شنّ مدير خدمة "واتساب" ويل كاثكارت، هجوماً شرساً على خدمة "تليجرام" للتراسل الفوري، متهماً إياها بأنها "لا تحافظ على خصوصية المستخدمين"، كما اتهمها بالقدرة على الحصول على أي بيانات يتم تبادلها داخل محادثات "تليجرام".
وانتقد كاثكارت عدم تقديم "تليجرام" ميزة التشفير الطرفي End-to-End Encryption، التي يستوجب على المستخدم تفعيل الميزة بنفسه، كما أنه اعترض على عدم تقديم "تليجرام" لميزة التشفير الطرفي داخل المحادثات الجماعية.
واعتمد مدير "واتساب" في هجومه على تقرير مطول نشره موقع "وايرد"، واعتمد بشكل رئيسي على عبارة في التقرير تقول: "تليجرام لديها الإمكانيات التي تجعلها قادرة على الحصول على أية معلومات حساسة، وتقديمها إلى الحكومات في حال طلبت ذلك".
هجوم مدير "واتساب" امتد إلى التشكيك في مصداقية التشفير الطرفي المتاح عبر "تليجرام"، إذ ركز على أن تشفير "تليجرام" سهل الكسر من جانب طرف ثالث، في الوقت الذي من المفترض ألا يحدث ذلك، فالتشفير الطرفي مقصور فكه فقط على طرفي المحادثات.
تحقيق الشفافية
وأشار "ويل" إلى أن خدمة "تليجرام" تفتقر إلى الآليات اللازمة لتحقيق الشفافية بشأن نظام التشفير الطرفي، فبحسب تقرير "وايرد" فإن مستخدمي "تليجرام" خلال الحرب الروسية الأوكرانية كان من السهل عليهم استخدام التطبيق لتحديد الموقع الجغرافي لأحد المستخدمين، عبر تزييف الموقع الجغرافي للمستخدم عبر واجهة "تليجرام" البرمجية للموقع Locations API، وذلك في نطاق مسافة ميلين.
وأشار التقرير إلى أن "تليجرام" قامت ببناء واجهاتها البرمجية بطريقة تسمح للحكومات بإمكانية إجراء عملية مراقبة، وتتبع كامل على المحتوى المتداول على الخدمة، من دون الحاجة إلى أوامر قانونية، أو حتى الرجوع إلى الخدمة نفسها من الأساس.
وأكد كاثكارت أن هجومه على "تليجرام" ليس من دافع الانتقاد وحسب، وإنما لجعل المستخدمين قادرين على الاختيار من بين خدمات تُقدم تشفير طرفي حقيقي في التراسل الفوري.
ويأتي هجوم مدير "واتساب" كرد متأخر على اتهامات وجهها بافيل ديوروف، مؤسس ومدير "تليجرام"، في أكتوبر الماضي، إلى الخدمة الخضراء بشأن حرصها المستمر على فتح ثغرات في أنظمة تشفيرها، بحيث يمكن لـ"واتساب" الوصول إلى بيانات وملفات المستخدمين المرسلة داخل المحادثات، وذلك يهدد خصوصية وأمان المستخدمين.
اللافت أن ديوروف في منشوره أكد أنه لا يحاول دفع المستخدمين نحو "تليجرام"، ولكنه يحاول صرفهم تماماً عن "واتساب" لحماية خصوصيتهم، وهو نفس الأسلوب الذي اتبعه مدير "واتساب" في تغريداته.
وانتقد كاثكارت عدم تقديم "تليجرام" ميزة التشفير الطرفي End-to-End Encryption، التي يستوجب على المستخدم تفعيل الميزة بنفسه، كما أنه اعترض على عدم تقديم "تليجرام" لميزة التشفير الطرفي داخل المحادثات الجماعية.
واعتمد مدير "واتساب" في هجومه على تقرير مطول نشره موقع "وايرد"، واعتمد بشكل رئيسي على عبارة في التقرير تقول: "تليجرام لديها الإمكانيات التي تجعلها قادرة على الحصول على أية معلومات حساسة، وتقديمها إلى الحكومات في حال طلبت ذلك".
هجوم مدير "واتساب" امتد إلى التشكيك في مصداقية التشفير الطرفي المتاح عبر "تليجرام"، إذ ركز على أن تشفير "تليجرام" سهل الكسر من جانب طرف ثالث، في الوقت الذي من المفترض ألا يحدث ذلك، فالتشفير الطرفي مقصور فكه فقط على طرفي المحادثات.
تحقيق الشفافية
وأشار "ويل" إلى أن خدمة "تليجرام" تفتقر إلى الآليات اللازمة لتحقيق الشفافية بشأن نظام التشفير الطرفي، فبحسب تقرير "وايرد" فإن مستخدمي "تليجرام" خلال الحرب الروسية الأوكرانية كان من السهل عليهم استخدام التطبيق لتحديد الموقع الجغرافي لأحد المستخدمين، عبر تزييف الموقع الجغرافي للمستخدم عبر واجهة "تليجرام" البرمجية للموقع Locations API، وذلك في نطاق مسافة ميلين.
وأشار التقرير إلى أن "تليجرام" قامت ببناء واجهاتها البرمجية بطريقة تسمح للحكومات بإمكانية إجراء عملية مراقبة، وتتبع كامل على المحتوى المتداول على الخدمة، من دون الحاجة إلى أوامر قانونية، أو حتى الرجوع إلى الخدمة نفسها من الأساس.
وأكد كاثكارت أن هجومه على "تليجرام" ليس من دافع الانتقاد وحسب، وإنما لجعل المستخدمين قادرين على الاختيار من بين خدمات تُقدم تشفير طرفي حقيقي في التراسل الفوري.
ويأتي هجوم مدير "واتساب" كرد متأخر على اتهامات وجهها بافيل ديوروف، مؤسس ومدير "تليجرام"، في أكتوبر الماضي، إلى الخدمة الخضراء بشأن حرصها المستمر على فتح ثغرات في أنظمة تشفيرها، بحيث يمكن لـ"واتساب" الوصول إلى بيانات وملفات المستخدمين المرسلة داخل المحادثات، وذلك يهدد خصوصية وأمان المستخدمين.
اللافت أن ديوروف في منشوره أكد أنه لا يحاول دفع المستخدمين نحو "تليجرام"، ولكنه يحاول صرفهم تماماً عن "واتساب" لحماية خصوصيتهم، وهو نفس الأسلوب الذي اتبعه مدير "واتساب" في تغريداته.