أيمن شكل
أكد الدكتور عمر العبيدلي مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز دراسات، أن تقرير حالة المدن العربية 2022، الذي دشنه المركز بالتعاون مع برنامجي «المستوطنات البشرية» و«الإنمائي» لدى الأمم المتحدة تحت عنوان «التمويل المستدام للبنية التحتية الحضرية» قد سلط الضوء على أهمية اللامركزية في التخطيط العمراني وتوفير التمويل المستدام والاستثمار في البنية التحتية لتفادي أزمات الطاقة والغذاء والماء.
وأشار إلى أن التقرير خلص إلى توصيات فيما يخص التمويل المستدام باعتباره المحور الأهم في التنمية الحضرية، وقال: «رأينا بعض الدول العربية التي لم تعتمد تخطيطا صائبا فيما يخص التمويل المستدام ولم يكن لديها بعد نظر في القضايا المالية، ودولا أخرى نجحت في سبل تخصيص الأموال اللازمة لمواجهة التحديات ومن أبرزها جائحة «كوفيد 19».
كما نوه مدير إدارة الدراسات، إلى أهمية اعتماد اللامركزية في شأن التخطيط العمراني عند رسم الخطط، حتى تصبح كفاءة الإنفاق أفضل وتؤثر فيما بعد على خفض الميزانية. وأضاف، أن التخطيط الصائب واللامركزية في التخطيط وعدم الاعتماد المطلق على حكومة مركزية مرتبط بالاستدامة المالية.
وأوضح أن توصيات التقرير تطرقت لأهمية توفير الحماية للفئات الضعيفة من الناحية المادية خلال الأزمات، والتي برزت خلال جائحة «كوفيد 19»، وقال إن رسم السياسات يضمن مستوى معيشة مقبول لجميع الفئات المهمشة.
وأكد العبيدلي أن توصيات التقرير تناولت قضية أمن الطاقة والأمن الغذائي والمائي وشددت على ضرورة الاستثمار في البنية التحتية التي تتقبل الصدمات المرتبطة بالأمن الغذائي والمائي والطاقة واستخدام الموارد بشكل مستدام بوضع خطط واقعية، منوها إلى أهمية إشراك المجتمع في صنع القرار بشأن التخطيط العمراني، وقال إن الأفكار والحلول موجودة في الوطن العربي وتحتاج أنظمة لتلقي تلك المقترحات والأفكار، وقد أبرزت ظاهرة الزلازل التي حدثت مؤخراً أهمية الرقابة على البنيان والتخطيط الصحيح للطرق وأهمية مراجعتها في السنوات القادمة.
أكد الدكتور عمر العبيدلي مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز دراسات، أن تقرير حالة المدن العربية 2022، الذي دشنه المركز بالتعاون مع برنامجي «المستوطنات البشرية» و«الإنمائي» لدى الأمم المتحدة تحت عنوان «التمويل المستدام للبنية التحتية الحضرية» قد سلط الضوء على أهمية اللامركزية في التخطيط العمراني وتوفير التمويل المستدام والاستثمار في البنية التحتية لتفادي أزمات الطاقة والغذاء والماء.
وأشار إلى أن التقرير خلص إلى توصيات فيما يخص التمويل المستدام باعتباره المحور الأهم في التنمية الحضرية، وقال: «رأينا بعض الدول العربية التي لم تعتمد تخطيطا صائبا فيما يخص التمويل المستدام ولم يكن لديها بعد نظر في القضايا المالية، ودولا أخرى نجحت في سبل تخصيص الأموال اللازمة لمواجهة التحديات ومن أبرزها جائحة «كوفيد 19».
كما نوه مدير إدارة الدراسات، إلى أهمية اعتماد اللامركزية في شأن التخطيط العمراني عند رسم الخطط، حتى تصبح كفاءة الإنفاق أفضل وتؤثر فيما بعد على خفض الميزانية. وأضاف، أن التخطيط الصائب واللامركزية في التخطيط وعدم الاعتماد المطلق على حكومة مركزية مرتبط بالاستدامة المالية.
وأوضح أن توصيات التقرير تطرقت لأهمية توفير الحماية للفئات الضعيفة من الناحية المادية خلال الأزمات، والتي برزت خلال جائحة «كوفيد 19»، وقال إن رسم السياسات يضمن مستوى معيشة مقبول لجميع الفئات المهمشة.
وأكد العبيدلي أن توصيات التقرير تناولت قضية أمن الطاقة والأمن الغذائي والمائي وشددت على ضرورة الاستثمار في البنية التحتية التي تتقبل الصدمات المرتبطة بالأمن الغذائي والمائي والطاقة واستخدام الموارد بشكل مستدام بوضع خطط واقعية، منوها إلى أهمية إشراك المجتمع في صنع القرار بشأن التخطيط العمراني، وقال إن الأفكار والحلول موجودة في الوطن العربي وتحتاج أنظمة لتلقي تلك المقترحات والأفكار، وقد أبرزت ظاهرة الزلازل التي حدثت مؤخراً أهمية الرقابة على البنيان والتخطيط الصحيح للطرق وأهمية مراجعتها في السنوات القادمة.