كانت صالة مزادات أميركية تدعى "هيريتج" قد فاجأت روادها بعرض جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل للبيع في مزاد علني

بعد بيع جواز سفر الرئيس المصري الراحل أنور السادات في مزاد علني بأميركا تقدم النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، وحفيد الرئيس الراحل ببيان عاجل إلى مجلس النواب، ووزراء في الحكومة لتحديد ومعاقبة المتورطين.

وأوضح حفيد السادات أن الرئيس الراحل قدم الكثير والكثير للوطن طوال سنوات حياته، ولا يستحق أن يباع جواز سفره في دار مزادات أجنبية، معتبرا أن هذه إهانة لن تقبلها العائلة أو الشعب المصري الذي يعشق الرئيس الراحل.



وأكد حفيد السادات أن انتشار صور جواز سفر الرئيس السادات وخبر العرض في مزاد أجنبي، أثار غضب رواد مواقع التواصل، مضيفا بالقول لن نقبل أيضا كمصريين بيع التاريخ الحافل للسادات بهذه الطريقة المهينة دون التحرك لوقفها.

وتساءل عضو مجلس النواب عن كيفية خروج جواز السفر من مصر، بالرغم أن ممتلكات الرئيس موجودة فقط في متحف ميت أبوالكوم والقرية الفرعونية، ومكتبة الإسكندرية، مشددا على أن العائلة ليست لها علاقة بخروج جواز السفر للخارج وبيعه في مزاد.



وطالب السادات وزارة الخارجية والجهات المعنية بسرعة التدخل لإعادة جواز السفر إلى مكانة الحقيقي والأصلي، ومحاسبة المسؤولين المتورطين.

وكانت صالة مزادات أميركية تدعى "هيريتج" قد فاجأت روادها بعرض جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل للبيع في مزاد علني.

وأثارت الواقعة جدلا واسعا وتساؤلات كبيرة حول كيفية خروج جواز سفر السادات للخارج، ومن وراء تزويد صالة المزادات به وبيعه.

وبحسب بيانات صالة المزادات، فإن جواز السفر مصنف دبلوماسيًّا، ويحمل رقم 1 وصدر في 19 مارس في 1974، وظل ساري المفعول حتى 18 مارس 1981.

وأوضحت أن جواز سفر السادات تضمن رحلته إلى الولايات المتحدة عام 1978، حيث التقى بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، ووقع اتفاقية كامب ديفيد مع رئيس وزراء إسرائيل مؤكدة أن الجواز به تآكل طفيف من كثرة الاستخدام.