أعلن وزير الداخلية الطاجيكي رمضان رحيم زادة، الأربعاء، أن جيش بلاده مستعد لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي على الحدود مع أفغانستان، فيما نفت حركة "طالبان" وجود نشاط للتنظيم شمال أفغانستان.
وقال رحيم زادة في حديثه لموقع هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية "بي بي سي"، إن "أهم وحداتهم الأمنية تركز على تأمين حدودها مع أفغانستان ومستعدة للرد على تهديدات داعش المحتملة"، مشيرًا إلى أن "طالبان إما لا تستطيع أو لا تريد قتال الجماعات الإرهابية".
وأضاف أنه "في أفغانستان، ازداد عدد مواطنينا في الجماعات الإرهابية، وبعد وصول طالبان إلى السلطة، في آب/أغسطس 2021، أصبح الوضع في أفغانستان معقدًا للغاية، ويعلم الجميع أنه بخصوص مسؤولية الجماعات الإرهابية التي تحملوها ويقاتلونها ويطردونها من أفغانستان، إما أنهم لم يستطيعوا أو لم يرغبوا في التعامل مع هذه القضية".
وبعد وصول "طالبان" إلى السلطة، كان تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤولًا عن عدة هجمات صاروخية من أفغانستان على دول آسيا الوسطى، وحاول إظهار وجوده في المناطق المتاخمة لتلك الدول.
"في حالة وجود تهديد من أفغانستان ضد طاجيكستان فإن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي سترد عليه خلال 12 ساعة"
أناتولي سادروف
طالبان تنفي
لكن "طالبان" تصر على أنها ستتعامل بحزم مع "داعش"، وأنها تضرب عناصر التنظيم في كل مكان في أفغانستان، إذ نفى أمير خان متقي، وزير خارجية حكومة "طالبان"، الأربعاء، ما وصفها بمزاعم "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" بشأن وجود 4000 مسلح من "فرع خراسان" التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي شمال شرق أفغانستان على حدود طاجيكستان.
وفي حديثه أمام تجمع لقادة "طالبان" في كابول للاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لانسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان، قال متقي: "عقد جيراننا الشماليون اجتماعًا وأعلنوا أن الآلاف من داعش قد تجمعوا شمال أفغانستان، وهذا يشكل خطرًا علينا".
وأضاف: "نوضح لهم أنه إذا ظهر أي من متمردي داعش في أفغانستان، سيتم قمعهم"، متسائلًا: "ماذا يعني أن الآلاف من الناس يتجمعون في مكان واحد ولا يراهم أحد ولا يعرفهم أحد، ويمكن لأي شخص أن يأتي ليرانا ويتفاوض معنا، لكن لا توجه اتهامات ولا تهدد هذه الأمة الفقيرة التي مزقتها الحرب".
من جهته، قال اللواء أناتولي سادروف، رئيس هيئة الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن "عدد مسلحي (فرع خراسان) التابع لتنظيم (داعش) في أفغانستان بلغ نحو 6500، بينهم نحو 4000 يتمركزون بالقرب من الحدود الأفغانية مع طاجيكستان".
وأشار إلى أن "هذه العناصر التابعة لـ(داعش) انتقلت إلى محافظات بدخشان وقندوز وتخار، وأن العديد من الجماعات المتطرفة المتمركزة في أفغانستان هي أكبر تهديد للاستقرار في دول آسيا الوسطى".
محذرًا من أنه "في حالة وجود تهديد من أفغانستان ضد طاجيكستان، فإن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي سترد عليه خلال 12 ساعة".
أعلن مسؤولو "طالبان" قبل يومين، بدء عملية استهدفت مخبأ لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة "كارتي نو" في كابول
وأكد سادروف: "نحن مستعدون لمنع أي تحرك ضد وحدة أراضي طاجيكستان والدول الأعضاء الأخرى من الجنوب، ونحن حازمون في هذا الصدد، وسياسة قمع الأقليات العرقية والدينية التي تنتهجها قيادة طالبان، وانعدام الوحدة وازدياد الخلافات بين حركة طالبان، وتدهور الوضع الاقتصادي وزيادة المشاكل الإنسانية، تساهم بعدم الاستقرار للوضع في المنطقة" بحسب تعبيره.
وتم التوقيع على "معاهدة الأمن الجماعي"، في مايو 1992، في طشقند، عاصمة أوزبكستان، وفي 2002 في موسكو أصبحت "منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وفي هذه المنظمة الواقعة تحت تأثير روسيا، باستثناء أفغانستان، هناك 5 جمهوريات سوفيتية سابقة أخرى أعضاء، وهي: بيلاروسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان.
