تقيم جامعة البحرين، وتحت رعاية رئيسة الجامعة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، حملة ترويجية تحت شعار: "اكتشف مستقبل العلم"، وذلك احتفالاً بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين خلال تعاونها مع تجربة كاشف الميون في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، الذي بدأ منذ العام 2019م، حيث أصبحت جامعة البحرين عضواً مشاركاً في هذه التجربة.

الفعالية التي ستقام في مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين خلال يومي 14-15 فبراير 2023م، تأتي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، وتجربة كاشف الميون(CMS) ، وسينكوترون الشرق الأوسط (سيسمي)، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.

وتسلط جامعة البحرين - خلال الفعالية - الضوء على مساهماتها في أكبر مختبر في العالم، إذ قام العلماء من خلاله بتطوير أكبر بنية تحتية بحثية وأكثرها تعقيداً على الإطلاق، لفحص البنية الأساسية للجسيمات التي تشكل كل شيء من حولنا.

وستتيح الفعالية الفرصة للباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، والشركاء، والطلبة، لمناقشة المشاريع المستقبلية التي يمكن أن تتعاون فيها مملكة البحرين مع تجربة كاشف الميون والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) بسويسرا، وسينكوترون الشرق الأوسط (سيسمي) في الأردن.

ومن المزمع، أن تعرض في اليوم الأول من الفعالية المشاريع التي تم تنفيذها مع تجربة كاشف الميون بـ "سيرن"، على أن يتحدث العلماء في اليوم الثاني من الفعالية، عن إمكانية استخدام سينكوترون الشرق الأوسط (سيسمي)، كمرفق بحثي، إذ يوفر هذا الأخير فرصة للباحثين في المنطقة للعمل على المشاريع المشتركة.

هذا وقد أتاحت عضوية جامعة البحرين في تجربة كاشف الميون بـ "سيرن"، الفرصة لبناء قدرات عدد من موظفي الجامعة وطلبتها، من خلال المشاركة في تنفيذ العديد من المشاريع البحثية، وتطوير ما ارتبط بها في مجالات العلوم والهندسة والحوسبة. إذ تمكن موظفون وطلبة من جامعة البحرين - منذ عام 2019م - من إكمال مشروعين، وتعمل فرق العمل حالياً على ثلاثة مشاريع إضافية، جميعها في مجال الهندسة والحوسبة. بالإضافة إلى ذلك، تمكن سبعة طلاب، معظمهم من كلية العلوم، من إكمال تدريبهم الصيفي لمدة شهرين في "سيرن".