يشهد مخيم أطمة الواقع على الحدود السورية التركية توافد أعداد كبيرة من النازحين الفارين من المعارك التي شنها نظام الأسد بالطيران المروحي والغارات الجوية بدعم من الطائرات الروسية هاربين من القصف والدمار.وبدأت تركيا ببناء جدار طويل لوقف امتداد النازحين الذي يكبر يوما بعد يوم.أما عن الوضع الذي يعيشه هؤلاء الفارين من ويلات الحروب فهو وضع مأساوي خصوصا بعد تهجيرهم من بلداتهم وتركهم لجميع ذكرياتهم وحياتهم الماضية بحثا عن أي ملاذ يحميهم وأسرهم من مرارة الحرب، ولكن الظروف القاسية لا تزال تلاحقهم ولم ترحمهم خصوصا مع نقص المواد الأولية في هذه المخيمات التي تفتقر للعديد من أساسيات الحياة، هذا عدا عن أن فصل الشتاء يشارف على الأبواب وخاصة لمن ذاق لسعات البرد هنا لأعوام خلت ولا يزال مصيرهم مجهول حتى الآن.