أقر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإخفاق المشاركين في اجتماع فيينا الثاني في التوصل إلى اتفاق حول إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، واصفا المناقشات التي أجريت بالصريحة والبناءة، وأنها تناولت القضايا الرئيسية، مع أن خلافات كبيرة لا تزال قائمة.وفي بيان صادر عنه، أكد الأمين العام على أن وزراء خارجية الدول المشاركة توصلوا إلى تفاهم على عدد من النقاط التي من بينها وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، والطابع العلماني للدولة، وحماية حقوق جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو المذهب الديني وضرورة تسريع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.كما تم الاتفاق كذلك على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أراضي سوريا، وزيادة الدعم للمشردين داخليا واللاجئين والدول المضيفة لهم، والتأكيد على هزيمة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.