أرسل خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني (الليغا)، تهديدات إلى برشلونة بشأن قضية خوسيه نيجريرا نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام سابقا.
وكانت صحيفة «ماركا» الإسبانية كشفت في تقرير لها الأسبوع الماضي أن مكتب المدعي العام في برشلونة اتهم إدارة النادي الكتالوني بدفع مبلغ 1.4 مليون يورو لنيجريرا أثناء توليه منصب نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام، وذلك من أجل القيام باستطلاعات للرأي بشأن حيادية الحكام، وهو ما تم اعتباره رشوة.
وتسير في الوقت الحالي التحقيقات في هذه القضية، حيث إنه من المتوقع توقيع عقوبات على برشلونة سواء قضائياً أو رياضياً.
وعلق تيباس في تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية على أزمة برشلونة قائلاً: «يوجد الآن تحقيق في مكتب المدعي العام نحن لسنا جزءا منه، وهناك فترة 6 أشهر قابلة للتمديد أمام المحكمة، يمكننا التقدم بشكوى لكننا لن نفعل ذلك لأن هذا سيعوق التحقيق».
وواصل: «ما نعرفه عن قضية نيجريرا هو الحقائق التي تم تسجيلها، لا يوجد كيان رياضي سواء الليجا أو الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم يمكنه التدخل في التحقيقات أو الإجراءات القضائية».
وعن رد فعل الليغا تجاه القضية يقول: «نحن موجودون حال وجود أي اتهامات للفساد تخص أشخاصاً، وقد حدث هذا من قبل في قضايا أندية أوساسونا وريال ساراجوزا وهويسكا». وعن المبالغ التي يتهم برشلونة بدفعها لمسؤول لجنة الحكام السابق في الليغا رد: «إنها مدفوعات ومبالغ غير واضحة، ولا أعرف هل يؤثر ذلك على نتائج المباريات أم لا، ولا يمكن أن نكون سلبيين في مواجهة تلك الأحداث».
وأضاف: «إنها جريمة مخاطرة، ومجرد محاولة القيام بها أمر يستحق العقاب حتى لو لم تحقق نتائج هذه المخاطرة.. العلامات تبدو غريبة بالنسبة لي وغير معتادة».
وعن وجود محادثات بينه وبين إدارة برشلونة والرؤساء المعنيين رد: «لم أتحدث معهم، لكن لديهم رقم هاتفي لو أرادوا توضيح شيء يمكنهم بسهولة فعل ذلك».
ورفض تيباس أن تكون قضية برشلونة مؤامرة من ريال مدريد، حيث قال: «الأمر ليس مؤامرة من ريال مدريد، هناك أدلة وحقائق موضوعية يتم التحقيق فيها».
وعن إمكانية توقيع عقوبات على برشلونة من قبل الليجا رد: «لو هناك إثبات لوجود جريمة فهناك العديد من العواقب الرياضية، العقوبات تتراوح من تحذير شفهي إلى الاستبعاد من المسابقة، لكن يجب أولاً استكمال التحقيقات الجنائية».
الكشف عن دور لابورتا
من جانبه تحدث جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق عن القضية خاصة أنه كان رئيس النادي خلال الفترة من 2014 إلى 2020، مشدداً على أنه الشخص الذي أنهى العلاقة مع نيجريرا.
ويقول بارتوميو: «لم أقابل نيجريرا مطلقاً من قبل، لكن في عهد خوان لابورتا تضاعف راتبه من 150 ألفا إلى نصف مليون يورو، ما يمكنني قوله أن لابورتا ضاعف راتبه 4 مرات بينما أنا من أنهيت العلاقة معه».
وشدد بارتوميو على أن علاقة برشلونة مع نيجريرا لم يكن لها أي تأثير على القرارات التحكيمية، حيث قال: «يبدو كما أن علاقتنا معه كانت بهدف الحصول على المزيد من ركلات الجزاء أو التأثير على قرارات الحكام، لكن هذا الرجل لم يكن له أي تأثير على الحكام».
يذكر أن بارتوميو كشف من قبل عن أن العلاقة التعاقدية بين برشلونة ونيجريرا بدأت في الفترة التي سبقت فترة ولاية لابورتا الأولى في 2003.
