في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للإنترنت الآمن، ومن منطلق تظافر الجهود العالمية لتوعية الأطفال والناشئة بضرورة الاستخدام الآمن ومراعاة وسائل الأمن والسلامة عند استخدام الإنترنت، شارك المركز الوطني للأمن السيبراني في ملتقى "اليوم العالمي للإنترنت الآمن" الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وهيئة تنظيم الاتصالات، وذلك بصرح الميثاق الوطني بحضور 120 من معلمي المدارس الحكومية والخاصة و120 طالبا من المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وجاءت مشاركة المركز الوطني للأمن السيبراني في الملتقى من خلال تقديم ورشتي عمل استهدفتا كلا من أعضاء الهيئة التعليمية وطلبة المدارس، حيث تطرقت الورشة الأولى بعنوان "كيف تحمي نفسك من مخاطر الإنترنت" إلى تعريف الطلبة على مفهوم الأمن السيبراني ومدى أهميته، وأفضل ممارسات الأمن السيبراني لتعزيز الوعي للاستخدام الآمن للإنترنت لفئة الأطفال والناشئة، وتوعية الطلبة بأبرز مخاطر الإنترنت وتدابير الحماية وكيفية ترك بصمة رقمية إيجابية، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق خطوات وسائل الأمن والسلامة والاستخدام المسؤول للإنترنت، وذلك من خلال تسليط الضوء على أن الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة بين جميع الأفراد والمؤسسات.
أما الورشة الثانية بعنوان "الأمن السيبراني لهيئة التدريس والموظفين "فقد تم تسليط الضوء خلالها على مفهوم الأمن السيبراني وأفضل طرق الحماية من مخاطر شبكة الإنترنت التي قد تتعرض لها بيئة المدرسة، بالإضافة إلى التعرف على تدابير الحماية من المخاطر السيبرانية، وتوعية الطلبة وتشجيعهم على الاستخدام الآمن للإنترنت، وتضمين الاستخدام الآمن في المناهج الدراسية.
وقد حظيت الورشتان بتفاعل كبير من المشاركين من خلال توجيه الأسئلة والملاحظات الهامة أثناء تقديمهما والمشاركة في الأنشطة المقدمة في المعرض التوعوي المصاحب للملتقى.
وجاءت مشاركة المركز الوطني للأمن السيبراني في الملتقى من خلال تقديم ورشتي عمل استهدفتا كلا من أعضاء الهيئة التعليمية وطلبة المدارس، حيث تطرقت الورشة الأولى بعنوان "كيف تحمي نفسك من مخاطر الإنترنت" إلى تعريف الطلبة على مفهوم الأمن السيبراني ومدى أهميته، وأفضل ممارسات الأمن السيبراني لتعزيز الوعي للاستخدام الآمن للإنترنت لفئة الأطفال والناشئة، وتوعية الطلبة بأبرز مخاطر الإنترنت وتدابير الحماية وكيفية ترك بصمة رقمية إيجابية، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق خطوات وسائل الأمن والسلامة والاستخدام المسؤول للإنترنت، وذلك من خلال تسليط الضوء على أن الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة بين جميع الأفراد والمؤسسات.
أما الورشة الثانية بعنوان "الأمن السيبراني لهيئة التدريس والموظفين "فقد تم تسليط الضوء خلالها على مفهوم الأمن السيبراني وأفضل طرق الحماية من مخاطر شبكة الإنترنت التي قد تتعرض لها بيئة المدرسة، بالإضافة إلى التعرف على تدابير الحماية من المخاطر السيبرانية، وتوعية الطلبة وتشجيعهم على الاستخدام الآمن للإنترنت، وتضمين الاستخدام الآمن في المناهج الدراسية.
وقد حظيت الورشتان بتفاعل كبير من المشاركين من خلال توجيه الأسئلة والملاحظات الهامة أثناء تقديمهما والمشاركة في الأنشطة المقدمة في المعرض التوعوي المصاحب للملتقى.