الخير والسلام وجهان لعملة واحدة؛ فلا يمكن أن يعم السلام بدون أن يتحقق الخير ولا يتحقق الخير إلا في ظل السلام، عملة لرصيد زاخر تكتنزه مملكة يحمل اسمها وفرة معاني رمز الخير والعطاء للبحر بل ضعف ذلك هي البحرين.
من بلد الخير والسلام وروح التعايش والوئام تولّدت مبادرة هي الأولى من نوعها، تجلت في جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، التي أنشأها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم في عام 2009، تخليداً لوفاة والده سمو الأمير الراحل عيسى بن سلمان طيب الله ثراه.
وتعنى الجائزة بترسيخ قيم الخدمة الإنسانية عالمياً، وتعميم أعمال الخير بين البشرية، فهي جائزة مفتوحة للعالم لكل إنسان من جميع البلدان والأجناس والأديان من دون اعتبار جغرافي أو قومي، ممن يعملون في مجال الخدمة الإنسانية وتفردت أعمالهم وتتفرد بمنجزات متميّزة، مجرّدة من هدف شخصي تجاري أو استثماري أو دعائي، وبذلك هي الجائزة الوحيدة في العالم التي تضع من خدمة الإنسان معياراً لها، فحظيت بسمعة دولية عالية.
تقام دورة الجائزة كل سنتين ويتقدم إليها كل عام مرشحون من مختلف دول العالم، وتقع مسؤولية تحكيم أعمالهم على لجنة تحكيم ذوي الخبرة مكونة من 7 أشخاص من كل قارات العالم ترشح 3 أشخاص، ثم يكون دور مجلس الأمناء أن يتحققوا من واقعية بيانات أعمال المتقدمين على أرض الواقع، وأيضاً تبادر إلى استكشاف العاملين في مجال الخير ممن لا يحبون الإعلان عن أنفسهم ولا يتقدمون للجوائز. ويقدر عدد المتقدمين للجائزة حوالي 120 مترشحاً يتم إخضاع طلباتهم لتبين المطابقة لشروط ومواصفات التّأهل للجائزة والفرز، فإذا توافر التطابق وشملت الفائدة من عمل المرشح أكبر عدد من البشر كانت الأولوية للمرشح بأن يحظى بالجائزة.
وبناءً على هذا النهج كان أول من نال الجائزة الأولى الدكتورة جميلة محمود من ماليزيا، طبيبة كانت تنزل إلى ميادين الزلازل والكوارث عملت في باكستان وميانمار. وفي الدورة الثانية أسندت الجائزة إلى البروفيسور الهندي آشيوتا سامانتا لأعماله في الإغاثة والرعاية الاجتماعية، وفي الدورة الثالثة منحت الجائزة لمستشفى سرطان الأطفال 57357 بجمهورية مصر العربية لجهوده المتميزة في الانتصار على المرض. وفي الدورة الرابعة فازت بالجائزة مؤسسة إدهي الخيرية بجمهورية باكستان الإسلامية لجهودها في الإغاثة من الفقر والعوز.
وقد توّج اختتام الدورة الخامسة الأسبوع الماضي بمركز عيسى الثقافي بتشريف حضور صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وتقديم الجائزة من قبل حضرته شخصياً للفائز طبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت، بابتكار طريقة جديدة لعلاج عتامة العيون، وقام بعلاج أكثر من 120 ألف مريض مصاب بالعمى المؤقت مجاناً، وهذه الرعاية الخاصة لتكريم الفائز دليل على مكانة هذه الجائزة وأهمية الرسالة بما تحمله من أبعاد إنسانية في اهتمامات مملكة البحرين تعمل على إرسائها وتشجيع انتشارها في أرجاء المعمورة.
من بلد الخير والسلام وروح التعايش والوئام تولّدت مبادرة هي الأولى من نوعها، تجلت في جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، التي أنشأها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم في عام 2009، تخليداً لوفاة والده سمو الأمير الراحل عيسى بن سلمان طيب الله ثراه.
وتعنى الجائزة بترسيخ قيم الخدمة الإنسانية عالمياً، وتعميم أعمال الخير بين البشرية، فهي جائزة مفتوحة للعالم لكل إنسان من جميع البلدان والأجناس والأديان من دون اعتبار جغرافي أو قومي، ممن يعملون في مجال الخدمة الإنسانية وتفردت أعمالهم وتتفرد بمنجزات متميّزة، مجرّدة من هدف شخصي تجاري أو استثماري أو دعائي، وبذلك هي الجائزة الوحيدة في العالم التي تضع من خدمة الإنسان معياراً لها، فحظيت بسمعة دولية عالية.
تقام دورة الجائزة كل سنتين ويتقدم إليها كل عام مرشحون من مختلف دول العالم، وتقع مسؤولية تحكيم أعمالهم على لجنة تحكيم ذوي الخبرة مكونة من 7 أشخاص من كل قارات العالم ترشح 3 أشخاص، ثم يكون دور مجلس الأمناء أن يتحققوا من واقعية بيانات أعمال المتقدمين على أرض الواقع، وأيضاً تبادر إلى استكشاف العاملين في مجال الخير ممن لا يحبون الإعلان عن أنفسهم ولا يتقدمون للجوائز. ويقدر عدد المتقدمين للجائزة حوالي 120 مترشحاً يتم إخضاع طلباتهم لتبين المطابقة لشروط ومواصفات التّأهل للجائزة والفرز، فإذا توافر التطابق وشملت الفائدة من عمل المرشح أكبر عدد من البشر كانت الأولوية للمرشح بأن يحظى بالجائزة.
وبناءً على هذا النهج كان أول من نال الجائزة الأولى الدكتورة جميلة محمود من ماليزيا، طبيبة كانت تنزل إلى ميادين الزلازل والكوارث عملت في باكستان وميانمار. وفي الدورة الثانية أسندت الجائزة إلى البروفيسور الهندي آشيوتا سامانتا لأعماله في الإغاثة والرعاية الاجتماعية، وفي الدورة الثالثة منحت الجائزة لمستشفى سرطان الأطفال 57357 بجمهورية مصر العربية لجهوده المتميزة في الانتصار على المرض. وفي الدورة الرابعة فازت بالجائزة مؤسسة إدهي الخيرية بجمهورية باكستان الإسلامية لجهودها في الإغاثة من الفقر والعوز.
وقد توّج اختتام الدورة الخامسة الأسبوع الماضي بمركز عيسى الثقافي بتشريف حضور صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وتقديم الجائزة من قبل حضرته شخصياً للفائز طبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت، بابتكار طريقة جديدة لعلاج عتامة العيون، وقام بعلاج أكثر من 120 ألف مريض مصاب بالعمى المؤقت مجاناً، وهذه الرعاية الخاصة لتكريم الفائز دليل على مكانة هذه الجائزة وأهمية الرسالة بما تحمله من أبعاد إنسانية في اهتمامات مملكة البحرين تعمل على إرسائها وتشجيع انتشارها في أرجاء المعمورة.