فجر عضو الكونغرس الأمريكي جورج سانتوس مفاجأة صادمة، في مقابلة مع المذيع الشهير بيرس مورغان، عندما اعترف بأنه "كاذب شنيع"، حيث كذب بشأن ديانته ومؤهلاته وغيرها الكثير.
وأقر جورج سانتوس، وهو نائب دائرة كوينز ولونج آيلاند في مدينة نيويورك وينتمي إلى الحزب الجمهوري، بأنه اختلق أجزاء كبيرة من سيرته الذاتية لخداع الناخبين والوصول إلى هذا المنصب.
وانتُخب سانتوس لتمثيل الدائرة في نوفمبر الماضي، ولكن منذ ذلك الحين كُشف عدد صادم من الأكاذيب، حيث شملت أكاذيب النائب الادعاء بأنه يهودي، وتخرجه من الكلية، والعمل في شركات مالية كبرى مثل سيتي جروب ومجموعة غولدمان ساكس.
ولم يكتف سانتوس بذلك فقط، بل ادعى كذباً أن والدته كانت في مركز التجارة العالمي أثناء هجوم القاعدة الإرهابي في 11 سبتمبر 2001.
وفي المقابلة التلفزيونية التي تم بثها يوم الاثنين الماضي، قال سانتوس للمذيع في برنامج "Talk TV": "لقد كنت كاذبًا شنيعاً بشأن هذه الموضوعات".
وأضاف: "ما أحاول أن أقوله إلى الشعب الأمريكي هو أنني ارتكبت أخطاء عندما سمحت لضغوط معتقداتي واحتياجاتي بدفعي للكذب.. لكن هدفي لم يكن خداع أي شخص".
وأردف: "لم يكن الأمر يتعلق بخداع الناس، بل بالحصول على قبول الحزب هنا محليًا".
لا أدعي كذباً أنني يهودي، فقد كنت أقول دائمًا إنني كاثوليكي ولكني أنتمي إلى عائلة يهودية، وهذا يجعلني شبه يهودي.
عضو الكونغرس الأمريكي جورج سانتوس
ومع ذلك، رفض سانتوس الادعاءات بأنه كذب بشأن كونه يهودياً، وقال: "لم أدّعِ قط أنني يهودي، بل كنت أمزح في الحفلات، وفعلت ذلك على المنصات في جميع أنحاء البلاد".
وعندما سأله المذيع ما المضحك في الادعاء الكاذب بأنك يهودي؟ رد سانتوس: "لا أدعي كذباً أنني يهودي، فقد كنت أقول دائمًا إنني كاثوليكي ولكني أنتمي إلى عائلة يهودية، وهذا يجعلني شبه يهودي، وهذه نكتة كانت تجعل الجميع يضحكون دائمًا، والآن الجميع يهاجمني ويسعون لمعاقبتي".
وفي حين دافع سانتوس عن تعليقاته عن اليهودية من خلال الإشارة إلى أن أعضاء التحالف اليهودي الجمهوري كانوا يرون تعليقاته مضحكة عندما تحدث أمامهم في نوفمبر، إلا أنه لم يذكر أنه منذ ذلك الحين هاجمه التحالف وندد بادعاءاته وقال إنه خدعهم.
علاوة على ذلك، يصر سانتوس على أنه لم يكذب بشأن كون والدته ضحية من ضحايا هجمات 11 سبتمبر، إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" تحصلت على سجلات تظهر أن والدته فاطمة ديفولدر لم تكن في نيويورك في ذلك اليوم.
يواجه سانتوس دعوات للاستقالة من الكونغرس من ناخبيه وزملائه الجمهوريين، لكنه رفض حتى الآن، كما أنه يواجه تحقيقات فيدرالية ومحلية بشأن تمويل حملته.
وعند سؤال سانتوس عما إذا كان من الممكن أن يكون مخطئا بشأن ادعاءاته بشأن عمل والدته في مركز التجارة العالمي في ذلك اليوم، رفض قائلا: "هل تخبرني أنني أخطأت في ما قالته لي أمي؟ لم يكن من عاداتها خداعي".
وعندما أخبره مورغان أنه ما من سجل يثبت وجودها هناك ذلك اليوم على الإطلاق، قال سانتوس: "أنا ما زلت مقتنعاً أن هذه هي الحقيقة".
يذكر أن سانتوس يواجه الآن دعوات للاستقالة من الكونغرس من ناخبيه وزملائه الجمهوريين، لكنه رفض حتى الآن، كما أنه يواجه تحقيقات فيدرالية ومحلية بشأن تمويل حملته، واضطر مؤخرًا للاستقالة من عضويته في العديد من لجان الكونغرس.