وكانت صحيفة «ماركا» الإسبانية كشفت في تقرير لها الأسبوع الماضي أن مكتب المدعي العام في برشلونة اتهم إدارة النادي الكتالوني بدفع مبلغ 1.4 مليون يورو لنيجريرا أثناء توليه منصب نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام، وذلك من أجل القيام باستطلاعات للرأي بشأن حيادية الحكام، وهو ما تم اعتباره رشوة.
وتسير في الوقت الحالي التحقيقات في هذه القضية، حيث إنه من المتوقع توقيع عقوبات على برشلونة سواء قضائياً أو رياضياً.
وعلق تيباس في تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية على أزمة برشلونة قائلاً: «يوجد الآن تحقيق في مكتب المدعي العام نحن لسنا جزءا منه، وهناك فترة 6 أشهر قابلة للتمديد أمام المحكمة، يمكننا التقدم بشكوى لكننا لن نفعل ذلك لأن هذا سيعوق التحقيق».
وواصل: «ما نعرفه عن قضية نيجريرا هو الحقائق التي تم تسجيلها، لا يوجد كيان رياضي سواء الليجا أو الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم يمكنه التدخل في التحقيقات أو الإجراءات القضائية».
وعن رد فعل الليغا تجاه القضية يقول: «نحن موجودون حال وجود أي اتهامات للفساد تخص أشخاصاً، وقد حدث هذا من قبل في قضايا أندية أوساسونا وريال ساراجوزا وهويسكا». وعن المبالغ التي يتهم برشلونة بدفعها لمسؤول لجنة الحكام السابق في الليغا رد: «إنها مدفوعات ومبالغ غير واضحة، ولا أعرف هل يؤثر ذلك على نتائج المباريات أم لا، ولا يمكن أن نكون سلبيين في مواجهة تلك الأحداث».
وأضاف: «إنها جريمة مخاطرة، ومجرد محاولة القيام بها أمر يستحق العقاب حتى لو لم تحقق نتائج هذه المخاطرة.. العلامات تبدو غريبة بالنسبة لي وغير معتادة».
وعن وجود محادثات بينه وبين إدارة برشلونة والرؤساء المعنيين رد: «لم أتحدث معهم، لكن لديهم رقم هاتفي لو أرادوا توضيح شيء يمكنهم بسهولة فعل ذلك».
ورفض تيباس أن تكون قضية برشلونة مؤامرة من ريال مدريد، حيث قال: «الأمر ليس مؤامرة من ريال مدريد، هناك أدلة وحقائق موضوعية يتم التحقيق فيها».
وعن إمكانية توقيع عقوبات على برشلونة من قبل الليجا رد: «لو هناك إثبات لوجود جريمة فهناك العديد من العواقب الرياضية، العقوبات تتراوح من تحذير شفهي إلى الاستبعاد من المسابقة، لكن يجب أولاً استكمال التحقيقات الجنائية».
الكشف عن دور لابورتا
من جانبه تحدث جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق عن القضية خاصة أنه كان رئيس النادي خلال الفترة من 2014 إلى 2020، مشدداً على أنه الشخص الذي أنهى العلاقة مع نيجريرا.
ويقول بارتوميو: «لم أقابل نيجريرا مطلقاً من قبل، لكن في عهد خوان لابورتا تضاعف راتبه من 150 ألفا إلى نصف مليون يورو، ما يمكنني قوله أن لابورتا ضاعف راتبه 4 مرات بينما أنا من أنهيت العلاقة معه».
وشدد بارتوميو على أن علاقة برشلونة مع نيجريرا لم يكن لها أي تأثير على القرارات التحكيمية، حيث قال: «يبدو كما أن علاقتنا معه كانت بهدف الحصول على المزيد من ركلات الجزاء أو التأثير على قرارات الحكام، لكن هذا الرجل لم يكن له أي تأثير على الحكام».
يذكر أن بارتوميو كشف من قبل عن أن العلاقة التعاقدية بين برشلونة ونيجريرا بدأت في الفترة التي سبقت فترة ولاية لابورتا الأولى في 2003.