إيران تزعم: تجري الآن إزالة أوجه لبس سببها أحد المفتشين
تستمر التوترات حول ما اكتشفته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، بأن إيران حصلت على يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 84%.
فقد أعلنت المنظمة أن مفتشين أمميين يجرون مباحثات حاليا في طهران، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
مفاوضات وتدقيق
كما نقلت الوكالة عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الأربعاء، أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة موجودون في طهران، لإجراء مفاوضات وتدقيق.
وقال إسلامي إن مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في طهران وبدأوا مفاوضات وزيارات وعمليات تدقيق منذ أمس.
وأوضح أنه تجري الآن إزالة أوجه لبس سببها أحد المفتشين، وفق زعمه.
اتهام واضح ونفي
أتت هذه التطورات بعدما أكدت الوكالة أن مفتشيها اكتشفوا الأسبوع الماضي، أن إيران حصلت على يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 84%.
وكشفت بعثة المراقبة الدولية أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أقل بقليل من ذلك المطلوبة لإنتاج سلاح نووي.
وبينما يحتاج المفتشون الدوليون إلى تحديد ما إذا كانت إيران قد أنتجت عن قصد هذا اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 84%، أو ما إذا كان ذلك جاء نتيجة تراكم غير مقصود داخل أجهزة الطرد المركزي، نفت إيران الأمر تماماً.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن إيران تعتبر التقارير الإعلامية بشأن بلوغ نسبة تخصيب اليورانيوم لديها 84%، تشويها للحقائق، مشدداً على أن بلاده لا تحاول تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 60%.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يكتشف فيها المراقبون أنشطة مشبوهة تتعلق بالتخصيب في منشآت نووية إيرانية.