بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، شاركت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد وزيرة الصحة في أعمال اجتماع فريق اتصال حركة عدم الانحياز للاستجابة لجائحة كوفيد-19 حول التعافي العالمي ما بعد الجائحة على مستوى القمة، والذي عقد بتاريخ 2 مارس 2023م في العاصمة باكو بجمهورية أذربيجان.
وقد استهلت أعمال الاجتماع بكلمة افتتاحية لفخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، رئيس حركة عدم الانحياز، تلتها كلمة لرئيس الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة وكلمات لأصحاب الفخامة والمعالي رؤساء حكومات الدول ومن ينوب عنهم.
وشاركت وزيرة الصحة بكلمة نقلت خلالها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، رئيس حركة عدم الإنحياز، وتمنياتهم الصادقة بنجاح أعمال هذا الاجتماع.
كما تقدمت الوزيرة بخالص التعازي لأسر وذوي ضحايا الزلازل في جمهورية تركيا والجمهورية العربية السورية، مؤكدة على أهمية دعم الشعوب والدول التي تتعرض لمثل هذه الكوارث الطبيعية. كما وأكدت خلال كلمتها على أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات لتقييم تجارب الدول الأعضاء على مدار الثلاث سنوات الماضية والعمل معاً لمواجهة التحديات التي ما زالت تواجه بعض الدول بسبب جائحة الانتشار العالمي لجائحة كوفيد-19، ورسم مسار للتعافي العالمي.
وأضافت في كلمتها أنه في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، اتخذت مملكة البحرين إجراءات استباقية لمجابهة الجائحة من خلال نهج وطني شامل ارتكز في قراراته على ضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء مع الحفاظ على توفير خدمات صحية أساسية عالية الجودة بالمجان للجميع. كما شهدت عملية التعافي من الجائحة في مملكة البحرين الاستثمار في عدد من الاستراتيجيات لإعادة بناء وتعزيز القطاعات الرئيسية كجزء من خطة التعافي الاقتصادي متعددة القطاعات ومنها على سبيل المثال تقديم عدد من المبادرات لتخفيف العبء المالي على الأسر، وطرح حزم الدعم المالي لدعم الأعمال التجارية وتقديم الدعم لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي. كما وساهمت المملكة في مبادرات التضامن العالمي من خلال تقديم المعدات والإمدادات الطبية واللقاحات، والموارد الطبية الأخرى.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالإشارة إلى أن مملكة البحرين تؤمن بأن التعاون والتضامن العالمي ضروريان للتعافي الناجح من هذه الجائحة التي خلفت دروس عديدة لكافة الدول، أبرزها أهمية العمل على تعزيز المعرفة والموارد والأدوات اللازمة لمواجهة التحديات، وهو الأمر الذي يعكسه اجتماع قادة دول حركة عدم الإنحياز للتأكيد على دورهم الجوهري في توسيع الوصول إلى الموارد اللازمة لبناء المرونة داخل أنظمة الصحة العامة.
وقد استهلت أعمال الاجتماع بكلمة افتتاحية لفخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، رئيس حركة عدم الانحياز، تلتها كلمة لرئيس الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة وكلمات لأصحاب الفخامة والمعالي رؤساء حكومات الدول ومن ينوب عنهم.
وشاركت وزيرة الصحة بكلمة نقلت خلالها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، رئيس حركة عدم الإنحياز، وتمنياتهم الصادقة بنجاح أعمال هذا الاجتماع.
كما تقدمت الوزيرة بخالص التعازي لأسر وذوي ضحايا الزلازل في جمهورية تركيا والجمهورية العربية السورية، مؤكدة على أهمية دعم الشعوب والدول التي تتعرض لمثل هذه الكوارث الطبيعية. كما وأكدت خلال كلمتها على أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات لتقييم تجارب الدول الأعضاء على مدار الثلاث سنوات الماضية والعمل معاً لمواجهة التحديات التي ما زالت تواجه بعض الدول بسبب جائحة الانتشار العالمي لجائحة كوفيد-19، ورسم مسار للتعافي العالمي.
وأضافت في كلمتها أنه في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، اتخذت مملكة البحرين إجراءات استباقية لمجابهة الجائحة من خلال نهج وطني شامل ارتكز في قراراته على ضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء مع الحفاظ على توفير خدمات صحية أساسية عالية الجودة بالمجان للجميع. كما شهدت عملية التعافي من الجائحة في مملكة البحرين الاستثمار في عدد من الاستراتيجيات لإعادة بناء وتعزيز القطاعات الرئيسية كجزء من خطة التعافي الاقتصادي متعددة القطاعات ومنها على سبيل المثال تقديم عدد من المبادرات لتخفيف العبء المالي على الأسر، وطرح حزم الدعم المالي لدعم الأعمال التجارية وتقديم الدعم لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي. كما وساهمت المملكة في مبادرات التضامن العالمي من خلال تقديم المعدات والإمدادات الطبية واللقاحات، والموارد الطبية الأخرى.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالإشارة إلى أن مملكة البحرين تؤمن بأن التعاون والتضامن العالمي ضروريان للتعافي الناجح من هذه الجائحة التي خلفت دروس عديدة لكافة الدول، أبرزها أهمية العمل على تعزيز المعرفة والموارد والأدوات اللازمة لمواجهة التحديات، وهو الأمر الذي يعكسه اجتماع قادة دول حركة عدم الإنحياز للتأكيد على دورهم الجوهري في توسيع الوصول إلى الموارد اللازمة لبناء المرونة داخل أنظمة الصحة العامة.