قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية أن الموتى "يسمعون لمن يزورهم أو يسلم عليهم ويشعرون بهم".

وقالت الفتوى المنشورة على صفحة دار الإفتاء الرسمية في فيسبوك إن موت الإنسان "ليس فناء محضا أو عدما لا حياة فيه، بل هو انتقال من حياة إلى حياة؛ فيكون مدركا لكل ما حوله يشعر بمن يزوره ويرد عليه السلام إذا سلم عليه".

وتابعت الفتوى أن "هذا مثبت في الحديث الشريف، حيث قال النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث متعدِّدة منها: «حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُحْدِثُونَ وَيَحْدُثُ لَكُمْ. وَمَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ: فَمَا رَأَيْتُ مِنْ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللهَ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكُمْ» رواه البزار في "مسنده"، وصححه جمع غفير من الحفاظ؛ كالإمام النووي والحافظ ابن حجر والحافظ السيوطي وغيرهم".

وتابعت: "كما يتّضح ذلك بما ورد في الشرع أيضا من مشروعية تلقين الميت، ولولا أنه يسمع التلقين وينتفع به لمَا شُرع ذلك"، بحسب الفتوى.