وليد صبري
* التدخين عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة
* تقليل الإصابة بسرطان البنكرياس باتباع نظام غذائي صحي
* حمية البحر المتوسط تمنع تطور الأورام الحميدة إلى سرطانية
كشفت أخصائية التغذية العلاجية، ونائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة، أريج السعد، أن الحمية الغذائية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط تساهم في الحد من خطر الإصابة بنحو 6 أنواع من السرطانات، وهي، سرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، وسرطان البروستاتا، وسرطان الرئة، بحسب الدراسات الطبية والغذائية والصحية، مشيرة إلى ضرورة اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والدهون الصحية، والحد من التدخين، والحد من تناول الكحول، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة.
وأضافت في تصريحات لـ"الوطن"، أنه "ربما سمع العديد منا عن الفوائد الصحية لحمية حوض البحر الأبيض المتوسط، هذا النظام الغذائي الغني بالأسماك، وزيت الزيتون والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، حيث عادةً ما يحد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي من استهلاك اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والكحول، وليس هناك شك في أن هذا النظام الغذائي له العديد من الفوائد الصحية، ويمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بنحو 6 أنواع من السرطانات على حسب الدراسات".
وفيما يتعلق بحمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان القولون والمستقيم، أوضحت أن "الباحثين تمكنوا في 2018 من التوصل إلى تميز حمية حوض البحر الأبيض المتوسط بغناها بالأسماك، والفاكهة، وعدم احتوائها على المشروبات الغازية، وهذه العناصر الغذائية تساهم في الحد من تطور وتكون الأورام الحميدة القابلة للتحول إلى أورام سرطانية، كما أن هذه العناصر تساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان المستقيم والقولون بنسبة تزيد عن 30 % مقارنة بالأشخاص الذين لا يتبعون حمية حوض البحر الأبيض المتوسط.
وبشأن حمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان الثدي، أوضحت أنه بعد دراسة ما يقرب من 15000 امرأة في اليونان لما يقرب من عقد من الزمن، أشار الباحثون إلى أن النساء بعد سن اليأس اللائي يتبعن نظاماً غذائياً متوسطياً تقليدياً قد يكون لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي. وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من خلال تقييم وجبات المشاركين باستخدام استبيان وطريقة تسجيل النقاط لتحديد إلى أي مدى اتبعت النساء نظاماً غذائياً متوسطياً تقليدياً، وعلى مدار الدراسة التي استمرت 10 سنوات، تم تشخيص إصابة 240 امرأة فقط بسرطان الثدي.
وتطرقت أريج السعد إلى حمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان المعدة، موضحة أن دراسة أخرى تابعت مجموعة كبيرة من الرجال والنساء الذين تراوح أعمارهم بين 35 و70 عاما لتحديد تأثير النظام الغذائي المتوسطي على مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، وبعد تحليل البيانات مما يقرب من نصف مليون فرد، خلص فريق البحث إلى أن النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بمقدار الثلث.
أما عن حمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان البنكرياس، فقد أوضحت أنه عند تحليل مجموعات مختلفة من السلوكات الصحية وغير الصحية بين مرضى سرطان البنكرياس، وجد الباحثون أن أولئك الذين يتبعون أنماط حياة صحية يساهم ذلك في التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة تزيد عن 50٪. وتشير هذه النتائج إلى أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل كبير عن طريق:
* اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا يشبه إلى حد كبير حمية البحر الأبيض المتوسط.
* الحد من التدخين.
* الحد من تناول الكحول.
* الحفاظ على وزن صحي.
* ممارسة الرياضة.
وفي ما يتعلق بحمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان البروستاتا، ذكرت أريج السعد أن فريقاً من الباحثين تتبع الخيارات الغذائية لنحو 410 رجال تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستات من خلال استبيان بالخيارات الغذائية. وتم بعد ذلك تجميع البيانات الغذائية للمشاركين حسب الالتزام العالي أو المتوسط أو المنخفض بالنظام الغذائي، وبعد التعديلات على العمر والخصائص السريرية. ووجد الباحثون ارتباطاً مهماً بين الالتزام بدرجة عالية بالنظام الغذائي الأساسي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، ولكل زيادة بمقدار نقطة واحدة في درجة الالتزام بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، ولاحظ الباحثون انخفاضاً بنسبة 10٪ في خطر التقدم بالمرض.
وذكرت أنه بالنسبة إلى حمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان الرئة، فيعد التدخين هو عامل الخطر الأول لسرطان الرئة، ويمكن أن يؤدي التوقف عن استخدام التبغ إلى تقليل من خطر الإصابة بشكل كبير. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تساعد أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة. وفي عام 2016، قارن الباحثون خطر الإصابة بسرطان الرئة بين مجموعة من الأشخاص الذين يدخنون التبغ بانتظام ولكنهم يأكلون أنظمة غذائية مختلفة، ووجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون حمية البحر الأبيض المتوسط تنخفض لديهم نسب الإصابة بسرطان الرئة من الأشخاص الذين يتبعون أنماطاً غذائية غير صحية.
