نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان "الوعي المالي لمواجهة الأزمات العالمية " للدكتور عبدالباقي أبوزيد وأدار الحوار الدكتور زكريا الخنجي. واستهل الدكتور أبوزيد حديثه عن الأزمات المالية التي مرت في التاريخ العالمي والتي كان أهم أسبابها قلة الوعي المالي. حيث أشار أن مفهوم الأزمة مصطلح طبي أول ما تم استخدامه في الطب لاتخاذ قرار علاجي ثم بدأ استخدامها في المجالات الاجتماعية والسياسية وغيرها العديد للحاجة لاتخاذ قرار.
وقد أشار الدكتور أبو زيد أن سمات الأزمة تكمن في ستة عناصر أساسية تبدأ بالمفاجأة وتصاعد الأحداث، نقص المعلومات، فقدان السيطرة، حالة الذعر، وغياب الحل الجذري السريع. كما تحدث الدكتور أبوزيد عن تصنيف الأزمات العالمية وأنواعها وأهم أسبابها، ومنها كارثة الروبل في عام 1998، أزمة 2011 وآثارها السلبية على الاقتصاد العالمي، الركود الكبير في عام 2008 وغيرها، وقد أثبت التاريخ تأثير الأزمات العالمية على نحو مباشر على الجوانب المالية على مستوى الفرد والجماعة والمجتمع والدول حيث يتطلب التكيف معها وعيا ماليا.
وفي خضم حديثه أكد الدكتور أبوزيد أن الوعي المالي للفرد يمكنه من التفريق بين الأصول والالتزامات مما يساعده على بناء ميزانية مالية جيدة. وقد بين أهم الطرق لتقسيم الدخل الشهري للفرد، وأكد أهمية الحزم الذاتي لتطبيق الميزانية المعدة مسبقا. وقد ذكر الدكتور أبوزيد أهم الخطوات لتخطيط وإعداد ميزانية الأسرة أولها تتبع الأنفاق، التمييز بين النفقات الثابتة والمتغيرة، حساب الدخل، وضع قائمة بالمصروفات، حساب إجمالي الدخل والنفقات الشهرية، وأخيرا إجراء التعديلات على الميزانية.
وفي ختام حديثه عدد الدكتور أبوزيد أهم الأخطاء الواجب على الفرد تفاديها ليكون ذا وعي مالي ومنها العيش خارج حدود الإمكانيات، الاعتماد على مصدر دخل واحد، تحمل الكثير من الديون، المبالغة في الإنفاق على الطفل الأول، والاندفاع وراء التنزيلات وغيرها العديد. ثم تم فتح المجال لمداخلات وأسئلة الحضور.
وقد أشار الدكتور أبو زيد أن سمات الأزمة تكمن في ستة عناصر أساسية تبدأ بالمفاجأة وتصاعد الأحداث، نقص المعلومات، فقدان السيطرة، حالة الذعر، وغياب الحل الجذري السريع. كما تحدث الدكتور أبوزيد عن تصنيف الأزمات العالمية وأنواعها وأهم أسبابها، ومنها كارثة الروبل في عام 1998، أزمة 2011 وآثارها السلبية على الاقتصاد العالمي، الركود الكبير في عام 2008 وغيرها، وقد أثبت التاريخ تأثير الأزمات العالمية على نحو مباشر على الجوانب المالية على مستوى الفرد والجماعة والمجتمع والدول حيث يتطلب التكيف معها وعيا ماليا.
وفي خضم حديثه أكد الدكتور أبوزيد أن الوعي المالي للفرد يمكنه من التفريق بين الأصول والالتزامات مما يساعده على بناء ميزانية مالية جيدة. وقد بين أهم الطرق لتقسيم الدخل الشهري للفرد، وأكد أهمية الحزم الذاتي لتطبيق الميزانية المعدة مسبقا. وقد ذكر الدكتور أبوزيد أهم الخطوات لتخطيط وإعداد ميزانية الأسرة أولها تتبع الأنفاق، التمييز بين النفقات الثابتة والمتغيرة، حساب الدخل، وضع قائمة بالمصروفات، حساب إجمالي الدخل والنفقات الشهرية، وأخيرا إجراء التعديلات على الميزانية.
وفي ختام حديثه عدد الدكتور أبوزيد أهم الأخطاء الواجب على الفرد تفاديها ليكون ذا وعي مالي ومنها العيش خارج حدود الإمكانيات، الاعتماد على مصدر دخل واحد، تحمل الكثير من الديون، المبالغة في الإنفاق على الطفل الأول، والاندفاع وراء التنزيلات وغيرها العديد. ثم تم فتح المجال لمداخلات وأسئلة الحضور.