رفعت جمعية سيدات الأعمال أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء، وإلى مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وسمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية للجمعية ولشعب البحرين الكريم بمناسبة حلول الذكرى التاريخية الوطنية للإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني الموافق يوم 14 فبراير لعام 2001.
وأكدت الجمعية في بيان أن هذا الحدث التاريخي يُشكل فرصة لاستذكار الإنجازات والنجاحات على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وأن ما شهدته مملكة البحرين خلال العقدين الماضيين منذ انطلاق ميثاق العمل الوطني من تطور ملحوظ على كل الأصعدة، ما هو إلا جزء من مسيرة العطاء التي أسس لها ورعاها جلالته، فقد شهدنا خطوات إصلاحية عملاقة شملت الاقتصاد والسياسة والبرلمان والمجتمع والثقافة، وعلى مستوى الخدمات الإسكانية والتعليمية والعمل والصحة فقد حققت البحرين نتائج متميزة ومشهودة بحيث استطاعت أن تحقق وبنجاح أهداف الألفية التي أقرتها الأمم المتحدة وأحرزت مراكز متقدمة في تعزيز التنمية البشرية، فضلاً عن السياسة الاقتصادية التي ركّزت على الاهتمام الدائم بتطوير البنى التحتية وخلق مناخ مُشجع على الاستثمار يتسم بتوفير عوامل وحوافز جاذبة للمستثمرين ماليا وتجاريا وتشريعيا.
وأشار البيان إلى أنه "بالأرقام والمعطيات يتأكد تواجد ودور المرأة البحرينية عاما تلو آخر حيث ارتفع الدخل التقديري للمرأة بمعدل 91% على مدى الـ10 سنوات الأخيرة، وارتفعت نسب مشاركة المرأة في قطاعات العمل المختلفة ومن بينها الاستثمار في الأسواق المالية، بأصول تبلغ نصف مليار دينار بحريني، وارتفعت مساهمة المرأة البحرينية كرائدة وسيدة أعمال في الناتج الوطني الإجمالي لمملكة البحرين، حيث وصلت نسبة السجلات الفردية المملوكة للمرأة البحرينية إلى أكثر من 47%، كما أن 27% من الشركات والمؤسسات البحرينية الصغيرة مملوكة من قبل نساء بحرينيات، فيما بلغت نسبة ملكيتهن للشركات الكبيرة 37%.".
وتابع "تشارك المرأة بنسبة تصل إلى 30.2%من القوى العاملة في القطاع الخاص تقريباً، وبنسبة 47.2% في القطاع الحكومي من القوى العاملة الوطنية، كما تمثل المرأة نسبة 29% من رواد الأعمال ونسبة 17% من عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين لعام 2022".
وقال البيان أنه وبكل فخر اقتصاد البحرين يسير في الاتجاه الصحيح، معززا نموه ومستفيدا أقصى استفادة من تحسن إيرادات النفط، وشهدت الأنشطة الاقتصادية انتعاشا قويا مدعوما باستمرار تطور أداء القطاعات غير النفطية، إضافة إلى تسجيل مؤشرات إيجابية ونوعية في القطاعات التي استهدفتها خطة التعافي الاقتصادي.".
وعلى صعيد التنافسية فقد تصدّرت مملكة البحرين الدول العربية ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر الحرية الاقتصادية في العالم 2022 الصادر عن معهد "فريزر”، وتحسن أداء المملكة بواقع 17 مرتبة في المؤشر لتحتل المرتبة 39 عالميا من بين 165 دولة.
واختتم البيان بأن الميثاق أطلق العنان لمملكة البحرين بأن تُحقق نهضة تنموية شاملة في كل مناحي الحياة وقد نالت المرأة البحرينية الحظ الأوفر من هذه النهضة على مدار العهد الزاهر لجلالة الملك، معربة الجمعية عن اعتزازها بالذكرى التاريخية الوطنية للإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير من كل عام، مثمنة عاليًا ما تحقق لمملكة البحرين من نهضة وتطور بفضل المشروع الوطني، حتى في ظل الظروف الاستثنائية التي يعاني منها العالم كله بسبب جائحة كورونا وما فرضته من إجراءات احترازية وقرارات استثنائية في معظم بلدان العالم.
