التصريحات التي أدلى بها أخيراً بعض السياسيين من المتابعين لشؤون المنطقة عن تمكن النظام الإيراني من «تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 83% وإنه يقترب من درجة التسليح» يفهم منها أنه صار يمتلك قنبلة نووية وأنه لولا هذا لما استمر في تحدي الجميع.
ربما يقول البعض إنه يقول ويفعل كل ذلك ليوهم الآخرين أنه من القوة بحيث لا تستطيع أمريكا وإسرائيل إنزال الهزيمة به وإن هذا يدخل في باب الحرب النفسية. احتمالية أن يكون هذا الرأي صائباً كبيرة ولكن احتمالية أن هذا النظام صار يمتلك القنبلة النووية كبيرة أيضاً.
قول مسؤولي النظام الإيراني إن برنامجه النووي سلمي وإنه لا يمكن أن يقدم على صنع القنبلة النووية واستخدامها في الحرب من باب أن ذلك محرم شرعاً قول لا وزن له ولا قيمة في عالم السياسة، والمثال على عدم صدق هذا الكلام أنه لم يتردد عن شراء الأسلحة خلال حربه مع العراق من دول يعتبرها من الأعداء «وقتها قيل إنه اشتراها من إسرائيل».
النظام الإيراني يقول إنه لا يريد صنع القنبلة النووية ولا يريد الحرب ولكنه في نفس الوقت يتحرش بجيرانه وبالجميع ويمارس الكثير من الجرائم التي من بينها الجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية التي يعبر من خلالها عن استمراره في دعم ومساندة كل من يعتبر نفسه «معارضة وفي ثورة» وبغية تهديد الأمن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي، وهذا تناقض صعب استيعابه ويمنع كل دول المنطقة من الثقة فيه والتعامل معه.
في هذا الخصوص مهم أن تأخذ الجهات المعنية بالأمن في الدول العربية كافة دعوة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس «لاتخاذ إجراءات استباقية للتصدي للهجمات السيبرانية والطائرات المسيرة والجرائم المستحدثة التي ينعكس تأثيرها على السلم والاستقرار الأهلي» مأخذ الجد وأن يتخذوا ما ينبغي اتخاذه من قرارات للتعامل مع مختلف التحديات الأمنية.
ربما يقول البعض إنه يقول ويفعل كل ذلك ليوهم الآخرين أنه من القوة بحيث لا تستطيع أمريكا وإسرائيل إنزال الهزيمة به وإن هذا يدخل في باب الحرب النفسية. احتمالية أن يكون هذا الرأي صائباً كبيرة ولكن احتمالية أن هذا النظام صار يمتلك القنبلة النووية كبيرة أيضاً.
قول مسؤولي النظام الإيراني إن برنامجه النووي سلمي وإنه لا يمكن أن يقدم على صنع القنبلة النووية واستخدامها في الحرب من باب أن ذلك محرم شرعاً قول لا وزن له ولا قيمة في عالم السياسة، والمثال على عدم صدق هذا الكلام أنه لم يتردد عن شراء الأسلحة خلال حربه مع العراق من دول يعتبرها من الأعداء «وقتها قيل إنه اشتراها من إسرائيل».
النظام الإيراني يقول إنه لا يريد صنع القنبلة النووية ولا يريد الحرب ولكنه في نفس الوقت يتحرش بجيرانه وبالجميع ويمارس الكثير من الجرائم التي من بينها الجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية التي يعبر من خلالها عن استمراره في دعم ومساندة كل من يعتبر نفسه «معارضة وفي ثورة» وبغية تهديد الأمن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي، وهذا تناقض صعب استيعابه ويمنع كل دول المنطقة من الثقة فيه والتعامل معه.
في هذا الخصوص مهم أن تأخذ الجهات المعنية بالأمن في الدول العربية كافة دعوة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس «لاتخاذ إجراءات استباقية للتصدي للهجمات السيبرانية والطائرات المسيرة والجرائم المستحدثة التي ينعكس تأثيرها على السلم والاستقرار الأهلي» مأخذ الجد وأن يتخذوا ما ينبغي اتخاذه من قرارات للتعامل مع مختلف التحديات الأمنية.