بروح إنسانية متجلية؛ تعود مملكة البحرين إلى واجهة الإعلام العالمي من جديد، لتعكس رؤية ملكية سامية، عنوانها الأبرز السمو فوق كل الخلافات والاختلافات الدينية والطائفية والعرقية، وتقفز فوق كل المعوقات والحدود، لتصل إلى الإنسان، أينما كان، لتعلي شأنه وتحفظ كرامته الإنسانية، وتمسح بيد الرحمة على قلوب كسرتها ظروف الحياة القاسية.
ها هي مملكة البحرين، مملكة الرحمة والإنسانية والكرامة، تكتب فصلاً جديداً من فصول ملحمة وطنية إنسانية عالمية، تخطها توجيهات سديدة من ملك عرف قيمة الإنسان والإنسانية، في كل مكان، فوضعها على رأس الأولويات، ووجه بتسخير كل الجهود والإمكانيات المتاحة للوصول إلى كل محتاج، وتكريم رموز العمل الإنساني حول العالم، لإعلاء قيم كانت ولاتزال جزءاً أصيلاً من تاريخ وطن وثقافة شعب، يتكئ إلى دين الرحمة والإنسانية وقيم عربية أصيلة متجذرة في عمق التاريخ.
أول أمس؛ كان العالم أجمع يتابع بكل اهتمام تشريف جلالة الملك المعظم لتكريم أحد رموز العمل الإنساني، الدكتور ساندوك رويت، والذي تمكن من ابتكار طريقة جديدة لعلاج مرض عتامة العيون، وقام بتصنيع وإنتاج العدسات رخيصة الثمن، إلى جانب علاجه آلاف المرضى من المصابين بالعمى دون مقابل.
ومما يزيد جائزة البحرين الإنسانية بهاءً وعمقاً؛ ارتباطها باسم صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، وتجسّد ما عرف عن عظمته من تواضع جم وعطف إنساني فاق كل وصف، فانعكس بشكل واضح في كل ما آمن به وعمل من أجله.
واليوم، وبعد خمس دورات؛ أصبحت جائزة عيسى لخدمة الإنسانية بوابة العالم نحو تفكير إبداعي يكرّس القيم الإنسانية في المقام الأول، ويفتح الباب على مصراعيه للمساهمة في خلق عالم متكاتف متعايش تسوده قيم السلام والأخوّة والمحبة، ومنارة عالمية لكل المبادرات الهادفة إلى تعزيز كل هذه القيم، ومد يد العون للمحتاجين في كل مكان.
جائزة عيسى لخدمة الإنسانية لم تكن لدواعي تجميلية أو حملة علاقات عامة، بل هي رسالة تقدير من ملك الإنسانية، حمد بن عيسى، إلى كل الساعين والعاملين على تحقيق الأهداف النبيلة، خدمة للإنسان والإنسانية وتأكيداً واضحاً لا لبس فيه أن ما يجمع البشرية أكبر وأكثر بكثير مما يفرقها، وأن القلوب إذا اجتمعت فإنها تستطيع أن تحقق المعجزات.
شكراً جلالة الملك.. شكراً ملك الإنسانية.. شكراً يا من علمت العالم أن الأمل لن يفنى، وأن الإيمان بوهج النفوس المؤمنة المطمئنة المعطاءة لن يتوقف.
إضاءة
«خدمة الإنسانية هي ملاذنا الآمن نحو وحدة البشرية واستقرارها.. ومن عمق جوهرها المتسامي تنصهر الفوارق، وتتاح الفرص العادلة، وتخفف الآلام وتهون المصاعب». «حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم».
ها هي مملكة البحرين، مملكة الرحمة والإنسانية والكرامة، تكتب فصلاً جديداً من فصول ملحمة وطنية إنسانية عالمية، تخطها توجيهات سديدة من ملك عرف قيمة الإنسان والإنسانية، في كل مكان، فوضعها على رأس الأولويات، ووجه بتسخير كل الجهود والإمكانيات المتاحة للوصول إلى كل محتاج، وتكريم رموز العمل الإنساني حول العالم، لإعلاء قيم كانت ولاتزال جزءاً أصيلاً من تاريخ وطن وثقافة شعب، يتكئ إلى دين الرحمة والإنسانية وقيم عربية أصيلة متجذرة في عمق التاريخ.
أول أمس؛ كان العالم أجمع يتابع بكل اهتمام تشريف جلالة الملك المعظم لتكريم أحد رموز العمل الإنساني، الدكتور ساندوك رويت، والذي تمكن من ابتكار طريقة جديدة لعلاج مرض عتامة العيون، وقام بتصنيع وإنتاج العدسات رخيصة الثمن، إلى جانب علاجه آلاف المرضى من المصابين بالعمى دون مقابل.
ومما يزيد جائزة البحرين الإنسانية بهاءً وعمقاً؛ ارتباطها باسم صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، وتجسّد ما عرف عن عظمته من تواضع جم وعطف إنساني فاق كل وصف، فانعكس بشكل واضح في كل ما آمن به وعمل من أجله.
واليوم، وبعد خمس دورات؛ أصبحت جائزة عيسى لخدمة الإنسانية بوابة العالم نحو تفكير إبداعي يكرّس القيم الإنسانية في المقام الأول، ويفتح الباب على مصراعيه للمساهمة في خلق عالم متكاتف متعايش تسوده قيم السلام والأخوّة والمحبة، ومنارة عالمية لكل المبادرات الهادفة إلى تعزيز كل هذه القيم، ومد يد العون للمحتاجين في كل مكان.
جائزة عيسى لخدمة الإنسانية لم تكن لدواعي تجميلية أو حملة علاقات عامة، بل هي رسالة تقدير من ملك الإنسانية، حمد بن عيسى، إلى كل الساعين والعاملين على تحقيق الأهداف النبيلة، خدمة للإنسان والإنسانية وتأكيداً واضحاً لا لبس فيه أن ما يجمع البشرية أكبر وأكثر بكثير مما يفرقها، وأن القلوب إذا اجتمعت فإنها تستطيع أن تحقق المعجزات.
شكراً جلالة الملك.. شكراً ملك الإنسانية.. شكراً يا من علمت العالم أن الأمل لن يفنى، وأن الإيمان بوهج النفوس المؤمنة المطمئنة المعطاءة لن يتوقف.
إضاءة
«خدمة الإنسانية هي ملاذنا الآمن نحو وحدة البشرية واستقرارها.. ومن عمق جوهرها المتسامي تنصهر الفوارق، وتتاح الفرص العادلة، وتخفف الآلام وتهون المصاعب». «حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم».