أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على أهمية مواصلة العمل المشترك بين الدول الأعضاء في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية من أجل تعزيز جاهزية الوقاية من التلوث البحري في المنطقة والحد من آثاره.
جاء ذلك لدى ترأس وزير النفط والبيئة الاجتماع السادس والثلاثين للجنة التنفيذية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، والذي عقد في مقر المنظمة بدولة الكويت لبحث الخطة الاستراتيجية للسنوات القادمة، حيث أشاد الوزير بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء بالمنظمة في سبيل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد وزير النفط والبيئة التزام مملكة البحرين بكل المعاهدات والبرامج البيئية الإقليمية والدولية التي وقعت عليها، لا سيما اتفاقية الكويت الإقليمية لحماية البيئة البحرية والمعاهدات والبرامج المعنية بحماية البيئة البحرية، منوها إلى أن المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين نظم العديد من البرامج والأنشطة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز جاهزية المملكة ورفع مستوى الاستعداد والتأهب للتعامل مع الحوادث البيئية البحرية بشكل عام وحوادث الانسكابات النفطية ومكافحة التلوث البحري بشكل خاص، حيث تم تنظيم عددا من التمارين الوطنية (سواعد المملكة) لمكافحة الانسكابات النفطية، وغيرها من البرامج والورش التدريبية التي تهدف إلى تعزيز جاهزية البحرين للتعامل مع الحوادث والكوارث البحرية.
كما استعرض الاجتماع عدد من المحاور والمواضيع المعنية بالاستراتيجية والخطة التشغيلية للمنظمة للفترة القادمة، ومناقشة الجوانب المالية والإدارية والموضوعات ذات العلاقة بعمل المنظمة.
جاء ذلك لدى ترأس وزير النفط والبيئة الاجتماع السادس والثلاثين للجنة التنفيذية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، والذي عقد في مقر المنظمة بدولة الكويت لبحث الخطة الاستراتيجية للسنوات القادمة، حيث أشاد الوزير بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء بالمنظمة في سبيل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد وزير النفط والبيئة التزام مملكة البحرين بكل المعاهدات والبرامج البيئية الإقليمية والدولية التي وقعت عليها، لا سيما اتفاقية الكويت الإقليمية لحماية البيئة البحرية والمعاهدات والبرامج المعنية بحماية البيئة البحرية، منوها إلى أن المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين نظم العديد من البرامج والأنشطة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز جاهزية المملكة ورفع مستوى الاستعداد والتأهب للتعامل مع الحوادث البيئية البحرية بشكل عام وحوادث الانسكابات النفطية ومكافحة التلوث البحري بشكل خاص، حيث تم تنظيم عددا من التمارين الوطنية (سواعد المملكة) لمكافحة الانسكابات النفطية، وغيرها من البرامج والورش التدريبية التي تهدف إلى تعزيز جاهزية البحرين للتعامل مع الحوادث والكوارث البحرية.
كما استعرض الاجتماع عدد من المحاور والمواضيع المعنية بالاستراتيجية والخطة التشغيلية للمنظمة للفترة القادمة، ومناقشة الجوانب المالية والإدارية والموضوعات ذات العلاقة بعمل المنظمة.