أُسدل الستار على فعاليات ملتقى « قمة الرياضة البحرينية « الذي نظمته الهيئة العامة للرياضة على مدار خمسة أيام كانت حافلة بالموضوعات الهامة ومزدحمة بالحضور والمشاركين الذين تفاعلوا مع محاضرات المحاور الأربعة الرئيسة وفي نهاية المطاف تمخضت هذه المحاضرات عن العديد من التوصيات المختصة بكل محور ...
شخصياً أرى بأن محور الاستثمار الرياضي هو الأكثر أهمية لرياضتنا البحرينية في هذا التوقيت الذي نتطلع من خلاله إلى النهوض بأنشطة أنديتنا الرياضية باعتبارها الرافد الرئيس للمنتخبات الوطنية في ظل تراجع الرياضة المدرسية التي كانت في الماضي تشكل القاعدة الرياضية الأول !
أنديتنا الرياضية تعاني الكثير من شح الموارد المالية في مقابل الزيادة المضطردة في المصروفات التي وصلت إلى أرقام خيالية في بعض هذه الأندية الأمر الذي أدى إلى سقوط هذه الأندية في بحر الديون التي لم تعد تنفع معها الحلول الترقيعية أو المؤقتة، بل أصبح لزاماً على هذه الأندية البحث عن مصادر دخل ذاتية تنتشلها من الغرق ..
الاستثمار الرياضي هو أحد أبرز هذه الحلول وهذا ما كشفته لنا محاضرات «قمة الرياضة البحرينية « المختصة بهذا المحور عندما استعرض المحاضرون العديد من الخبرات والتجارب العملية لعدد من الأندية العالمية وفي دول مختلفة نجحت في الارتقاء بأنديتها بفضل نجاح مشاريعهم الاستثمارية القائمة على قاعدة متينة من الأسس المثالية كالتشريعات والقوانين التي تحمي الأطراف المعنية بالاستثمار والمنشآت الرياضية المثالية التي تلامس طموحات المستثمرين والحضور الإعلامي الواسع الذي يزيد من حماس المستثمر بالإضافة إلى وجود دوائر ولجان مختصة لإدارة هذه المشاريع الاستثمارية ..
نحن هنا نفتقد إلى الكثير من هذه الحلقات ولذلك نجد أن مشاريعنا الاستثمارية تسير ببطء شديد وبعضها أصبح معطلاً أما بسبب خلافات بين الطرفين أو بسبب نقص بعض البنى التحتية المرتبطة بتشغيل المشروع الاستثماري أو بسبب بعض الإجراءات الرسمية المطولة، علماً بأن جل هذه المشاريع لا يخرج عن إطار تأجير المحال التجارية التابعة للنادي!!
لذلك فنحن بحاجة إلى تطوير وتحسين منشآت الأندية وأخص هنا الملاعب العشبية والصالات المغلقة وزيادة أعدادها، ونحن بحاجة إلى لجان أو دوائر مختصة تدير شؤون الاستثمار في الأندية بشكل احترافي، ونحن بحاجة إلى تفعيل حقوق النقل التلفزيوني التي تعتبر من أهم مصادر الدخل في الدول المتقدمة وكل هذه العناصر وردت في سياق محاضرات محور الاستثمار الرياضي ..
الآن علينا تنفيذ توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الداعية إلى تفعيل توصيات هذه القمة على أرض الواقع وعدم جعلها توصيات ورقية، خصوصاً أن التوصيات التي خرجت بها «قمة الرياضة البحرينية « في هذا المحور كانت توصيات موضوعية تلامس احتياجاتنا في الوقت الراهن..
شخصياً أرى بأن محور الاستثمار الرياضي هو الأكثر أهمية لرياضتنا البحرينية في هذا التوقيت الذي نتطلع من خلاله إلى النهوض بأنشطة أنديتنا الرياضية باعتبارها الرافد الرئيس للمنتخبات الوطنية في ظل تراجع الرياضة المدرسية التي كانت في الماضي تشكل القاعدة الرياضية الأول !
أنديتنا الرياضية تعاني الكثير من شح الموارد المالية في مقابل الزيادة المضطردة في المصروفات التي وصلت إلى أرقام خيالية في بعض هذه الأندية الأمر الذي أدى إلى سقوط هذه الأندية في بحر الديون التي لم تعد تنفع معها الحلول الترقيعية أو المؤقتة، بل أصبح لزاماً على هذه الأندية البحث عن مصادر دخل ذاتية تنتشلها من الغرق ..
الاستثمار الرياضي هو أحد أبرز هذه الحلول وهذا ما كشفته لنا محاضرات «قمة الرياضة البحرينية « المختصة بهذا المحور عندما استعرض المحاضرون العديد من الخبرات والتجارب العملية لعدد من الأندية العالمية وفي دول مختلفة نجحت في الارتقاء بأنديتها بفضل نجاح مشاريعهم الاستثمارية القائمة على قاعدة متينة من الأسس المثالية كالتشريعات والقوانين التي تحمي الأطراف المعنية بالاستثمار والمنشآت الرياضية المثالية التي تلامس طموحات المستثمرين والحضور الإعلامي الواسع الذي يزيد من حماس المستثمر بالإضافة إلى وجود دوائر ولجان مختصة لإدارة هذه المشاريع الاستثمارية ..
نحن هنا نفتقد إلى الكثير من هذه الحلقات ولذلك نجد أن مشاريعنا الاستثمارية تسير ببطء شديد وبعضها أصبح معطلاً أما بسبب خلافات بين الطرفين أو بسبب نقص بعض البنى التحتية المرتبطة بتشغيل المشروع الاستثماري أو بسبب بعض الإجراءات الرسمية المطولة، علماً بأن جل هذه المشاريع لا يخرج عن إطار تأجير المحال التجارية التابعة للنادي!!
لذلك فنحن بحاجة إلى تطوير وتحسين منشآت الأندية وأخص هنا الملاعب العشبية والصالات المغلقة وزيادة أعدادها، ونحن بحاجة إلى لجان أو دوائر مختصة تدير شؤون الاستثمار في الأندية بشكل احترافي، ونحن بحاجة إلى تفعيل حقوق النقل التلفزيوني التي تعتبر من أهم مصادر الدخل في الدول المتقدمة وكل هذه العناصر وردت في سياق محاضرات محور الاستثمار الرياضي ..
الآن علينا تنفيذ توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الداعية إلى تفعيل توصيات هذه القمة على أرض الواقع وعدم جعلها توصيات ورقية، خصوصاً أن التوصيات التي خرجت بها «قمة الرياضة البحرينية « في هذا المحور كانت توصيات موضوعية تلامس احتياجاتنا في الوقت الراهن..