وأكدت الجمعية في بيان أن هذا الحدث التاريخي يُشكل فرصة لاستذكار الإنجازات والنجاحات على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وأن ما شهدته مملكة البحرين خلال العقدين الماضيين منذ انطلاق ميثاق العمل الوطني من تطور ملحوظ على كل الأصعدة، ما هو إلا جزء من مسيرة العطاء التي أسس لها ورعاها جلالته، فقد شهدنا خطوات إصلاحية عملاقة شملت الاقتصاد والسياسة والبرلمان والمجتمع والثقافة، وعلى مستوى الخدمات الإسكانية والتعليمية والعمل والصحة فقد حققت البحرين نتائج متميزة ومشهودة بحيث استطاعت أن تحقق وبنجاح أهداف الألفية التي أقرتها الأمم المتحدة وأحرزت مراكز متقدمة في تعزيز التنمية البشرية، فضلاً عن السياسة الاقتصادية التي ركّزت على الاهتمام الدائم بتطوير البنى التحتية وخلق مناخ مُشجع على الاستثمار يتسم بتوفير عوامل وحوافز جاذبة للمستثمرين ماليا وتجاريا وتشريعيا.
وأشار البيان إلى أنه "بالأرقام والمعطيات يتأكد تواجد ودور المرأة البحرينية عاما تلو آخر حيث ارتفع الدخل التقديري للمرأة بمعدل 91% على مدى الـ10 سنوات الأخيرة، وارتفعت نسب مشاركة المرأة في قطاعات العمل المختلفة ومن بينها الاستثمار في الأسواق المالية، بأصول تبلغ نصف مليار دينار بحريني، وارتفعت مساهمة المرأة البحرينية كرائدة وسيدة أعمال في الناتج الوطني الإجمالي لمملكة البحرين، حيث وصلت نسبة السجلات الفردية المملوكة للمرأة البحرينية إلى أكثر من 47%، كما أن 27% من الشركات والمؤسسات البحرينية الصغيرة مملوكة من قبل نساء بحرينيات، فيما بلغت نسبة ملكيتهن للشركات الكبيرة 37%.".
وتابع "تشارك المرأة بنسبة تصل إلى 30.2%من القوى العاملة في القطاع الخاص تقريباً، وبنسبة 47.2% في القطاع الحكومي من القوى العاملة الوطنية، كما تمثل المرأة نسبة 29% من رواد الأعمال ونسبة 17% من عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين لعام 2022".
وقال البيان أنه وبكل فخر اقتصاد البحرين يسير في الاتجاه الصحيح، معززا نموه ومستفيدا أقصى استفادة من تحسن إيرادات النفط، وشهدت الأنشطة الاقتصادية انتعاشا قويا مدعوما باستمرار تطور أداء القطاعات غير النفطية، إضافة إلى تسجيل مؤشرات إيجابية ونوعية في القطاعات التي استهدفتها خطة التعافي الاقتصادي.".
وعلى صعيد التنافسية فقد تصدّرت مملكة البحرين الدول العربية ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر الحرية الاقتصادية في العالم 2022 الصادر عن معهد "فريزر”، وتحسن أداء المملكة بواقع 17 مرتبة في المؤشر لتحتل المرتبة 39 عالميا من بين 165 دولة.
واختتم البيان بأن الميثاق أطلق العنان لمملكة البحرين بأن تُحقق نهضة تنموية شاملة في كل مناحي الحياة وقد نالت المرأة البحرينية الحظ الأوفر من هذه النهضة على مدار العهد الزاهر لجلالة الملك، معربة الجمعية عن اعتزازها بالذكرى التاريخية الوطنية للإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير من كل عام، مثمنة عاليًا ما تحقق لمملكة البحرين من نهضة وتطور بفضل المشروع الوطني، حتى في ظل الظروف الاستثنائية التي يعاني منها العالم كله بسبب جائحة كورونا وما فرضته من إجراءات احترازية وقرارات استثنائية في معظم بلدان العالم.