لابد أن نقدم كل الشكر والثناء لرجالات المرور على كل المجهودات التي يقومون بها من أجل تسيير الحركة المرورية بكل أريحية في البحرين، خصوصاً في أوقات المناسبات الخاصة، وفي أوقات الذروة، وخلال أيام وليالي العطل الأسبوعية وغيرها، حيث نجد بصمات التنظيم الجيد حاضرة وملموسة.
لكن، مازلنا نطالب المرور ببعض الإجراءات الأكثر صرامة ضد المخالفين، وتعقبهم في الشوارع والمناطق الخلفية، والتي نقصد منها -غير الرئيسة-، والتي عادة ما يحاول بعض المتجاوزين ارتكابها بعيداً عن أعين رجال المرور، إذ إن هذا الأمر، ربما شجع بعض الشباب المتهور بالتمادي والاستهتار في ارتكاب المخالفات الجسيمة والخطيرة، والتي تعرضهم وتعرض سلامة الآخرين للخطر المؤكد.
من المفترض أننا لا نحتاج لشخص من المواطنين يقوم بتصوير بعض التجاوزات الخطيرة في الشارع، حتى تقوم الإدارة العامة للمرور على إثر ذلك بتعقب المخالفين منهم، ومن ثم تقديمهم للمحاكمة، أو تقوم بمصادرة المركبات أو الدراجات في مثل هذه الحالات. بل يجب أن تكون هناك رقابة لصيقة للمخالفين، إمَّا بتكثيف الدوريات المرورية في المناطق والشوارع التي عادة ما تكون مسرحاً للمخالفات والتجاوزات المرورية، أو بزرع كاميرات للمراقبة.
نعم، قد نحتاج من الجميع الإبلاغ عن المخالفات المرورية التي تصادفهم، لكن هذا ليس بكافٍ في مراقبة ومتابعة كل تلكم المخالفات، وإنما نحتاج لمزيد من الصرامة في تبنّي بعض الاستراتيجيات المرورية للحد من توسّع دائرتها.
إن عدم ملاحقة المخالفين الصريحة في الكثير من شوارع البحرين، من أمثال أصحاب الدراجات النارية التي لا تحمل أرقاماً رسمية عليها، ولا يلبس أصحابها الخوذات الحامية للرأس، شجع الكثير منهم على تجاوز القانون، حتى وجدنا بعضهم يقومون بسياقة دراجاتهم الممنوعة في الشوارع العامة بكل بجاحة وتحدٍّ!!
إضافة لذلك، نجد أن مرتكبي المخالفات المرورية ينشطون في الشوارع وعند الإشارات الضوئية التي تخلو من كاميرات المراقبة، ولأنهم يدركون بعدم وجود هذه المراقبة الإلكترونية، ناهيك عن عدم وجود دوريات مرورية في تلكم الشوارع -شارع الجنبية مثالاً- شجعهم على ارتكاب كل التجاوزات بشكل سافر للغاية.
هذه ملاحظات مرورية مهمة يطرحها الكثير من المواطنين، ويطالبون أن تتدخل الإدارة العامة للمرور برصد كل المخالفين ومن ثمَّ معاقبتهم، سواء في الشوارع العامة أو في الشوارع الفرعية. فسلامتنا هي من أهم الأولويات في عقيدة المرور كما عهدناهم، وهو ما يجب أن يكون إلى الأبد.
لكن، مازلنا نطالب المرور ببعض الإجراءات الأكثر صرامة ضد المخالفين، وتعقبهم في الشوارع والمناطق الخلفية، والتي نقصد منها -غير الرئيسة-، والتي عادة ما يحاول بعض المتجاوزين ارتكابها بعيداً عن أعين رجال المرور، إذ إن هذا الأمر، ربما شجع بعض الشباب المتهور بالتمادي والاستهتار في ارتكاب المخالفات الجسيمة والخطيرة، والتي تعرضهم وتعرض سلامة الآخرين للخطر المؤكد.
من المفترض أننا لا نحتاج لشخص من المواطنين يقوم بتصوير بعض التجاوزات الخطيرة في الشارع، حتى تقوم الإدارة العامة للمرور على إثر ذلك بتعقب المخالفين منهم، ومن ثم تقديمهم للمحاكمة، أو تقوم بمصادرة المركبات أو الدراجات في مثل هذه الحالات. بل يجب أن تكون هناك رقابة لصيقة للمخالفين، إمَّا بتكثيف الدوريات المرورية في المناطق والشوارع التي عادة ما تكون مسرحاً للمخالفات والتجاوزات المرورية، أو بزرع كاميرات للمراقبة.
نعم، قد نحتاج من الجميع الإبلاغ عن المخالفات المرورية التي تصادفهم، لكن هذا ليس بكافٍ في مراقبة ومتابعة كل تلكم المخالفات، وإنما نحتاج لمزيد من الصرامة في تبنّي بعض الاستراتيجيات المرورية للحد من توسّع دائرتها.
إن عدم ملاحقة المخالفين الصريحة في الكثير من شوارع البحرين، من أمثال أصحاب الدراجات النارية التي لا تحمل أرقاماً رسمية عليها، ولا يلبس أصحابها الخوذات الحامية للرأس، شجع الكثير منهم على تجاوز القانون، حتى وجدنا بعضهم يقومون بسياقة دراجاتهم الممنوعة في الشوارع العامة بكل بجاحة وتحدٍّ!!
إضافة لذلك، نجد أن مرتكبي المخالفات المرورية ينشطون في الشوارع وعند الإشارات الضوئية التي تخلو من كاميرات المراقبة، ولأنهم يدركون بعدم وجود هذه المراقبة الإلكترونية، ناهيك عن عدم وجود دوريات مرورية في تلكم الشوارع -شارع الجنبية مثالاً- شجعهم على ارتكاب كل التجاوزات بشكل سافر للغاية.
هذه ملاحظات مرورية مهمة يطرحها الكثير من المواطنين، ويطالبون أن تتدخل الإدارة العامة للمرور برصد كل المخالفين ومن ثمَّ معاقبتهم، سواء في الشوارع العامة أو في الشوارع الفرعية. فسلامتنا هي من أهم الأولويات في عقيدة المرور كما عهدناهم، وهو ما يجب أن يكون إلى الأبد.