حقق البنك الأهلي المتحد أرباحاً صافية بلغت 419.2 مليون دولار لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2015، تمثل نمواً بنسبة 11.4% عما كانت عليه للفترة ذاتها من عام 2014 (376.3 مليون دولار). ويشتمل صافي الربح المعلن للفترة على عائد استثنائي قدره 24.2 مليون دولار ناتج من بيع استثمارات للبنك أي أن صافي الربح للفترة بلغ 395.0 مليون دولار بعد تحييد تأثير أية عمليات استثنائية، مرتفعاً بنسبة 5.0% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، في حين سجل الربع الثالث من العام صافي ربح يبلغ 140.9مليون دولار، 23.8% مقارنة بنفس الفترة الربعية من عام 2014 والتي بلغ صافي أرباحها 113.8 مليون دولار، ليرتفع بذلك العائد الأساسي للسهم إلى 6.5 سنت أمريكي عن فترة التسعة أشهر الأولى من العام مقابل 6.0 سنت أمريكي للفترة ذاتها من عام 2014.وتأتي نتائج الفترة مدفوعة بالنمو المتواصل في دخل البنك التشغيلي من قطاعات عمله الرئيسة وذلك على الرغم من التحديات السائدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، حيث سجل صافي الدخل من الفوائد نمواً بنسبة 4.5% ليصل إلى 604.8 مليون دولار مقابل 578.7 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2014، فيما نما دخل الرسوم والعمولة بنسبة 6.0% ليبلغ 118.2 مليون دولار مقابل 111.5 مليون دولار أمريكي للفترة ذاتها من عام 2014، في حين أسهم الالتزام المستمر بضبط المصروفات في تحسن إضافي في نسبة التكاليف إلى متوسط الدخل 27.5% مقابل 28.9% لنفس الفترة من عام 2014.وبدورها كان للإدارة والمتابعة المتحوطة للمخاطر أثرها الواضح في استمرار تمتع البنك بأفضل المعدلات لجودة الأصول، حيث لم تتعد نسبة القروض غير المنتظمة 2.1% من إجمالي المحفظة الائتمانية مقابل 2.0% كما في 31 ديسمبر 2014، في الوقت الذي واصل البنك فيه دعم التغطية الملائمة من المخصصات حيالها حيث ارتفع معدل تغطية المخصصات المرصودة لأصول غير منتظمة محددة 84.2% (مقابل 83.8% كما في 31 ديسمبر 2014) فيما ارتفع معدل تغطية المخصصات الإجمالية شاملة للمخصصات الاحترازية العامة إلى 166.1% كما في 30 سبتمبر 2015 (مقابل 159.4% كما في 31 ديسمبر 2014).وبناء على نتائج الفترة، فقد ارتفع العائد على متوسط حقوق المساهمين 16.7% مقابل 15.9% للفترة المقارنة من عام 2014، فيما ارتفع العائد على متوسط الأصول إلى 1.8% من 1.6% لفترة التسعة أشهر المقارنة من عام 2014.من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي المتحد حمد الحميضي: "سجل الربع الثالث من العام أداء قوياً ليواصل البنك بذلك وتيرة النمو الصحي في الإيرادات وصافي الأرباح التي طبعت أداء البنك منذ بداية العام حتى في ظل المستجدات الاقتصادية المتقلبة على الساحة الإقليمية والظروف غير المستقرة عالمياً، في مؤشر واضح على صواب نموذج العمل الذي تتبناه المجموعة والقائم على تنويع قطاعات النشاط والأسواق وعلى استثمار التدفقات المالية البينية الإقليمية مقرونة بسياسة متحفظة في إدارة المخاطر والمصروفات".