حسين الدرازي
أنهى فريق نادي النجمة القسم الأول من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم متربعاً على صدارة فرق الدوري برصيد 29 نقطة وبفارق مُريح عن أقرب المنافسين فريق البسيتين الذي يمتلك 23 نقطة، وبالتالي فإن الرهيب يشق طريقه حالياً نحو العودة من جديد لمصاف دوري ناصر بن حمد الممتاز بعد أن هبط منه الموسم الماضي.
وانتهى يوم الجمعة القسم الأول للدوري والذي لعب فيه كل فريق 11 مباراة، وذلك يعني أن النجمة لم يخسر سوى أربع نقاط في القسم الأول كونت يمتلك 29 نقطة من أصل 33 ممكنة.
والترتيب العام يُشير للتالي: النجمة 29 نقطة، البسيتين 23، عالي 20، المالكية 17، الاتحاد وبوري والاتفاق وأم الحصم لكلٍ منهم 15 نقطة، قلالي 13، مدينة عيسى 12 اتحاد الريف 7 وأخيراً التضامن نقطتان، والنظام هذا العام يُشير إلى صعود فريقين بشكل مباشر لدوري الكبار (البطل والوصيف)، بينما الثالث والرابع يلعبان المُلحق (دورة رباعية) مع تاسع وعاشر دوري ناصر بن حمد والذي يهبط منه بشكل مباشر الحادي عشر والثاني عشر، وفي الدورة الرباعية يصعد الأول والثاني لدوري الكبار، والثالث مع الرابع يهبطان للدرجة الثانية.
ولا يمكن القول بأن النجمة قد خطف إحدى بطاقتي الصعود لأننا على أعتاب قسم ثاني بالكامل وكل فريق سيلعب 11 مباراة، لكنه بكل تأكيد أقوى المرشحين للصعود خصوصاً أن يسير في خط متصاعد ويُحقق الانتصارات بشكلٍ متتالٍ، فبعد أن تعادل في أول مباراتين مع قلالي وأم الحصم عاد وضرب بقوة مُحققاً الفوز في ست مباريات متتالية وآخرها على مدينة عيسى بختام القسم الأول، وهو الفريق الأقوى هجوماً برصيد 27 هدفاً والأقوى دفاعاً وتلقت شباكه 7 أهداف فقط، وحافظ على شباكه في 5 مباريات خاضها، ومهاجمه داكوستا هو هداف الدوري برصيد 8 أهداف.
أما بالنسبة للوصيف البسيتين فهو كان يسير في خط مميز في أول سبع مباريات حينما حقق الفوز في ستٍ منها وتعادل في مباراة واحدة ليجمع 19 نقطة، لكنه في آخر أربع مباريات تراجع كثيراً ولم يجمع سوى 4 نقاط بعدما خسر من النجمة وتعادل مع الاتحاد ثم فاز على قلالي ليعود ويخسر من عالي بهدفين لهدف في ختام مرحلة الذهاب، والفريق إذا ما أراد العودة للمنافسة بقوة من جديد فعليه ترتيب أوراقه بين القسمين، وما يُحسب له رغم تراجع نتائجه مؤخراً إنه مازال في مركز الوصيف.
وبالنسبة لصاحب المركز الثالث فريق عالي فهو الحصان الأسود حتى الآن في دوري الدرجة الثانية، فبالرغم من مشاركته لأول مرة في منافسات الاتحاد البحريني لكرة القدم، إلا أنه قدم نفسه بشكلٍ مميز، فبعد بدايته المتعثرة من خلال جمع خمس نقاط فقط من خمس مباريات، فإنه عاد بقوة بعدها في المباريات الست الأخيرة جامعاً منها 15 نقطة حينما حقق الفوز في خمسٍ منها وآخرها على الوصيف البسيتين، فيما خسر مباراة وحيدة ضمن هذه الست وكانت على يد أم الحصم، لكن رغم تواجده في المركز الثالث المؤهل للمُلحق إلا أن عالي يمر بحالة غريبة للغاية تتمثل في أنه دفاعياً قوي للغاية ولم تهتز شباكه سوى ثماني مرات (الثاني بعد النجمة)، إلا أنه ضعيف جداً هجومياً برصيد 11 هدفاً وهو ثاني أضعف هجوم، ولا يتفوق سوى على التضامن الأخير الذي أحرز 5 أهداف، والفرق العشرة الأخرى كلها أقوى هجومياً من عالي!.
والمالكية الرابع رغم (ترنحه) كثيراً في القسم الأول إلا أنه ليس بالبعيد عن الفرق المتنافسة وضمن أحد مركزي المُلحق، فهو يبعد عن الثالث بفارق ثلاث نقاطٍ فقط وعن الثاني بفارق ست نقاط، ومتى ما رتب الفريق أوراقه بشكل أفضل فبإمكانه أن يكون في وضعية أفضل بالتأكيد في القسم الثاني، والمطلوب منه أن يكون ثابتاً قدر الإمكان من ناحية المستوى والنتائج، والفريق في آخر خمس مباريات لم يُحقق سوى فوز واحد كان بالجولة الأخيرة على اتحاد الريف.
وبعد المالكية تأتي أربع فرق بنفس الرصيد وهو 15 نقطة والفرق هي الاتحاد وبوري والاتفاق وأم الحصم وبالإمكان أن نطلق عليها فرق الوسط والفرصة أمامها سانحة للتقدم للأمام ومزاحمة فرق المقدمة، فيما تأتي في المراكز الأربعة الأخيرة قلالي ومدينة عيسى وهما أقرب للوسط، والمؤخرة لاتحاد الريف والتضامن.
