صحيفة «الانتباهة» السودانية
أشار مدير إدارة مكافحة الجراد بوقاية النباتات في السودان محجوب موسى، إلى ضعف معينات العمل وعدم توفر ميزانيات التسيير اللازمة، محذرا من أسراب الجراد في الساحل الشمالي.

وقال محجوب موسى: "حاليا العمل بالمكافحة الأرضية فقط ولم نصل إلى مرحلة استخدام الطائرات".

وأضاف أن الإمكانيات المتاحة حاليا شحيحة جدا، محذرا الجهات المختصة بالمالية حال لم يتم إرسال الميزانية سوف يتوقف العمل في أي وقت.

ودعا إلى ضرورة تدارك الأمر وإرسال ميزانيات تسيير، في وقت كشف فيه عن وجود كميات كبيرة من أسراب الجراد الصحراوي في الساحل الشمالي بولاية بورتسودان وتخوف من وصول تلك الأسراب إلى الساحل النيلي لولايتي نهر النيل والشمالية.

وطالب بضرورة توفير ميزانيات تسيير لتوفير المعينات اللازمة للعمل لمواجهة الآفات الزراعية.

وأفصح خلال حديثه لصحيفة "الانتباهة" يوم الاثنين أن الوضع الحالي تحت السيطرة وأن أسراب الجراد توجَد في الساحل الشمالي لولاية البحر الأحمر، مشيرا إلى أن هناك فرقا تقوم بعمليات المكافحة الأرضية.

وأوضح أنه تم مكافحة أكثر من 1236 هكتاراً لمجموعات الجراد الصحراوي في منطقة هشميري، هيدوب، أربعات ، وأركو، شمال غرب بورتسودان.

وأضاف أنه تم نشر 6 فرق حول ساحل البحر الأحمر لعمل المسح والمكافحة.

وتخوف محجوب من هجرة أسراب الجراد إلى الساحل النيلي خاصة وأن موسم الأمطار بالساحل في نهاية الأمر وأن الغطاء النباتي سيصبح جافا ومن ثم توقع أن تهجم أسراب الجراد على نهر النيل، مشددا على ضرورة إرسال فرق عمليات لإجراء عمليات مسح ومراقبة على الشريط النيلي.

كما أبدى تخوفه من الجراد المحلي "ساري الليل" الذي انتشر في عدد من الولايات ووصف ذلك بأنه انتشار كثيف جدا في ولاية شرق دارفور الفاشر، في منطقة كتم، مليط، مؤكدا أن الفرق المحلية داخل الولاية تقوم بعمليات المكافحة.

وصرح المسؤول بأنه تمت مخاطبة منظمة الفاو واطلاعهم على الوضع الحالي، مشيرا إلى عقد اجتماع معهم لتوضيح الأمر.