أدلى الفنان المغربي سعد لمجرد، اليوم الجمعة، بكلمته الأخيرة أمام القضاء الفرنسي في قضية "ضرب شابة فرنسية واغتصابها" عام 2016.
وتمسك لمجرد بأقواله السابقة، حيث شدد على أنه لم يغتصب المشتكية لورا بريول بأي شكل من الأشكال، وختم حديثه بتقديم الشكر للرئيسة على الاستماع إليه.
وأفادت الصحفية الفرنسية مارين أميريكاس المتابعة لفصول المحاكمة بأن الرئيسة قالت إن "لمجرد لا يمكنه مغادرة قاعة المحكمة أثناء المداولات، لتتم مرافقته من طرف رجال شرطة إلى قاعة الحراسة".
وطلب دفاع لمجرد إمكانية مرافقة زوجته له، وهو الأمر الذي سمحت الرئيسة به ووافقت على أن تزوره بين الفينة والأخرى.
ويرتقب أن يتم النطق بالحكم مساء الجمعة.
في محاكمات الاغتصاب كثيرا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق.
المدعي العام جان كريستوف موليه
والأربعاء، روى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة لورا في ملهى ليلي في تشرين الأول/أكتوبر 2016.
وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا، الثلاثاء، ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
إلا أن الرواية بين الاثنين اختلفت فيما يتعلق بما حدث داخل الغرفة، إذ ادعت أنهما تبادلا القبل قبل أن يضربها فجأة على رأسها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه ولكمه"، وتغادر الغرفة.
لكن لمجرد قال أمام القاضية فريديريك ألين، إن الاثنين كانا "يخلعان ملابسهما عندما شعر بخدش مؤلم جدا على ظهره".
وأضاف: "فعلت شيئا ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية، لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به"، مشيرا إلى أنه شرب الكحول وتعاطى مخدر الكوكايين.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد طلبت، الخميس، سجن سعد لمجرد سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي.
وقال المدعي العام جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات إن "لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب"، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
وأضاف موليه، أنه في محاكمات الاغتصاب "كثيرًا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق".
وتمسك لمجرد بأقواله السابقة، حيث شدد على أنه لم يغتصب المشتكية لورا بريول بأي شكل من الأشكال، وختم حديثه بتقديم الشكر للرئيسة على الاستماع إليه.
وأفادت الصحفية الفرنسية مارين أميريكاس المتابعة لفصول المحاكمة بأن الرئيسة قالت إن "لمجرد لا يمكنه مغادرة قاعة المحكمة أثناء المداولات، لتتم مرافقته من طرف رجال شرطة إلى قاعة الحراسة".
وطلب دفاع لمجرد إمكانية مرافقة زوجته له، وهو الأمر الذي سمحت الرئيسة به ووافقت على أن تزوره بين الفينة والأخرى.
ويرتقب أن يتم النطق بالحكم مساء الجمعة.
في محاكمات الاغتصاب كثيرا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق.
المدعي العام جان كريستوف موليه
والأربعاء، روى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة لورا في ملهى ليلي في تشرين الأول/أكتوبر 2016.
وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا، الثلاثاء، ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
إلا أن الرواية بين الاثنين اختلفت فيما يتعلق بما حدث داخل الغرفة، إذ ادعت أنهما تبادلا القبل قبل أن يضربها فجأة على رأسها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه ولكمه"، وتغادر الغرفة.
لكن لمجرد قال أمام القاضية فريديريك ألين، إن الاثنين كانا "يخلعان ملابسهما عندما شعر بخدش مؤلم جدا على ظهره".
وأضاف: "فعلت شيئا ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية، لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به"، مشيرا إلى أنه شرب الكحول وتعاطى مخدر الكوكايين.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد طلبت، الخميس، سجن سعد لمجرد سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي.
وقال المدعي العام جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات إن "لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب"، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
وأضاف موليه، أنه في محاكمات الاغتصاب "كثيرًا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق".