بعض المواقف التي تحدث في حياة الإنسان تترك في ذكرياته مكاناً بارزاً، ولا يستطيع إلا أن يضعها ضمن أجندة أفكاره وتستحوذ على مساحة مناسبة في الذهن، ويكون للشخصيات التي أحدثت هذه الذكريات مكانة تستحق العرفان والشكر. فبمجرد إعلان خبر انتخابي رئيسة للمجلس المركزي للاتحاد العربي للمصارف والتأمينات والأعمال المالية، وقبل أن أعود من مصر إلى البحرين الحبيبة، تلقيت دعوة من مكتب معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني للقاء معاليه، لكن الموعد المقرر تزامن مع الوقت الذي ستصل فيه طائرتي للبحرين، ولذلك طلبت التأجيل وتحديد موعد آخر، وبالفعل تم تحديد موعد بعد أيام قليلة. ورغم التوقعات المبدئية للزيارة بأنها للتعرّف على الإنجاز الذي تحقق باسم المرأة البحرينية، إلا أنني كنت أستعد لأية احتمالات أخرى قد تحدث خلال اللقاء مع معاليه، ورغم انشغالات معالي الوزير، إلا أنه أفسح المجال خلال اللقاء للحديث الودي واستمع لتفاصيل ما حدث في مصر، وكيف سيكون موقع البحرين وتأثيرها في اتخاذ القرارات التي تهم كبريات الدول العربية.
ووجدت من معالي الشيخ سلمان تشجيعاً ودعماً لتحقيق المزيد من الإنجازات للبحرين وللمرأة البحرينية بصفة خاصة وللعمل الاقتصادي، حيث نوه بأهمية هذا المنصب وقدرته على رفع اسم مملكة البحرين وتعزيز تأثيرها السياسي والاقتصادي في الوطن العربي، وأكد أن المرأة البحرينية تواصل تحقيق أمور لم تكن ضمن الخطط المستقبلية الرئيسة، وقال إن المرأة بدعم جلالة الملك المعظم ومؤازرة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبجهود المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قد انطلقت لآفاق غير معهودة وآخرها هذا الإنجاز.
ولا يمكن وصف اللقاء مع معالي الشيخ سلمان إلا بالممتع والمشجع والذي منحني مزيداً من الطاقة الإيجابية لكي أواصل العمل باسم مملكة البحرين، ولا أجد كلمات أستطيع التعبير من خلالها عن مدى امتناني لما أبداه معاليه من دعم وتشجيع لي على الارتقاء أكثر وأكثر، خاصة وأن المملكة تضع الاقتصاد في مقدمة أولويات عمل الحكومة باعتباره المحرك الداعم لتحقيق كافة الطموحات الأخرى.
ولقد اكتشفت في هذا اللقاء شخصية معالي الشيخ سلمان، التي ربما لا تظهر من خلال الصور ومقاطع الفيديو، فقد تيقنت بأن مصطلح «فريق البحرين» الذي رسخه سمو ولي العهد رئيس الوزراء، يتجاوز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والعاملين فيهما، ولكن يتسع أيضاً ليشمل منظمات المجتمع المدني والقطاعات الأخرى، وتأكدت أنني التقيت بشخصية فريدة في هذا الفريق استطاعت أن تترجم هذا المصطلح في جلسة ولقاء ودي سريع.
ووجدت من معالي الشيخ سلمان تشجيعاً ودعماً لتحقيق المزيد من الإنجازات للبحرين وللمرأة البحرينية بصفة خاصة وللعمل الاقتصادي، حيث نوه بأهمية هذا المنصب وقدرته على رفع اسم مملكة البحرين وتعزيز تأثيرها السياسي والاقتصادي في الوطن العربي، وأكد أن المرأة البحرينية تواصل تحقيق أمور لم تكن ضمن الخطط المستقبلية الرئيسة، وقال إن المرأة بدعم جلالة الملك المعظم ومؤازرة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبجهود المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قد انطلقت لآفاق غير معهودة وآخرها هذا الإنجاز.
ولا يمكن وصف اللقاء مع معالي الشيخ سلمان إلا بالممتع والمشجع والذي منحني مزيداً من الطاقة الإيجابية لكي أواصل العمل باسم مملكة البحرين، ولا أجد كلمات أستطيع التعبير من خلالها عن مدى امتناني لما أبداه معاليه من دعم وتشجيع لي على الارتقاء أكثر وأكثر، خاصة وأن المملكة تضع الاقتصاد في مقدمة أولويات عمل الحكومة باعتباره المحرك الداعم لتحقيق كافة الطموحات الأخرى.
ولقد اكتشفت في هذا اللقاء شخصية معالي الشيخ سلمان، التي ربما لا تظهر من خلال الصور ومقاطع الفيديو، فقد تيقنت بأن مصطلح «فريق البحرين» الذي رسخه سمو ولي العهد رئيس الوزراء، يتجاوز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والعاملين فيهما، ولكن يتسع أيضاً ليشمل منظمات المجتمع المدني والقطاعات الأخرى، وتأكدت أنني التقيت بشخصية فريدة في هذا الفريق استطاعت أن تترجم هذا المصطلح في جلسة ولقاء ودي سريع.