دعت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى العاصمة الأوكرانية كييف، الاثنين، إلى اتخاذ تحوطات أمنية كثيفة شملت عدم تقييد الزيارة على جدول الأعمال وتحليق طائرات مراقبة أميركية إضافة إلى التواصل مع روسيا من أجل تجنب الاشتباك.
الإدارة الأميركية عرضت على بايدن خلال الأشهر الماضية عدة خيارات لزيارة أوكرانيا، لكنه قرر، الجمعة الماضية، أن تكون رحلته إلى كييف "منطقية للغاية"، بحسب ما ذكره مصدر لشبكة "سي أن أن" الأميركية.
وأشار المصدر الأميركي إلى أن بايدن "لم يفكر بجدية في أي خيارات أخرى غير العاصمة لزيارة أوكرانيا"، لافتاً إلى أنه "أعرب مرة واحدة فقط عن قلقه بشأن مخاطر هذه الزيارة".
ولكن بعد كل هذه المناقشات وتقييم مستوى المخاطر والمنافع من هذه الزيارة، وصل الرئيس الأميركي إلى كييف في زيارة غير معلنة عقب قدوم عدد من القادة الأوروبيين إلى العاصمة الأوكرانية وزيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي لواشنطن في ديسمبر الماضي.
وشهدت هذه الزيارة تحوطات أمنية مختلفة، إذ تم تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية بأنظمة صواريخ غربية أرض–جو، بحسب وكالة "أسوشييتد برس" التي أشارت إلى أنه من النادر أن يزور رئيس أميركي منطقة صراع لا تشهد سيطرة قوات الولايات المتحدة ولا أي أحد من حلفائها على المجال الجوي للبلاد.
التواصل مع روسيا
ومن أجل ذلك أعلن البيت الأبيض "التواصل مع روسيا من أجل تجنب الاشتباك"، وذلك قبل فترة وجيزة من الزيارة بهدف تجنب أي سوء تقدير قد يؤدي إلى دخول الدولتين المسلحتين نووياً في صراع مباشر، بحسب "أسوشيتد برس".
وأرجعت الوكالة صعوبة عملية إجراء ترتيبات أمنية في أوكرانيا بسبب عدم تواجد الجيش الأميركي في البلاد إلا بعدد قليل من الجنود الذي يعملون على حراسة السفارة الأميركية في كييف.
وغادر بايدن الولايات المتحدة على متن طائرته في جنح الليل وذلك في تمام الساعة 4:15 صباحاً بالتوقيت المحلي من قاعدة أندروز الجوية، بحسب مسؤولين أميركيين أعربوا عن مخاوفهم من أنه "لا يستطيع الطيران إلى أوكرانيا أو ركوب القطار لمدة 10 ساعات دون مخاطر جسيمة على الدولة المضيفة أو نفسه".
واعتبر المسؤولون أن "مسعى لضمان سلامة الرئيس الأميركي شبه مستحيل"، مؤكدين أن بايدن أراد منذ فترة طويلة الذهاب إلى كييف.
ووصل بايدن إلى كييف بعد رحلة استغرقت ساعات بالقطار من حدود بولندا، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
"طائرات مراقبة"
ومع بدء بايدن زيارته في أوكرانيا حلقت طائرات مراقبة أميركية منها طائرة من نوع "E-3 Sentry" للإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً وهي من صنع شركة "بوينج" إذ تعمل على توفير المراقبة والقيادة والسيطرة والاتصالات في جميع الأحوال الجوية.
كما حلقت طائرة استطلاع من طراز "RC-135W Rivet Joint" في المجال الجوي البولندي لمراقبة الأجواء في العاصمة كييف، بحسب "أسوشييتد برس".
وفي ظل هذه المراقبة الجوية، تم إغلاق عدة شوارع ومناطق رئيسية في كييف، الأمر الذي دعا سكان العاصمة إلى التساؤل عن سبب هذا الأمر، بحسب الوكالة الأميركية التي قالت إنه تم التنسيق لهذه الزيارة مع مجموعة صغيرة من المساعدين والصحافيين بسبب المخاوف الأمنية ومن أجل الحفاظ على السرية.
