حسين الدرازي
سيكون مدرب فريق المحرق (الجديد) ناصيف البياوي على المحك يوم الأحد حينما يقود فريقه أمام الخالدية في دوري ناصر بن حمد الممتاز، وذلك في أول ظهور له بعد أن تم التعاقد معه قبل أربعة أيام فقط، ليعود مجددا لقيادة الكرة الحمراء بعد أن قادها في وقت سابق لمدة تُقارب الشهر والنصف من أواخر أكتوبر 2018 وحتى ديسمبر من العام نفسه، وهو يخلف هذه المرة المدرب الوطني عيسى السعدون الذي استقال من منصبه.
البياوي الخبير بالخليج من خلال قيادته لعدة فرق في المنطقة يعرف تماماً الوضع الحالي الحساس بالنسبة للمحرق بعد تراجع النتائج والخروج من مسابقة كأس جلالة الملك والعجز عن الفوز في المباريات الخمس الأخيرة ما بين الدوري والكأس، وبالتالي يجب أن يتعامل بوضعٍ خاص مع هذه الوضعية إذا ما أراد الخروج منها بأفضل النتائج، وإن لم يحصل ذلك فالخروج منها بأقل الأضرار.
من سوء حظ البياوي والمحرقاويين أنهم وصلوا لهذا الحال المتراجع ليكونوا في وجه المدفع كونهم أمام مهمتين صعبتين للغاية من الممكن أن تحددان مسارهم في الموسم رغم الحديث المبكر عن ذلك، إذ إن الفريق لا بد أن يلعب الآن مع الخالدية الرابع الذي يتخلف عنه بنقطتين وفي الجولة القادمة سيكون الموعد في (الكلاسيكو) مع الرفاع الثالث الذي يتخلف حالياً عن المحرق بنقطة واحدة فقط، فالمحرق لديه 23 نقطة والرفاع 22 والخالدية 21، بينما المنامة في القمة وله 24 نقطة.
المحرق أمام مسارين الآن، إما الخروج بنتيجتين إيجابيتين في المباراتين وبالتالي استعادة الثقة مجددا والمنافسة بقوة على إحراز اللقب الغائب عن خزائن النادي في المواسم الأربعة الأخيرة، أو التعثر في المباراتين سواءً بالخسارة أو التعادل وهو ما يعني استمرار اهتزاز الثقة والابتعاد بشكلٍ كبير عن المنافسة بالذات في حال حققت الفرق المنافسة الفوز هاتين الجولتين.
وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فإن المحرق سيصطدم بقوة الخالدية وهو يفتقد لخدمات نجمين في خط الوسط الدفاعي هما موسيس وعبدالوهاب علي اللذان سيغيبان بداعي الإيقاف، وهذا الأمر من المُمكن أن يُسبب صداعاً للبياوي في هذه المباراة الهامة، ولكن يجب أن يعرف كل المحرقاويين وخصوصاً اللاعبين أنهم إذا ما رغبوا في العودة فيجب عليهم عدم التفكير في ذلك كثيراً، بل الأهم في كل الموضوع التفكير في تقديم أفضل مستوى وتعويض غياب أي لاعب كون المرحلة لا تحتمل الأعذار، فكما ذكرنا، هنالك طريقين، إما الفوز والعودة وإما الخسارة والابتعاد، فكيف سيتعامل البياوي والبقية مع مواجهة الأحد؟!، سننتظر لنرى.
سيكون مدرب فريق المحرق (الجديد) ناصيف البياوي على المحك يوم الأحد حينما يقود فريقه أمام الخالدية في دوري ناصر بن حمد الممتاز، وذلك في أول ظهور له بعد أن تم التعاقد معه قبل أربعة أيام فقط، ليعود مجددا لقيادة الكرة الحمراء بعد أن قادها في وقت سابق لمدة تُقارب الشهر والنصف من أواخر أكتوبر 2018 وحتى ديسمبر من العام نفسه، وهو يخلف هذه المرة المدرب الوطني عيسى السعدون الذي استقال من منصبه.
البياوي الخبير بالخليج من خلال قيادته لعدة فرق في المنطقة يعرف تماماً الوضع الحالي الحساس بالنسبة للمحرق بعد تراجع النتائج والخروج من مسابقة كأس جلالة الملك والعجز عن الفوز في المباريات الخمس الأخيرة ما بين الدوري والكأس، وبالتالي يجب أن يتعامل بوضعٍ خاص مع هذه الوضعية إذا ما أراد الخروج منها بأفضل النتائج، وإن لم يحصل ذلك فالخروج منها بأقل الأضرار.
من سوء حظ البياوي والمحرقاويين أنهم وصلوا لهذا الحال المتراجع ليكونوا في وجه المدفع كونهم أمام مهمتين صعبتين للغاية من الممكن أن تحددان مسارهم في الموسم رغم الحديث المبكر عن ذلك، إذ إن الفريق لا بد أن يلعب الآن مع الخالدية الرابع الذي يتخلف عنه بنقطتين وفي الجولة القادمة سيكون الموعد في (الكلاسيكو) مع الرفاع الثالث الذي يتخلف حالياً عن المحرق بنقطة واحدة فقط، فالمحرق لديه 23 نقطة والرفاع 22 والخالدية 21، بينما المنامة في القمة وله 24 نقطة.
المحرق أمام مسارين الآن، إما الخروج بنتيجتين إيجابيتين في المباراتين وبالتالي استعادة الثقة مجددا والمنافسة بقوة على إحراز اللقب الغائب عن خزائن النادي في المواسم الأربعة الأخيرة، أو التعثر في المباراتين سواءً بالخسارة أو التعادل وهو ما يعني استمرار اهتزاز الثقة والابتعاد بشكلٍ كبير عن المنافسة بالذات في حال حققت الفرق المنافسة الفوز هاتين الجولتين.
وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فإن المحرق سيصطدم بقوة الخالدية وهو يفتقد لخدمات نجمين في خط الوسط الدفاعي هما موسيس وعبدالوهاب علي اللذان سيغيبان بداعي الإيقاف، وهذا الأمر من المُمكن أن يُسبب صداعاً للبياوي في هذه المباراة الهامة، ولكن يجب أن يعرف كل المحرقاويين وخصوصاً اللاعبين أنهم إذا ما رغبوا في العودة فيجب عليهم عدم التفكير في ذلك كثيراً، بل الأهم في كل الموضوع التفكير في تقديم أفضل مستوى وتعويض غياب أي لاعب كون المرحلة لا تحتمل الأعذار، فكما ذكرنا، هنالك طريقين، إما الفوز والعودة وإما الخسارة والابتعاد، فكيف سيتعامل البياوي والبقية مع مواجهة الأحد؟!، سننتظر لنرى.