أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، التي تقام برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تأتي تعبيرًا لدعم مملكة البحرين لقيم العطاء والإنسانية، إذ سميت باسم صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، لما تركه من أثر عظيم ومنجزات وطنية يشهد لها تاريخ المملكة، وقال إن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية هي إحدى ثمرات المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، والتي تلقى الدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتعد احتفالاً مهمًا وتكريمًا لقيمة الإنسان ودوره أينما وجد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الإعلام بممثلي وسائل الإعلام الإقليمية والدولية بمناسبة حفل تسليم جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، الذي يقام غدًا في مركز عيسى الثقافي، وبين الوزير أن القصة الفائزة تحمل معاني إنسانية عميقة لقيمة العطاء، فطبيب العيون الدكتور سندوك رويت من النيبال لم يكتف باختراع طبي فقط؛ بل جسد قيم العمل التطوعي الذي خدم الإنسانية جمعاء بأسمى الصور.
وأوضح الوزير النعيمي أن الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم جاءت لتشكل نموذجًا عالميًا يحتذى به، من خلال التأكيد على الروح الإنسانية والبشرية الجامعة رغم الاختلافات الثقافية والإقليمية والدينية، فمملكة البحرين كانت ولا تزال حاملة ومنادية وساعية للسلام، ثم نقل وزير الإعلام تحيات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، لضيوف المملكة، وقال إن مثل هذه المناسبات تحظى بالاهتمام الإعلامي الكبير من ممثلي الصحف والقنوات التلفزيونية ووكالات الأنباء، وأكد ترحيب مملكة البحرين بالتغطيات الإعلامية الهادفة والتي تبرز الجهود الإنسانية المشرفة التي تخدم البشرية.
وقال وزير الإعلام إن الاحتفاء بشخصية هذا العام يأتي تكريمًا لما حققته من تميز على صعيد الخدمات الصحية الهامة، فكثير ممن فقد البصر وجد العلاج من خلال هذا الاختراع المبدع الذي أفاد آلاف الناس وقلل من الكلفة العلاجية، وأكد الوزير النعيمي دعم جميع الجهود التي تبرز مثل هذه الأعمال الجليلة، فالاحتفاء بهذه الجائزة يذكرنا بضرورة تقديم المزيد دائماً لخدمة البشرية، فالعالم كله أسرة إنسانية واحدة.