وغادر الرئيس الأميركي جو بايدن كييف، بحسب تقرير لصحافيي البيت الأبيض الذين قالوا إن "الرئيس بايدن غادر كييف" في نهاية زيارة غير معلنة للعاصمة الأوكرانية قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا.
الإدارة الأميركية عرضت على بايدن خلال الأشهر الماضية عدة خيارات لزيارة أوكرانيا، لكنه قرر، الجمعة الماضية، أن تكون رحلته إلى كييف "منطقية للغاية"، بحسب ما ذكره مصدر لشبكة "سي أن أن" الأميركية.
وأشار المصدر الأميركي إلى أن بايدن "لم يفكر بجدية في أي خيارات أخرى غير العاصمة لزيارة أوكرانيا"، لافتاً إلى أنه "أعرب مرة واحدة فقط عن قلقه بشأن مخاطر هذه الزيارة".
ولكن بعد كل هذه المناقشات وتقييم مستوى المخاطر والمنافع من هذه الزيارة، وصل الرئيس الأميركي إلى كييف في زيارة غير معلنة عقب قدوم عدد من القادة الأوروبيين إلى العاصمة الأوكرانية وزيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي لواشنطن في ديسمبر الماضي.
وشهدت هذه الزيارة تحوطات أمنية مختلفة، إذ تم تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية بأنظمة صواريخ غربية أرض–جو، بحسب وكالة "أسوشييتد برس" التي أشارت إلى أنه من النادر أن يزور رئيس أميركي منطقة صراع لا تشهد سيطرة قوات الولايات المتحدة ولا أي أحد من حلفائها على المجال الجوي للبلاد.
التواصل مع روسيا
ومن أجل ذلك أعلن البيت الأبيض "التواصل مع روسيا من أجل تجنب الاشتباك"، وذلك قبل فترة وجيزة من الزيارة بهدف تجنب أي سوء تقدير قد يؤدي إلى دخول الدولتين المسلحتين نووياً في صراع مباشر، بحسب "أسوشيتد برس".
وأرجعت الوكالة صعوبة عملية إجراء ترتيبات أمنية في أوكرانيا بسبب عدم تواجد الجيش الأميركي في البلاد إلا بعدد قليل من الجنود الذي يعملون على حراسة السفارة الأميركية في كييف.
وغادر بايدن الولايات المتحدة على متن طائرته في جنح الليل وذلك في تمام الساعة 4:15 صباحاً بالتوقيت المحلي من قاعدة أندروز الجوية، بحسب مسؤولين أميركيين أعربوا عن مخاوفهم من أنه "لا يستطيع الطيران إلى أوكرانيا أو ركوب القطار لمدة 10 ساعات دون مخاطر جسيمة على الدولة المضيفة أو نفسه".
واعتبر المسؤولون أن "مسعى لضمان سلامة الرئيس الأميركي شبه مستحيل"، مؤكدين أن بايدن أراد منذ فترة طويلة الذهاب إلى كييف.
ووصل بايدن إلى كييف بعد رحلة استغرقت ساعات بالقطار من حدود بولندا، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
"طائرات مراقبة"
ومع بدء بايدن زيارته في أوكرانيا حلقت طائرات مراقبة أميركية منها طائرة من نوع "E-3 Sentry" للإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً وهي من صنع شركة "بوينج" إذ تعمل على توفير المراقبة والقيادة والسيطرة والاتصالات في جميع الأحوال الجوية.
كما حلقت طائرة استطلاع من طراز "RC-135W Rivet Joint" في المجال الجوي البولندي لمراقبة الأجواء في العاصمة كييف، بحسب "أسوشييتد برس".
وفي ظل هذه المراقبة الجوية، تم إغلاق عدة شوارع ومناطق رئيسية في كييف، الأمر الذي دعا سكان العاصمة إلى التساؤل عن سبب هذا الأمر، بحسب الوكالة الأميركية التي قالت إنه تم التنسيق لهذه الزيارة مع مجموعة صغيرة من المساعدين والصحافيين بسبب المخاوف الأمنية ومن أجل الحفاظ على السرية.
وغادر الرئيس الأميركي جو بايدن كييف، بحسب تقرير لصحافيي البيت الأبيض الذين قالوا إن "الرئيس بايدن غادر كييف" في نهاية زيارة غير معلنة للعاصمة الأوكرانية قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا.