لأن مملكة البحرين ضد الإرهاب أياً كانت كيفيته وفاعله لهذا فإنها لا تتردد في إدانة أي عمل إرهابي يحدث في أي مكان، ولأن الهجوم على محطة الحافلات في القدس أخيراً يصنف في باب الإرهاب ولا يمكن أن يطلق على مرتكبه غير هذه الصفة لذا لم تتأخر وزارة الخارجية عن إدانته ووصفه بالهجوم الإرهابي.
التعاطف مع الفلسطينيين ومساندة القضية الفلسطينية وعدم التأخر عن مناصرتها لا يعني تأييد مثل ذلك الفعل أو السكوت عنه بل إن الإدانة في هذه الحالة واجبة. هكذا تفعل كل دولة تنظر إلى الأمور من زاوية غير زاوية العاطفة ومبدأ الوقوف مع الأخ ضد ابن العم ومع ابن العم ضد الغريب.
لا يمكن تسمية العمل الإرهابي، سواء حدث في القدس أو في أي مدينة أو قرية في أي بلاد، سوى أنه إرهابي، ولا يمكن وصف مرتكبه بغير هذا الوصف. ليس مهماً هنا من هو الضحية وجنسيته ومعتقده وفكره، المهم هو أنه راح ضحية فعل إرهابي. كان يمشي في أمان الله ثم فجأة واجهه الموت فغادر الحياة أو أصيب بجروح قد يعاني منها طيلة حياته. أولئك الأبرياء الذي تحولوا إلى ضحايا ربما كان بعضهم أو جميعهم من المتعاطفين مع الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
إدانة ذلك الفعل وكل فعل مثله واجبة؛ لأن الضحية هنا إنسان. ليس مقبولاً أبداً، لا منطقاً ولا شرعاً ولا أخلاقاً، وصف ذلك العمل الإرهابي بغير الوصف الذي يستحقه، وليس مقبولاً أبداً وصف فاعله بأنه مناضل يدافع عن قضية يؤمن بها أو التبرير له فقط؛ لأنه فلسطيني وأن الضحية إسرائيلي، فالإسرائيلي أيضاً إنسان ولا يمكن للحياة أن تستقيم بالانحياز إلى الإرهاب وفاعليه وتشجيعهم.
البحرين لا تتردد أيضاً في إدانة أي عمل من هذا القبيل يقوم به إسرائيلي أو كاره للفلسطينيين في أي مكان، مملكة البحرين ضد الإرهاب وضد الإرهابيين بكرةً وأصيلاً.
التعاطف مع الفلسطينيين ومساندة القضية الفلسطينية وعدم التأخر عن مناصرتها لا يعني تأييد مثل ذلك الفعل أو السكوت عنه بل إن الإدانة في هذه الحالة واجبة. هكذا تفعل كل دولة تنظر إلى الأمور من زاوية غير زاوية العاطفة ومبدأ الوقوف مع الأخ ضد ابن العم ومع ابن العم ضد الغريب.
لا يمكن تسمية العمل الإرهابي، سواء حدث في القدس أو في أي مدينة أو قرية في أي بلاد، سوى أنه إرهابي، ولا يمكن وصف مرتكبه بغير هذا الوصف. ليس مهماً هنا من هو الضحية وجنسيته ومعتقده وفكره، المهم هو أنه راح ضحية فعل إرهابي. كان يمشي في أمان الله ثم فجأة واجهه الموت فغادر الحياة أو أصيب بجروح قد يعاني منها طيلة حياته. أولئك الأبرياء الذي تحولوا إلى ضحايا ربما كان بعضهم أو جميعهم من المتعاطفين مع الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
إدانة ذلك الفعل وكل فعل مثله واجبة؛ لأن الضحية هنا إنسان. ليس مقبولاً أبداً، لا منطقاً ولا شرعاً ولا أخلاقاً، وصف ذلك العمل الإرهابي بغير الوصف الذي يستحقه، وليس مقبولاً أبداً وصف فاعله بأنه مناضل يدافع عن قضية يؤمن بها أو التبرير له فقط؛ لأنه فلسطيني وأن الضحية إسرائيلي، فالإسرائيلي أيضاً إنسان ولا يمكن للحياة أن تستقيم بالانحياز إلى الإرهاب وفاعليه وتشجيعهم.
البحرين لا تتردد أيضاً في إدانة أي عمل من هذا القبيل يقوم به إسرائيلي أو كاره للفلسطينيين في أي مكان، مملكة البحرين ضد الإرهاب وضد الإرهابيين بكرةً وأصيلاً.