* التدخين عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة
* تقليل الإصابة بسرطان البنكرياس باتباع نظام غذائي صحي
* حمية البحر المتوسط تمنع تطور الأورام الحميدة إلى سرطانية
كشفت أخصائية التغذية العلاجية، ونائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة، أريج السعد، أن الحمية الغذائية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط تساهم في الحد من خطر الإصابة بنحو 6 أنواع من السرطانات، وهي، سرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، وسرطان البروستاتا، وسرطان الرئة، بحسب الدراسات الطبية والغذائية والصحية، مشيرة إلى ضرورة اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والدهون الصحية، والحد من التدخين، والحد من تناول الكحول، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة.
وأضافت في تصريحات لـ"الوطن"، أنه "ربما سمع العديد منا عن الفوائد الصحية لحمية حوض البحر الأبيض المتوسط، هذا النظام الغذائي الغني بالأسماك، وزيت الزيتون والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، حيث عادةً ما يحد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي من استهلاك اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والكحول، وليس هناك شك في أن هذا النظام الغذائي له العديد من الفوائد الصحية، ويمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بنحو 6 أنواع من السرطانات على حسب الدراسات".
وفيما يتعلق بحمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان القولون والمستقيم، أوضحت أن "الباحثين تمكنوا في 2018 من التوصل إلى تميز حمية حوض البحر الأبيض المتوسط بغناها بالأسماك، والفاكهة، وعدم احتوائها على المشروبات الغازية، وهذه العناصر الغذائية تساهم في الحد من تطور وتكون الأورام الحميدة القابلة للتحول إلى أورام سرطانية، كما أن هذه العناصر تساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان المستقيم والقولون بنسبة تزيد عن 30 % مقارنة بالأشخاص الذين لا يتبعون حمية حوض البحر الأبيض المتوسط.
وبشأن حمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان الثدي، أوضحت أنه بعد دراسة ما يقرب من 15000 امرأة في اليونان لما يقرب من عقد من الزمن، أشار الباحثون إلى أن النساء بعد سن اليأس اللائي يتبعن نظاماً غذائياً متوسطياً تقليدياً قد يكون لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي. وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من خلال تقييم وجبات المشاركين باستخدام استبيان وطريقة تسجيل النقاط لتحديد إلى أي مدى اتبعت النساء نظاماً غذائياً متوسطياً تقليدياً، وعلى مدار الدراسة التي استمرت 10 سنوات، تم تشخيص إصابة 240 امرأة فقط بسرطان الثدي.
وتطرقت أريج السعد إلى حمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان المعدة، موضحة أن دراسة أخرى تابعت مجموعة كبيرة من الرجال والنساء الذين تراوح أعمارهم بين 35 و70 عاما لتحديد تأثير النظام الغذائي المتوسطي على مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، وبعد تحليل البيانات مما يقرب من نصف مليون فرد، خلص فريق البحث إلى أن النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بمقدار الثلث.
أما عن حمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان البنكرياس، فقد أوضحت أنه عند تحليل مجموعات مختلفة من السلوكات الصحية وغير الصحية بين مرضى سرطان البنكرياس، وجد الباحثون أن أولئك الذين يتبعون أنماط حياة صحية يساهم ذلك في التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة تزيد عن 50٪. وتشير هذه النتائج إلى أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل كبير عن طريق:
* اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا يشبه إلى حد كبير حمية البحر الأبيض المتوسط.
* الحد من التدخين.
* الحد من تناول الكحول.
* الحفاظ على وزن صحي.
* ممارسة الرياضة.
وفي ما يتعلق بحمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان البروستاتا، ذكرت أريج السعد أن فريقاً من الباحثين تتبع الخيارات الغذائية لنحو 410 رجال تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستات من خلال استبيان بالخيارات الغذائية. وتم بعد ذلك تجميع البيانات الغذائية للمشاركين حسب الالتزام العالي أو المتوسط أو المنخفض بالنظام الغذائي، وبعد التعديلات على العمر والخصائص السريرية. ووجد الباحثون ارتباطاً مهماً بين الالتزام بدرجة عالية بالنظام الغذائي الأساسي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، ولكل زيادة بمقدار نقطة واحدة في درجة الالتزام بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، ولاحظ الباحثون انخفاضاً بنسبة 10٪ في خطر التقدم بالمرض.
وذكرت أنه بالنسبة إلى حمية البحر الأبيض المتوسط وسرطان الرئة، فيعد التدخين هو عامل الخطر الأول لسرطان الرئة، ويمكن أن يؤدي التوقف عن استخدام التبغ إلى تقليل من خطر الإصابة بشكل كبير. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تساعد أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة. وفي عام 2016، قارن الباحثون خطر الإصابة بسرطان الرئة بين مجموعة من الأشخاص الذين يدخنون التبغ بانتظام ولكنهم يأكلون أنظمة غذائية مختلفة، ووجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون حمية البحر الأبيض المتوسط تنخفض لديهم نسب الإصابة بسرطان الرئة من الأشخاص الذين يتبعون أنماطاً غذائية غير صحية.