على هامش المؤتمر الدولي الأول للابتكار في التربية، والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، أقامت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز حفل تكريم للحاصلين على جوائز الدورة الثانية والعشرين والتي فاز فيها رئيس قسم تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي، الدكتور أحمد محمد العباسي بالمركز الأول للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين والمقدمة من (المركز العالمي للموهبة) للباحثين الشباب عن بحثه: (هل الطلبة الموهوبون أكثر ذكاءً عاطفياً من أقرانهم غير الموهوبين) والذي ألف بالاشتراك مع البروفيسور علاء الدين أيوب، والبروفيسور البرت زيغلر.
وتسلم الدكتور أحمد العباسي الجائزة في الحفل الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في مكتبة محمد بن راشد آل مكتومـ حيث نال الفائزين شرف التكريم من الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم.
وتعد الجائزة - التي تمنح هذه العام في نسختها الأولى- إحدى مبادرات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وتمنح لأفضل باحث شاب حصل على درجة الدكتوراه لمدة لا تزيد عن خمس سنوات، حيث يكون فيها الإنتاج البحثي المحك الرئيس في اختيار الفائز بهذه الجائزة. كما يتم الوضع بعين الاعتبار تصنيف المجلات التي قام الباحث بالنشر فيها، وتنوعها، وعدد الاستشهادات لكل بحث، والإضافة النوعية التي تقدمها هذه الأبحاث لمجال الموهبة والإبداع على الصعيد العالمي فيما يتعلق بالأبحاث التطبيقية في الموهبة والإبداع.
وفاز بحث الدكتور العباسي بعنوان (هل الطلبة الموهوبون أكثر ذكاءً عاطفياً من أقرانهم غير الموهوبين) بجائزة البحوث التطبيقية، حيث شمل البحث عينة ضمت أكثر من 50 ألف باحث.
يشار إلى أن الدكتور العباسي قد نشر ما يزيد عن 50 عملاً في أعرق الدوريات المحكمة في مجال الموهبة والإبداع منذ تخرجه من جامعة جورجيا في العام 2016.
وبحسب موقع ResearchGate المتخصص بالأبحاث العلمية، فالدكتور أحمد العباسي من أعلى 91% من الباحثين في جميع التخصصات، كما يقع من أعلى 95% من الباحثين في مجال التعليم العالي على مستوى العالم.
بهذه المناسبة قال الدكتور العباسي: أهدي هذا الإنجاز المتواضع إلى بلدي الحبيب، مملكة البحرين التي غرست في نفسي حب التميز والعطاء، كما أهدي هذا الإنجاز المتواضع للداعم الأول للشباب البحريني، سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والذي الذي دائماً ما يؤكد في مختلف المناسبات أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الطاقات الشابة.