وأعلن مسؤولو "طالبان" قبل يومين، بدء عملية استهدفت مخبأ لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة "كارتي نو" في كابول، بحسب ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة "طالبان"، الذي أكد "اعتقال بعض المواطنين الأجانب في هذه العملية".
وقال رحيم زادة في حديثه لموقع هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية "بي بي سي"، إن "أهم وحداتهم الأمنية تركز على تأمين حدودها مع أفغانستان ومستعدة للرد على تهديدات داعش المحتملة"، مشيرًا إلى أن "طالبان إما لا تستطيع أو لا تريد قتال الجماعات الإرهابية".
وأضاف أنه "في أفغانستان، ازداد عدد مواطنينا في الجماعات الإرهابية، وبعد وصول طالبان إلى السلطة، في آب/أغسطس 2021، أصبح الوضع في أفغانستان معقدًا للغاية، ويعلم الجميع أنه بخصوص مسؤولية الجماعات الإرهابية التي تحملوها ويقاتلونها ويطردونها من أفغانستان، إما أنهم لم يستطيعوا أو لم يرغبوا في التعامل مع هذه القضية".
وبعد وصول "طالبان" إلى السلطة، كان تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤولًا عن عدة هجمات صاروخية من أفغانستان على دول آسيا الوسطى، وحاول إظهار وجوده في المناطق المتاخمة لتلك الدول.
"في حالة وجود تهديد من أفغانستان ضد طاجيكستان فإن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي سترد عليه خلال 12 ساعة"
أناتولي سادروف
طالبان تنفي
لكن "طالبان" تصر على أنها ستتعامل بحزم مع "داعش"، وأنها تضرب عناصر التنظيم في كل مكان في أفغانستان، إذ نفى أمير خان متقي، وزير خارجية حكومة "طالبان"، الأربعاء، ما وصفها بمزاعم "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" بشأن وجود 4000 مسلح من "فرع خراسان" التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي شمال شرق أفغانستان على حدود طاجيكستان.
وفي حديثه أمام تجمع لقادة "طالبان" في كابول للاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لانسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان، قال متقي: "عقد جيراننا الشماليون اجتماعًا وأعلنوا أن الآلاف من داعش قد تجمعوا شمال أفغانستان، وهذا يشكل خطرًا علينا".
وأضاف: "نوضح لهم أنه إذا ظهر أي من متمردي داعش في أفغانستان، سيتم قمعهم"، متسائلًا: "ماذا يعني أن الآلاف من الناس يتجمعون في مكان واحد ولا يراهم أحد ولا يعرفهم أحد، ويمكن لأي شخص أن يأتي ليرانا ويتفاوض معنا، لكن لا توجه اتهامات ولا تهدد هذه الأمة الفقيرة التي مزقتها الحرب".
من جهته، قال اللواء أناتولي سادروف، رئيس هيئة الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن "عدد مسلحي (فرع خراسان) التابع لتنظيم (داعش) في أفغانستان بلغ نحو 6500، بينهم نحو 4000 يتمركزون بالقرب من الحدود الأفغانية مع طاجيكستان".
وأشار إلى أن "هذه العناصر التابعة لـ(داعش) انتقلت إلى محافظات بدخشان وقندوز وتخار، وأن العديد من الجماعات المتطرفة المتمركزة في أفغانستان هي أكبر تهديد للاستقرار في دول آسيا الوسطى".
محذرًا من أنه "في حالة وجود تهديد من أفغانستان ضد طاجيكستان، فإن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي سترد عليه خلال 12 ساعة".
أعلن مسؤولو "طالبان" قبل يومين، بدء عملية استهدفت مخبأ لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة "كارتي نو" في كابول
وأكد سادروف: "نحن مستعدون لمنع أي تحرك ضد وحدة أراضي طاجيكستان والدول الأعضاء الأخرى من الجنوب، ونحن حازمون في هذا الصدد، وسياسة قمع الأقليات العرقية والدينية التي تنتهجها قيادة طالبان، وانعدام الوحدة وازدياد الخلافات بين حركة طالبان، وتدهور الوضع الاقتصادي وزيادة المشاكل الإنسانية، تساهم بعدم الاستقرار للوضع في المنطقة" بحسب تعبيره.
وتم التوقيع على "معاهدة الأمن الجماعي"، في مايو 1992، في طشقند، عاصمة أوزبكستان، وفي 2002 في موسكو أصبحت "منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وفي هذه المنظمة الواقعة تحت تأثير روسيا، باستثناء أفغانستان، هناك 5 جمهوريات سوفيتية سابقة أخرى أعضاء، وهي: بيلاروسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان.
وأعلن مسؤولو "طالبان" قبل يومين، بدء عملية استهدفت مخبأ لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة "كارتي نو" في كابول، بحسب ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة "طالبان"، الذي أكد "اعتقال بعض المواطنين الأجانب في هذه العملية".