مع انطلاقة مشروع التمكين الرقمي في التعليم بداية العام الدراسي الحالي والذي يعتبر مرحلة تطويرية لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، تبدأ إدارة المشروع بتنفيذ لقاءات تبادل الخبرات السنوية، والتي تحرص خلالها الإدارة على تقديم التدريب النوعي لاختصاصيي تكنولوجيا التعليم بالمدارس والذين بدورهم ينقلون الخبرة والتدريب المكتسب إلى مدارسهم.ويتناول اللقاء الأول دور رئيس فريق التعلم الإلكتروني بمشروع التمكين الرقمي في التعليم، وتدريب الفريق الطلابي على جميع الأدوات الرقمية ونقل أثرها لباقي الطلاب، كما يتخلل اللقاء تنفيذ دورة تدريبية بعنوان (توظيف الأدوات الرقمية 4D في التعليم)، أما اللقاء الثاني والذي من المزمع عقده خلال شهر ديسمبر، فسيتم خلاله عرض أهم إنجازات فنيي إدخال البيانات وفنيي نظم الحاسب الآلي، والذين يعتبرون من الاعضاء الرئيسيين في تشكيلة فريق التعلم الإلكتروني والداعمين الاساسيين لاختصاصيي تكنولوجيا التعليم بالمدارس، وسيتضمن اللقاء أيضاً تنفيذ ورشة تدريبية بعنوان (الاختبارات الرقمية).ولأولياء الأمور نصيب من تطبيق مشروع التمكين الرقمي في التعليم، حيث سيتناول اللقاء الثالث عرضاً لأهم إنجازات المدارس في تدريب أولياء الامور على الأدوات الرقمية، مع تنفيذ دورة تدريبية بعنوان (القصة الرقمية)، أما اللقاء الرابع والأخير فسيتم خلاله متابعة أثر التدريب بالمدارس عبر عرض ممارسات المعلمين المتميزين، ودعم المشاريع الطلابية باستخدام الأدوات الرقمية مفتوحة المصدر.