أكدت مصادر يمنية استخدام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز جنوب البلاد، للمرة الأولى، صواريخ "تاو" المضادة للدروع - التي أنزلتها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية - في استهداف دبابات ومدرعات ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فيما أعلنت مصادر عسكرية مقتل العشرات من قوات المقاومة الشعبية والمتمردين في مواجهات في عدد من المحافظات الجنوبية في اليمن بينما شن طيران التحالف العربي "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية غارات على مواقع مختلفة للمتمردين المدعومين من إيران. يذكر أن الصواريخ أنزلتها طائرات التحالف العربي قبل أيام كدعم للجيش والمقاومة، وأضافت المصادر أن الجيش الوطني والمقاومة فاجؤوا الميليشيات المتمردة بالقصر بالهجوم وأعطبوا دبابة كانت متمركزة بجوار القصر.التحول الكبير في سير المعارك لصالح المقاومة في مختلف الجبهات عزاه مراقبون إلى تلقي المقاومة الشعبية وتحديداً في محافظة تعز سلاحاً نوعياً استطاعت من خلاله التقدم والسيطرة على محاور كثيرة كانت بيد المتمردين.وللمرة الثانية وخلال أقل من 48 ساعة، حصلت المقاومة والجيش الوطني في تعز على أسلحة من خلال عملية إنزال مظلي من طيران التحالف، كما تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع قوات التحالف لتنسيق العمل على الأرض.في السياق ذاته قتل 15 متمرداً وجرح العشرات من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في كمين نصبته المقاومة الشعبية في مديرية مقبنة بتعز، كما كثف طيران التحالف غاراته الجوية على مواقع وتجمعات ميليشيات التمرد في عدة مناطق داخل مدينة تعز وضواحيها وعلى الشريط الساحلي.كما شن طيران التحالف غارات على مواقع للميليشيات في المرتفعات الغربية لمنطقة صرواح غرب محافظة مأرب، وفي محافظة إب، قصفت طائرات التحالف مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في المرتفعات المطلة على قرية الذاري في مديرية الرضمة قتل فيها عدد من الانقلابيين.وفي البيضاء استطاعت قبائل آل حميقان من تكبيد المتمردين خسائر كبيرة في صفوفهم بعد هجوم شنته القبائل على مواقع المتمردين، فيما قتل عدد من رجال القبائل في ذلك الهجوم.من ناحية أخرى أعلنت مصادر عسكرية مقتل العشرات من قوات المقاومة الشعبية والمتمردين في معارك عنيفة في عدد من المحافظات الجنوبية في اليمن بينما شن طيران التحالف العربي غارات على مواقع للمتمردين المدعومين من إيران.وقالت مصادر قبلية إن مواجهات عنيفة تدور في مناطق الزاهر وذي الناعم في محافظة البيضاء بين المتمردين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية المتحالفة مع القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.وقالت مصادر موالية لقوات المقاومة الشعبية إن المتمردين يحاولون الوصول إلى سواحل مضيق باب المندب الإستراتيجي الذي يبعد نحو 50 كيلومتراً وسيطر عليه الموالون لحكومة هادي الشهر الماضي.