وأقر جورج سانتوس، وهو نائب دائرة كوينز ولونج آيلاند في مدينة نيويورك وينتمي إلى الحزب الجمهوري، بأنه اختلق أجزاء كبيرة من سيرته الذاتية لخداع الناخبين والوصول إلى هذا المنصب.
وانتُخب سانتوس لتمثيل الدائرة في نوفمبر الماضي، ولكن منذ ذلك الحين كُشف عدد صادم من الأكاذيب، حيث شملت أكاذيب النائب الادعاء بأنه يهودي، وتخرجه من الكلية، والعمل في شركات مالية كبرى مثل سيتي جروب ومجموعة غولدمان ساكس.
ولم يكتف سانتوس بذلك فقط، بل ادعى كذباً أن والدته كانت في مركز التجارة العالمي أثناء هجوم القاعدة الإرهابي في 11 سبتمبر 2001.
وفي المقابلة التلفزيونية التي تم بثها يوم الاثنين الماضي، قال سانتوس للمذيع في برنامج "Talk TV": "لقد كنت كاذبًا شنيعاً بشأن هذه الموضوعات".
وأضاف: "ما أحاول أن أقوله إلى الشعب الأمريكي هو أنني ارتكبت أخطاء عندما سمحت لضغوط معتقداتي واحتياجاتي بدفعي للكذب.. لكن هدفي لم يكن خداع أي شخص".
وأردف: "لم يكن الأمر يتعلق بخداع الناس، بل بالحصول على قبول الحزب هنا محليًا".
لا أدعي كذباً أنني يهودي، فقد كنت أقول دائمًا إنني كاثوليكي ولكني أنتمي إلى عائلة يهودية، وهذا يجعلني شبه يهودي.
عضو الكونغرس الأمريكي جورج سانتوس
ومع ذلك، رفض سانتوس الادعاءات بأنه كذب بشأن كونه يهودياً، وقال: "لم أدّعِ قط أنني يهودي، بل كنت أمزح في الحفلات، وفعلت ذلك على المنصات في جميع أنحاء البلاد".
وعندما سأله المذيع ما المضحك في الادعاء الكاذب بأنك يهودي؟ رد سانتوس: "لا أدعي كذباً أنني يهودي، فقد كنت أقول دائمًا إنني كاثوليكي ولكني أنتمي إلى عائلة يهودية، وهذا يجعلني شبه يهودي، وهذه نكتة كانت تجعل الجميع يضحكون دائمًا، والآن الجميع يهاجمني ويسعون لمعاقبتي".
وفي حين دافع سانتوس عن تعليقاته عن اليهودية من خلال الإشارة إلى أن أعضاء التحالف اليهودي الجمهوري كانوا يرون تعليقاته مضحكة عندما تحدث أمامهم في نوفمبر، إلا أنه لم يذكر أنه منذ ذلك الحين هاجمه التحالف وندد بادعاءاته وقال إنه خدعهم.
علاوة على ذلك، يصر سانتوس على أنه لم يكذب بشأن كون والدته ضحية من ضحايا هجمات 11 سبتمبر، إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" تحصلت على سجلات تظهر أن والدته فاطمة ديفولدر لم تكن في نيويورك في ذلك اليوم.
يواجه سانتوس دعوات للاستقالة من الكونغرس من ناخبيه وزملائه الجمهوريين، لكنه رفض حتى الآن، كما أنه يواجه تحقيقات فيدرالية ومحلية بشأن تمويل حملته.
وعند سؤال سانتوس عما إذا كان من الممكن أن يكون مخطئا بشأن ادعاءاته بشأن عمل والدته في مركز التجارة العالمي في ذلك اليوم، رفض قائلا: "هل تخبرني أنني أخطأت في ما قالته لي أمي؟ لم يكن من عاداتها خداعي".
وعندما أخبره مورغان أنه ما من سجل يثبت وجودها هناك ذلك اليوم على الإطلاق، قال سانتوس: "أنا ما زلت مقتنعاً أن هذه هي الحقيقة".
يذكر أن سانتوس يواجه الآن دعوات للاستقالة من الكونغرس من ناخبيه وزملائه الجمهوريين، لكنه رفض حتى الآن، كما أنه يواجه تحقيقات فيدرالية ومحلية بشأن تمويل حملته، واضطر مؤخرًا للاستقالة من عضويته في العديد من لجان الكونغرس.