أرجعت وكالة الفضاء الاتحادية الروسية "روسكوزموس"، الاثنين، تحطم سفينة الشحن الفضائية الروسية "بروجريس إم إس 21"، التي فُصلت عن محطة الفضاء الدولية، وغرقت في المحيط الهادئ، إلى "مؤثر خارجي".

وقالت الوكالة في رسالة عبر منصة "تليجرام" إنه "وفقاً للبيانات الأولية فإن بروجرس إم إس 21 تحطمت بمؤثر خارجي"، إذ أظهرت الصور ثقوباً في السفينة يبلغ قطرها حوالي 12 ميليمتراً (0.47 أنشأ).

وقالت وكالة "رويترز"، قبل أيام، إن وكالة الفضاء الروسية اقترحت السبت إطلاق سفينة الشحن في 24 فبراير، لجلب رواد فضاء روس ورائد فضاء أمريكي من محطة الفضاء الدولية.

وأدت التحقيقات في فقدان الضغط بسفينة الشحن الفضائية Progress MS-21 إلى تأخير إطلاق سفينة Soyuz MS-23 لإعادة كل من سيرجي بروكوبييف وديمتري بيتلين وفرانك روبيو ، الذين كان من المقرر في السابق عودتهم إلى الأرض في 20 فبراير.

وتُستخدم سفينة "سويوز" لنقل الطاقم من وإلى محطة الفضاء الدولية، بينما تقوم سفن "بروجرس" بتوصيل المعدات والإمدادات.

وعلى الرغم من العلاقات المتوترة بسبب الصراع في أوكرانيا، لا تزال روسيا والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق في محطة الفضاء الدولية.