مخطئ من يحمل نظرة تشاؤمية وسلبية بناءً على معطيات حالية وهي تعتبر آنيّة يمر بها العالم بأسره، مما يعتبر لحظة استثنائية وفترة تحول وتغيير مسار ونهج، سنتلمس قريباً وقريباً جداً التغييرات التي ستلامس كافة أطياف المجتمع وموارده ومنجزاته. النظرة السلبية يجب أن تُزاح ليحلّ محلّها التفاؤل بغدٍ أجمل وذلك بنظرة واقعية دون رتوش أو مواد تجميلية، فالالتزام الحكومي المعلن بمستويات المصروفات والارتفاع في إجمالي الإيرادات العامة وانخفاض العجز إلى ما يقارب الـ85% جميعها مؤشرات تؤكد على أن الوطن مقبل على تغييرات نوعية في جميع الجوانب، والتوجه الحكومي نحو تعزيز التنافسية في كافة القطاعات ومنها قطاع الطيران الذي تعتبر ميزانياته وإيراداته تعادل ميزانيات دول وحكومات، فالالتفات إلى هذا القطاع والاهتمام به يعد خطوة نحو الطريق الصحيح إلى الاستثمار الأمثل، ناهيك عن التوجه الحكومي الحالي بقطاع الاستثمار في العديد من المجالات الجديدة التي تواكب التوجهات العالمية وتدرّ أرباحاً ترفد الميزانية العامة للمملكة وتحقق ما نصبو إليه من فائض وعوائد تُنهي أعواماً من العجز والقروض والتقشّف.
المُتتبّع والراصد لفكر وتوجّه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وما أحدثه من تركيبة شبابية في العمل الحكومي يتنبأ ويستشرف من خلال جملة القرارات والتعيينات وحتى القرارات بما هو آتٍ وقادم، فالخليج العربي على موعد مع نهضة اقتصادية شاملة يتكاتف من خلالها ملوك ورؤساء وأمراء دولنا لتحقيقها وفق آلية ومنهاج عمل حديث ومتطور، وما يحدث في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ليس ببعيد عنا، فطريقنا واحد، وأهدافنا متفقة ومتسقة، والركب في هذا الطريق يسير بخطى ثابتة وواعدة وبنظرة شمولية وبمبدأ «أن الخير يعمّ» وأن النهج والتوجّه واحد.
التوجيهات الملكية السامية والتي تُركّز على الوطن والمواطن بشكل واضح وصريح بدأت تُتَرجَم على أرض الواقع من خلال جهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومن واقع الحال اللحظي والآني فإننا بتنا ننظر إلى المستقبل والمستقبل القريب جداً بنظرة طموحة ومتفائلة تقودنا إليه النتائج المالية والأرقام الواضحة والنهج الإحصائي الذي يقدمه لنا مجلس الوزراء واللجنة التنسيقية، ومنها ينطلق موسم الحصاد بواقع مختلف ومغاير لنبدأ في جني ثمر التخطيط العلمي والخطط الاستراتيجية الطموحة التي حملتها خطة عمل الحكومة بشكلها الشبابي وفكرها الجديد والحديث.
ثقوا تماماً بأن 2024 سيكون عام الازدهار والنجاحات ويلبّي طموح وآمال الجميع.
المُتتبّع والراصد لفكر وتوجّه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وما أحدثه من تركيبة شبابية في العمل الحكومي يتنبأ ويستشرف من خلال جملة القرارات والتعيينات وحتى القرارات بما هو آتٍ وقادم، فالخليج العربي على موعد مع نهضة اقتصادية شاملة يتكاتف من خلالها ملوك ورؤساء وأمراء دولنا لتحقيقها وفق آلية ومنهاج عمل حديث ومتطور، وما يحدث في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ليس ببعيد عنا، فطريقنا واحد، وأهدافنا متفقة ومتسقة، والركب في هذا الطريق يسير بخطى ثابتة وواعدة وبنظرة شمولية وبمبدأ «أن الخير يعمّ» وأن النهج والتوجّه واحد.
التوجيهات الملكية السامية والتي تُركّز على الوطن والمواطن بشكل واضح وصريح بدأت تُتَرجَم على أرض الواقع من خلال جهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومن واقع الحال اللحظي والآني فإننا بتنا ننظر إلى المستقبل والمستقبل القريب جداً بنظرة طموحة ومتفائلة تقودنا إليه النتائج المالية والأرقام الواضحة والنهج الإحصائي الذي يقدمه لنا مجلس الوزراء واللجنة التنسيقية، ومنها ينطلق موسم الحصاد بواقع مختلف ومغاير لنبدأ في جني ثمر التخطيط العلمي والخطط الاستراتيجية الطموحة التي حملتها خطة عمل الحكومة بشكلها الشبابي وفكرها الجديد والحديث.
ثقوا تماماً بأن 2024 سيكون عام الازدهار والنجاحات ويلبّي طموح وآمال الجميع.