أنهى فريق نادي النجمة القسم الأول من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم متربعاً على صدارة فرق الدوري برصيد 29 نقطة وبفارق مُريح عن أقرب المنافسين فريق البسيتين الذي يمتلك 23 نقطة، وبالتالي فإن الرهيب يشق طريقه حالياً نحو العودة من جديد لمصاف دوري ناصر بن حمد الممتاز بعد أن هبط منه الموسم الماضي.
وانتهى يوم الجمعة القسم الأول للدوري والذي لعب فيه كل فريق 11 مباراة، وذلك يعني أن النجمة لم يخسر سوى أربع نقاط في القسم الأول كونت يمتلك 29 نقطة من أصل 33 ممكنة.
والترتيب العام يُشير للتالي: النجمة 29 نقطة، البسيتين 23، عالي 20، المالكية 17، الاتحاد وبوري والاتفاق وأم الحصم لكلٍ منهم 15 نقطة، قلالي 13، مدينة عيسى 12 اتحاد الريف 7 وأخيراً التضامن نقطتان، والنظام هذا العام يُشير إلى صعود فريقين بشكل مباشر لدوري الكبار (البطل والوصيف)، بينما الثالث والرابع يلعبان المُلحق (دورة رباعية) مع تاسع وعاشر دوري ناصر بن حمد والذي يهبط منه بشكل مباشر الحادي عشر والثاني عشر، وفي الدورة الرباعية يصعد الأول والثاني لدوري الكبار، والثالث مع الرابع يهبطان للدرجة الثانية.
ولا يمكن القول بأن النجمة قد خطف إحدى بطاقتي الصعود لأننا على أعتاب قسم ثاني بالكامل وكل فريق سيلعب 11 مباراة، لكنه بكل تأكيد أقوى المرشحين للصعود خصوصاً أن يسير في خط متصاعد ويُحقق الانتصارات بشكلٍ متتالٍ، فبعد أن تعادل في أول مباراتين مع قلالي وأم الحصم عاد وضرب بقوة مُحققاً الفوز في ست مباريات متتالية وآخرها على مدينة عيسى بختام القسم الأول، وهو الفريق الأقوى هجوماً برصيد 27 هدفاً والأقوى دفاعاً وتلقت شباكه 7 أهداف فقط، وحافظ على شباكه في 5 مباريات خاضها، ومهاجمه داكوستا هو هداف الدوري برصيد 8 أهداف.
أما بالنسبة للوصيف البسيتين فهو كان يسير في خط مميز في أول سبع مباريات حينما حقق الفوز في ستٍ منها وتعادل في مباراة واحدة ليجمع 19 نقطة، لكنه في آخر أربع مباريات تراجع كثيراً ولم يجمع سوى 4 نقاط بعدما خسر من النجمة وتعادل مع الاتحاد ثم فاز على قلالي ليعود ويخسر من عالي بهدفين لهدف في ختام مرحلة الذهاب، والفريق إذا ما أراد العودة للمنافسة بقوة من جديد فعليه ترتيب أوراقه بين القسمين، وما يُحسب له رغم تراجع نتائجه مؤخراً إنه مازال في مركز الوصيف.
وبالنسبة لصاحب المركز الثالث فريق عالي فهو الحصان الأسود حتى الآن في دوري الدرجة الثانية، فبالرغم من مشاركته لأول مرة في منافسات الاتحاد البحريني لكرة القدم، إلا أنه قدم نفسه بشكلٍ مميز، فبعد بدايته المتعثرة من خلال جمع خمس نقاط فقط من خمس مباريات، فإنه عاد بقوة بعدها في المباريات الست الأخيرة جامعاً منها 15 نقطة حينما حقق الفوز في خمسٍ منها وآخرها على الوصيف البسيتين، فيما خسر مباراة وحيدة ضمن هذه الست وكانت على يد أم الحصم، لكن رغم تواجده في المركز الثالث المؤهل للمُلحق إلا أن عالي يمر بحالة غريبة للغاية تتمثل في أنه دفاعياً قوي للغاية ولم تهتز شباكه سوى ثماني مرات (الثاني بعد النجمة)، إلا أنه ضعيف جداً هجومياً برصيد 11 هدفاً وهو ثاني أضعف هجوم، ولا يتفوق سوى على التضامن الأخير الذي أحرز 5 أهداف، والفرق العشرة الأخرى كلها أقوى هجومياً من عالي!.
والمالكية الرابع رغم (ترنحه) كثيراً في القسم الأول إلا أنه ليس بالبعيد عن الفرق المتنافسة وضمن أحد مركزي المُلحق، فهو يبعد عن الثالث بفارق ثلاث نقاطٍ فقط وعن الثاني بفارق ست نقاط، ومتى ما رتب الفريق أوراقه بشكل أفضل فبإمكانه أن يكون في وضعية أفضل بالتأكيد في القسم الثاني، والمطلوب منه أن يكون ثابتاً قدر الإمكان من ناحية المستوى والنتائج، والفريق في آخر خمس مباريات لم يُحقق سوى فوز واحد كان بالجولة الأخيرة على اتحاد الريف.
وبعد المالكية تأتي أربع فرق بنفس الرصيد وهو 15 نقطة والفرق هي الاتحاد وبوري والاتفاق وأم الحصم وبالإمكان أن نطلق عليها فرق الوسط والفرصة أمامها سانحة للتقدم للأمام ومزاحمة فرق المقدمة، فيما تأتي في المراكز الأربعة الأخيرة قلالي ومدينة عيسى وهما أقرب للوسط، والمؤخرة لاتحاد الريف والتضامن.