شهدت مدينة الرياض انطلاق فعاليات مؤتمر رأس المال الجريء واستثمارات المِلْكية الخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذى أتاح الفرصة لكثير من الشركات العالمية في مجالات الصحة، والطاقة المتجددة وتقنية المعلومات للتعرف على مستثمري رأس المال الجريء واستثمارات الملْكية الخاصة.وأكدت أوراقُ العمل المشاركة على الحاجة إلى دعم الأفكار الإبداعية والمشاريعِ الابتكارية، وتبني ثقافة الابتكار وريادةِ الأعمال، وفتح المجال أكثر للمشروعاتِ الصغيرةِ والمتوسطة والتغلب على الصعوبات التي تواجه روادَ الأعمال للاستفادةِ من رأس المال الجريء المتاح لهم.وحقق قطاع الاستثمارات الخاصة ورأس المال الجريء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلالَ العامِ الماضي أعلى نمو منذ عام 2008، من حيثُ حجمُ الاستثمارات والصناديقِ الاستثمارية، كما شهد العام الماضي نموًّا في الاستثمارات وعملياتِ التخارج مقارنة بعام 2013, حيثُ نجحَ مديرو الصناديق في تشكيل تحالفاتٍ استثمارية مع مجموعةٍ من الشركاء المحليين والدوليين لتنفيذ عمليات استثمارية نتيجةَ زيادةِ الفرصِ المتاحة في المنطقة وتزايُدِ نشاطِ القطاع.وبالرغم من هذا النمو إلا أن بيئة العملِ المحلية لاتخلو من التحديات والعقبات التى تواجه رأسَ المالِ الجريء, فمُناخ الاستثماراتِ المحلية بحاجةٍ إلى العديدِ من التنظيمات التى تُسهِّل ممارسةَ أنشطة الأعمال .يذكر أيضا أن العامَ الماضي شهِدَ أكبرَ حجمِ استثماراتٍ في قطاعيْ النفط والغاز , كما تركزت الاستثماراتُ في قطاعات التعليم والخِدمات والموادِ الغذائية والتجزئةِ والرعايةِ الصحية على مستوى المنطقة,المشاركون في المؤتمر الحالي أكدوا ضرورةَ تهيئةِ الاقتصاد المحلي لاستيعابِ مزيدٍ من الاستثمارات الخاصة، وتمكينِ القطاع الخاص من بلوغِ دورٍ قيادي لتنشيط التنميةِ الاقتصادية, وتوحيدِ الجهودِ المحلية لربطِ العديد من الشركات العالمية مع مستثمرين محليين؛ لتحريكِ عجلةِ نموِ الاقتصاد المَعرفي في المملكة.
Business
الاستثمارات الخاصة تحقق أعلى نمو بالشرق الأوسط منذ 2008
28 أكتوبر 2015