زادت إيران ووكلاؤها التعزيزات العسكرية لنظام الأسد خلال أكتوبر، رغم أن التدخل الروسي في سوريا سرق الأضواء من طهران في دعمها للأسد.لكن هذا الدعم الزائد رفع في المقابل خسائر إيران، خصوصاً البشرية منها، إذ كشفت دراسة لمجموعة ليفينـتين عن مقتل 30 عنصراً إيرانياً في سوريا في أكتوبر، و10 عناصر أفغان، وعنصر باكستاني واحد، وثلاثة من جنسيات غير محددة. كما كشفت الدراسة أن ثلاثة من القتلى برتبة عميد، وثلاثة برتبة عقيد، وقتيلاً واحداً برتبة مقدم.أما القوات التابعة للحرس الثوري الإيراني والمشاركة في الحرب السورية، قسمتها الدراسة إلى ثلاثة تصنيفات:- الأول قوات برية تضم كتيبة الإمام الحسين 161، وكتيبة علي بن أبي طالب الـ17، ولواء فاطميون الأفغاني، ولواء زينبـيون الباكستاني.- الثاني هو قوات برية داعمة تضم فرقة علي نجف أشرف.- أما التصنيف الثالث فهو قوات خاصة تضم قوات المهدي المحمولة جواً، حركة صابرين وقوة القدس، وقوات أنصار المهدي الخاصة بأمن القادة، وميليشيات الباسيج شبه العسكرية.من جهتهم، يرى باحثون غربيون أن خسائر إيران الجديدة قد تؤثر على عزيمة طهران وقد تدفعها لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات.
International
40 قتيلاً لإيران ووكلائها في سوريا خلال شهر
31 أكتوبر 2015