تحت رعاية رئيس مجلس الشورى علي الصالح، وبشراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، وتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، بدأت جمعية الريادة الشبابية أولى فعاليات النسخة السادسة من برنامجها "الشاب البرلماني" باللقاء التعريفي لمشتركي البرنامج أمس الثلاثاء 21 فبراير بعد أن تم اختيار 52 شاباً وشابة للمشاركة بالبرنامج، وذلك بعد اجتيازهم للمقابلات الشخصية واختبار الشخصية القيادية.
وفي هذا الصدد، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى مملكة البحرين باتريك سيمونيه: "كشريك استراتيجي لجمعية الريادة الشبابية، يفخر الاتحاد الأوروبي بتجديد دعمه لبرنامج الشاب البرلماني. يُمكّن هذا البرنامج الشباب البحريني من تطوير المهارات اللازمة ليصبحوا قادة فعالين ومناصرين لمجتمعاتهم، ويسعدنا أن نرى تركيز البرنامج المتزايد على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين. ونحن نتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي لهؤلاء القادة الشباب على مستقبل المملكة".
وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية أن البرنامج في نسخه السابقة منذ عام 2014، استطاع أن يبرز طاقات الشباب البحريني وقدراته على التنافس بكفاءة ومهارة وتنافسية عالمية، والتي تبينت من خلال النشاطات والورش التي حفل بها البرنامج، وحصول البرنامج على تكريم خاص ضمن جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي سنة 2018 على المستوى الجماعي، مشيرة إلى الإقبال الكثيف على المشاركة في هذه النسخة، مبينة أن ذلك يعكس أهمية البرنامج في ظل التحديات العالمية التي تُحتم إشراك وتمكين الشباب.
من جانبه، أوضح المنسق العام للبرنامج عبدالله زاده أن المرحلة الأولى من البرنامج تتضمن عدداً من ورش العمل التدريبية التي تتناول عدة مواضيع مهمة مثل القيادة وبناء فرق العمل وفن اتخاذ القرار والتفكير التحليلي ومهارات العرض والتقديم والإقناع بالإضافة إلى محاضرة بعنوان محطات في تاريخ البحرين الديمقراطي وجلسة نقاشية بعنوان كيف تكون مؤثرا في محيطك، مبيناً أن هذه المرحلة تركز على إكساب المشاركين المهارات الاحترافية لصقل شخصيتهم وتزويدهم بالأدوات والمهارات القيادية اللازمة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج تركز على تطبيق المعارف والمهارات التي تعلمها المشتركون من خلال زيارات ميدانية وجلسات حوارية سيتم مناقشة فيها عدة مواضيع منها الإعلام والرأي العام وفن التشريع وصنع القرار، موضحا أن هذه المرحلة تتضمن ثلاث جلسات لحوارات الطاولة المستديرة بالإضافة إلى جلسة محاكاة لجلسة المجلس الوطني والتي سيطرح خلالها المشاركون عدداً من المشكلات والأفكار والمقترحات والتي سيتم مناقشتها ووضع الحلول المناسبة لها.
وأوضح أن البرنامج سيختتم من خلال إقامة الجمعية للملتقى البرلماني الشبابي والحفل الختامي، بالإضافة إلى زيارة مجموعة من المشاركين المتميزين في رحلة استطلاعية إلى بروكسل، قلب الاتحاد الأوروبي، وزيارة البرلمان الأوروبي ومؤسسات المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى مملكة البحرين باتريك سيمونيه: "كشريك استراتيجي لجمعية الريادة الشبابية، يفخر الاتحاد الأوروبي بتجديد دعمه لبرنامج الشاب البرلماني. يُمكّن هذا البرنامج الشباب البحريني من تطوير المهارات اللازمة ليصبحوا قادة فعالين ومناصرين لمجتمعاتهم، ويسعدنا أن نرى تركيز البرنامج المتزايد على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين. ونحن نتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي لهؤلاء القادة الشباب على مستقبل المملكة".
وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية أن البرنامج في نسخه السابقة منذ عام 2014، استطاع أن يبرز طاقات الشباب البحريني وقدراته على التنافس بكفاءة ومهارة وتنافسية عالمية، والتي تبينت من خلال النشاطات والورش التي حفل بها البرنامج، وحصول البرنامج على تكريم خاص ضمن جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي سنة 2018 على المستوى الجماعي، مشيرة إلى الإقبال الكثيف على المشاركة في هذه النسخة، مبينة أن ذلك يعكس أهمية البرنامج في ظل التحديات العالمية التي تُحتم إشراك وتمكين الشباب.
من جانبه، أوضح المنسق العام للبرنامج عبدالله زاده أن المرحلة الأولى من البرنامج تتضمن عدداً من ورش العمل التدريبية التي تتناول عدة مواضيع مهمة مثل القيادة وبناء فرق العمل وفن اتخاذ القرار والتفكير التحليلي ومهارات العرض والتقديم والإقناع بالإضافة إلى محاضرة بعنوان محطات في تاريخ البحرين الديمقراطي وجلسة نقاشية بعنوان كيف تكون مؤثرا في محيطك، مبيناً أن هذه المرحلة تركز على إكساب المشاركين المهارات الاحترافية لصقل شخصيتهم وتزويدهم بالأدوات والمهارات القيادية اللازمة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج تركز على تطبيق المعارف والمهارات التي تعلمها المشتركون من خلال زيارات ميدانية وجلسات حوارية سيتم مناقشة فيها عدة مواضيع منها الإعلام والرأي العام وفن التشريع وصنع القرار، موضحا أن هذه المرحلة تتضمن ثلاث جلسات لحوارات الطاولة المستديرة بالإضافة إلى جلسة محاكاة لجلسة المجلس الوطني والتي سيطرح خلالها المشاركون عدداً من المشكلات والأفكار والمقترحات والتي سيتم مناقشتها ووضع الحلول المناسبة لها.
وأوضح أن البرنامج سيختتم من خلال إقامة الجمعية للملتقى البرلماني الشبابي والحفل الختامي، بالإضافة إلى زيارة مجموعة من المشاركين المتميزين في رحلة استطلاعية إلى بروكسل، قلب الاتحاد الأوروبي، وزيارة البرلمان الأوروبي ومؤسسات المجتمع المدني.