اكتسح ريال مدريد مضيفه ليفربول، بنتيجة 5-2، مساء الثلاثاء، في مباراة مثيرة ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
المباراة جمعت الفريقين، مساء الثلاثاء، وذلك في تكرار لنهائي البطولة في الموسم الماضي، والذي حسمه الفريق الملكي بهدف دون رد.
***
فوضى فنية
وعاش الفريقان فوضى فنية، كلفتهما الكثير، حيث انتزع ليفربول زمام المبادرة، وتقدم بهدفين في أول ربع ساعة.
إلا أن الفريق الإنجليزي ومدربه الألماني يورجن كلوب، تغافلوا أمام حامل اللقب، ليعاقبهم بخمسة أهداف في سيناريو قاسٍ.
في بداية اللقاء، فتح المصري محمد صلاح شارعا باسمه في الجهة اليسرى متعاونا مع زميليه جوردان هندرسون وترند ألكسندر أرنولد.
أسفر الضغط الأحمر عن هدف أول سجله الأوروجواياني داروين نونيز من صناعة صلاح، الذي استغل خطأ كارثياً من كورتوا، ليسجل الهدف الثاني للريدز.
خسر الفريق الملكي ظهيره الأيسر، ديفيد ألابا، من شدة الضغط الإنجليزي، ليخرج مصابا في وقت مبكر ويشارك مكانه ناتشو فرنانديز.
عاش الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال وسط فوضى فنية بسبب مستوى ثلاثي الوسط لوكا مودريتش وإدواردو كامافينجا وفيدي فالفيردي، ورباعي الخط الخلفي.
لكن البرازيلي فينيسيوس جونيور وضع حدا لهذا الوضع الكارثي بتسجيله هدفاً أول من مجهودي فردي، ليقلص الفارق، وينقل الفوضى إلى معسكر الإنجليز.
بنفس سيناريو صلاح، سجل فينيسيوس هدفا ثانيا بعد خطأ فادح من مواطنه البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول.
***
انتفاضة الشوط الثاني
انقلب سيناريو اللقاء رأسا على عقب، ليفتح فينيسيوس شارعا باسمه في الجهة اليسرى، ليورط الثنائي أرنولد وجو جوميز في أخطاء فادحة.
سجل الريال هدفين في أول ربع ساعة من الشوط الثاني عبر البرازيلي إيدير ميليتاو والفرنسي كريم بنزيما، وسط انهيار فني تام لليفربول.
اندفع الفريق الإنجليزي هجوميا تاركا مساحات واسعة في خط دفاعه استغلها فينيسيوس ومودريتش في هجمة مرتدة، انتهت بهدف خامس سجله بنزيما.
اختفى صلاح تماما، لتتعطل رئة ليفربول، وتراجع معه مستوى الثنائي كودو جاكبو ونونيز، ولم يكن البدلاء روبرتو فيرمينو وديوجو جوتا وهارفي أليوت أفضل حالا.
أما أنشيلوتي أدار اللقاء بهدوء، وجدد دماء فريقه تباعا بإشراك توني كروس وداني سيبايوس وماركو أسينسيو، وخرج بفوز عريض يجعل تأهله لدور الثمانية وشيكا للغاية.
المباراة جمعت الفريقين، مساء الثلاثاء، وذلك في تكرار لنهائي البطولة في الموسم الماضي، والذي حسمه الفريق الملكي بهدف دون رد.
***
فوضى فنية
وعاش الفريقان فوضى فنية، كلفتهما الكثير، حيث انتزع ليفربول زمام المبادرة، وتقدم بهدفين في أول ربع ساعة.
إلا أن الفريق الإنجليزي ومدربه الألماني يورجن كلوب، تغافلوا أمام حامل اللقب، ليعاقبهم بخمسة أهداف في سيناريو قاسٍ.
في بداية اللقاء، فتح المصري محمد صلاح شارعا باسمه في الجهة اليسرى متعاونا مع زميليه جوردان هندرسون وترند ألكسندر أرنولد.
أسفر الضغط الأحمر عن هدف أول سجله الأوروجواياني داروين نونيز من صناعة صلاح، الذي استغل خطأ كارثياً من كورتوا، ليسجل الهدف الثاني للريدز.
خسر الفريق الملكي ظهيره الأيسر، ديفيد ألابا، من شدة الضغط الإنجليزي، ليخرج مصابا في وقت مبكر ويشارك مكانه ناتشو فرنانديز.
عاش الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال وسط فوضى فنية بسبب مستوى ثلاثي الوسط لوكا مودريتش وإدواردو كامافينجا وفيدي فالفيردي، ورباعي الخط الخلفي.
لكن البرازيلي فينيسيوس جونيور وضع حدا لهذا الوضع الكارثي بتسجيله هدفاً أول من مجهودي فردي، ليقلص الفارق، وينقل الفوضى إلى معسكر الإنجليز.
بنفس سيناريو صلاح، سجل فينيسيوس هدفا ثانيا بعد خطأ فادح من مواطنه البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول.
***
انتفاضة الشوط الثاني
انقلب سيناريو اللقاء رأسا على عقب، ليفتح فينيسيوس شارعا باسمه في الجهة اليسرى، ليورط الثنائي أرنولد وجو جوميز في أخطاء فادحة.
سجل الريال هدفين في أول ربع ساعة من الشوط الثاني عبر البرازيلي إيدير ميليتاو والفرنسي كريم بنزيما، وسط انهيار فني تام لليفربول.
اندفع الفريق الإنجليزي هجوميا تاركا مساحات واسعة في خط دفاعه استغلها فينيسيوس ومودريتش في هجمة مرتدة، انتهت بهدف خامس سجله بنزيما.
اختفى صلاح تماما، لتتعطل رئة ليفربول، وتراجع معه مستوى الثنائي كودو جاكبو ونونيز، ولم يكن البدلاء روبرتو فيرمينو وديوجو جوتا وهارفي أليوت أفضل حالا.
أما أنشيلوتي أدار اللقاء بهدوء، وجدد دماء فريقه تباعا بإشراك توني كروس وداني سيبايوس وماركو أسينسيو، وخرج بفوز عريض يجعل تأهله لدور الثمانية وشيكا للغاية.