رائد البصري
حث الإسلام كل أسرة إذا أكرمها الله عز وجل بالولد أو البنت أن تختار له اسماً حسناً؛ بحيث لا يستقبحه الناس ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبر ويعقل كأن يكون اسماً يوحي بالتشاؤم أو يذم معناه أو علماً لشخص اشتهر بالسوء.
إن رسولنا الأكرم (ص) قال: «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا اختيار أسمائكم»، ومن الحقائق العلمية في تسمية الطفل:
1- أن تسمية الأبناء لها تأثير واضح في سلوكياتهم وحياتهم النفسية والاجتماعية، كثيراً ما يتم الحكم على سلوك الفرد وشخصيته من اسمه، فإذا كان مقبولاً يتم تفسيره وفقاً لهذه التسمية، حتى لو كان سلوكه لا يتفق مع اسمه، والعكس صحيح، حتى ولو كان سلوكه رائعاً.
2- أظهرت الدراسات أن ترهيب مجموعة من الطلبة لتلميذ بعينه يرتكز على اسمه بالدرجة الأولى، فهم يبحثون عن أي شيء يثير تنمرهم فالتنابز هو الهدف الرائج، فالشخصية الضعيفة والتي تحمل اسماً غريباً أو غير مألوف أو قديم هي إحدى وسائلهم للاستهزاء والسخرية به.
3- كثير من الـنـاس تـأثـروا سلباً بأسمائهم، وبعضهم حاول تغييرها لأنها تحمل معاني سيئة، فالأسماء القبيحة تثير في نفس صاحبها عدم الرضا عن النفس وتدفعه للانطواء على الذات والانعزال عن الآخرين.
4- يجب أن يكون الاسم عربياً، فالأمة المعتزة بذاتها تحافظ على هويتها وخير الأسماء ما عُبّد وحُمّد ولا تقلد الآخرين.
5- أن يكون حسن المعنى، فلا قيمة لأي اسم إذا كان معناه غير حسن، وأن يكون مقبولاً في أعراف البيئة المحلية والمحيطة بمجتمعه.
6- يجب أن يكون الاسم متناسباً مع كافة المراحل العمرية للإنسان.
7- إن من أهم حقوق الطفل أن يسمى تسمية مقبولة لأنه عنوان الحياة في المجتمع.
8- يعد الاسم أحد أهم الملامح الشخصية للفرد التي تميزه عن الآخرين، فإذا كان اسماً محبباً أحبه أصحابه وإن كان غير ذلك تسبب في كثير من الإحراج والمواقف السيئة للطفل والكبير أيضاً.
خلاصة القول
الواجب أن يتخير الآباء والأمهات لأبنائهم أسماء حسنة يعتز بها الأبناء ويشعرون تجاهها بالرضا خلال حياتهم، وتزيد من تنمية ثقة الطفل بنفسه، وتشكل قدوة حسنة للآخرين.
فحرصاً على السلامة النفسية يجب أن نوفق في اختيار الاسم والنظر للمستقبل. فـالأسـمـاء الـتـي تحـمـل مـعـانـي الخير والجـمـال والـحـب والـكـمـال تـوقـظ في وجـدان صاحبها المعاني السامية والمشاعر النبيلة وتشعره بالعزة والافتخار باسمه واحترام ذاتهم.
حث الإسلام كل أسرة إذا أكرمها الله عز وجل بالولد أو البنت أن تختار له اسماً حسناً؛ بحيث لا يستقبحه الناس ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبر ويعقل كأن يكون اسماً يوحي بالتشاؤم أو يذم معناه أو علماً لشخص اشتهر بالسوء.
إن رسولنا الأكرم (ص) قال: «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا اختيار أسمائكم»، ومن الحقائق العلمية في تسمية الطفل:
1- أن تسمية الأبناء لها تأثير واضح في سلوكياتهم وحياتهم النفسية والاجتماعية، كثيراً ما يتم الحكم على سلوك الفرد وشخصيته من اسمه، فإذا كان مقبولاً يتم تفسيره وفقاً لهذه التسمية، حتى لو كان سلوكه لا يتفق مع اسمه، والعكس صحيح، حتى ولو كان سلوكه رائعاً.
2- أظهرت الدراسات أن ترهيب مجموعة من الطلبة لتلميذ بعينه يرتكز على اسمه بالدرجة الأولى، فهم يبحثون عن أي شيء يثير تنمرهم فالتنابز هو الهدف الرائج، فالشخصية الضعيفة والتي تحمل اسماً غريباً أو غير مألوف أو قديم هي إحدى وسائلهم للاستهزاء والسخرية به.
3- كثير من الـنـاس تـأثـروا سلباً بأسمائهم، وبعضهم حاول تغييرها لأنها تحمل معاني سيئة، فالأسماء القبيحة تثير في نفس صاحبها عدم الرضا عن النفس وتدفعه للانطواء على الذات والانعزال عن الآخرين.
4- يجب أن يكون الاسم عربياً، فالأمة المعتزة بذاتها تحافظ على هويتها وخير الأسماء ما عُبّد وحُمّد ولا تقلد الآخرين.
5- أن يكون حسن المعنى، فلا قيمة لأي اسم إذا كان معناه غير حسن، وأن يكون مقبولاً في أعراف البيئة المحلية والمحيطة بمجتمعه.
6- يجب أن يكون الاسم متناسباً مع كافة المراحل العمرية للإنسان.
7- إن من أهم حقوق الطفل أن يسمى تسمية مقبولة لأنه عنوان الحياة في المجتمع.
8- يعد الاسم أحد أهم الملامح الشخصية للفرد التي تميزه عن الآخرين، فإذا كان اسماً محبباً أحبه أصحابه وإن كان غير ذلك تسبب في كثير من الإحراج والمواقف السيئة للطفل والكبير أيضاً.
خلاصة القول
الواجب أن يتخير الآباء والأمهات لأبنائهم أسماء حسنة يعتز بها الأبناء ويشعرون تجاهها بالرضا خلال حياتهم، وتزيد من تنمية ثقة الطفل بنفسه، وتشكل قدوة حسنة للآخرين.
فحرصاً على السلامة النفسية يجب أن نوفق في اختيار الاسم والنظر للمستقبل. فـالأسـمـاء الـتـي تحـمـل مـعـانـي الخير والجـمـال والـحـب والـكـمـال تـوقـظ في وجـدان صاحبها المعاني السامية والمشاعر النبيلة وتشعره بالعزة والافتخار باسمه واحترام ذاتهم.