العربية.نت
كثيرة هي القصص المأساوية التي صعقت العالم أجمع خلال الأيام الماضية، مع انتشال جثث ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وشمال سوريا، مخلفاً آلاف الضحايا.
لكن وسط تلك الكارثة، طفت في بعض الأوقات مشاهد فتحت طاقة أمل وأعادت بسمة خاطفة إلى شفاه آلاف السوريين.
ومن بينها قصة الشاب حميدو الموسى. فقد أذهل الشاب العشريني الذي بقي 3 أيام تحت الركام، عمال الإنقاذ في أضنة التركية، حين طلب منهم بعد أن سمعوا صوته ووصلوا إليه، الشاي!
فبينما كان عمال الإنقاذ يحاولون انتشاله، والتحدث معه، طلب منهم شايا وسكرا.
ما دفع عددا من الناشطين على مواقع التواصل إلى مشاركة الفيديو، معلقين عليه بأنه صاحب "مزاج".
وفي السياق، أفاد عمه حسن الموسى للعربية.نت أن حميدو نقل إلى المستشفى الحكومي في أضنة. إلا أنه أشار إلى أن أمه وأخته لا تزالان تحت الأنقاض.
لكن النهاية لم تكن سعيدة بالنسبة للشاب السوري على الرغم من وصوله إلى المستشفى، إذ فارق الحياة، مساء أمس، بحسب ما أعلن عمه.
يشار إلى أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع، اليوم الأحد، إلى نحو 30 ألف قتيل، 24617 منهم في تركيا، وأكثر من 5200 في عموم المناطق السورية، وسط توقعات بأن يصل إلى 40 ألفا.
كثيرة هي القصص المأساوية التي صعقت العالم أجمع خلال الأيام الماضية، مع انتشال جثث ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وشمال سوريا، مخلفاً آلاف الضحايا.
لكن وسط تلك الكارثة، طفت في بعض الأوقات مشاهد فتحت طاقة أمل وأعادت بسمة خاطفة إلى شفاه آلاف السوريين.
ومن بينها قصة الشاب حميدو الموسى. فقد أذهل الشاب العشريني الذي بقي 3 أيام تحت الركام، عمال الإنقاذ في أضنة التركية، حين طلب منهم بعد أن سمعوا صوته ووصلوا إليه، الشاي!
فبينما كان عمال الإنقاذ يحاولون انتشاله، والتحدث معه، طلب منهم شايا وسكرا.
ما دفع عددا من الناشطين على مواقع التواصل إلى مشاركة الفيديو، معلقين عليه بأنه صاحب "مزاج".
وفي السياق، أفاد عمه حسن الموسى للعربية.نت أن حميدو نقل إلى المستشفى الحكومي في أضنة. إلا أنه أشار إلى أن أمه وأخته لا تزالان تحت الأنقاض.
لكن النهاية لم تكن سعيدة بالنسبة للشاب السوري على الرغم من وصوله إلى المستشفى، إذ فارق الحياة، مساء أمس، بحسب ما أعلن عمه.
يشار إلى أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع، اليوم الأحد، إلى نحو 30 ألف قتيل، 24617 منهم في تركيا، وأكثر من 5200 في عموم المناطق السورية، وسط توقعات بأن يصل إلى 40 ألفا.