المركز الوطني للأمن السيبراني و دراسات يوقعان مذكرة تعاون في مجال الأمن السيبراني

قام سعادة الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني ، بزيارة إلى مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" ، حيث كان في استقباله الدكتور حمد إبراهيم العبدالله المدير التنفيذي للمركز .وتم خلال الزيارة توقيع مذكرة تعاون بين المركز الوطني للأمن السيبراني ومركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" ، لإنجاز مشروعات بحثية علمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون لدعم البحوث ذات الصلة بالأمن السيبراني، بالإضافة إلى تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل والحلقات النقاشية التي تستهدف إلقاء الضوء على واقع التهديدات السيبرانية وسبل مواجهتها، وكذلك إجراء استطلاعات الرأي التي تستهدف التعرف على رؤية المجتمع البحريني لواقع التهديدات السيبرانية وكيفية مواجهتها وهو ما يمثل دعمًا مهمًا للجهود الحكومية في هذا الشأن.وبهذه المناسبة ، أكد الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة على أهمية تكامل الجهود الوطنية بين المؤسسات المعنية لمواجهة التحديات السيبرانية بالسبل كافة ومن بينها الشراكات البحثية، وأن مملكة البحرين لديها تجربة متميزة في التحول الرقمي الذي يُعد إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، ومن ثم فإن هناك أهمية بالغة لدور البحوث والأوراق العلمية في مجال التحديات السيبرانية، لكونها تتضمن تجارب دول أخرى بالإمكان الاستفادة منها.ونوه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني إلى أهمية تسليط الضوء على تجربة البحرين المتميزة في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى القمة العربية الدولية للأمن السيبراني التي شهدتها مملكة البحرين خلال الفترة من 6 – 8 ديسمبر 2022م، والتي عكست جهود المملكة في مواجهة ذلك التحدي والتطلع للاستفادة من التجارب الدولية في ذلك المجال.من جانبه ، أشار الدكتور حمد إبراهيم العبدالله إلى أن مواجهة التحديات السيبرانية أضحت اليوم تحديًا هائلًا لدول العالم كافة، وأكد أن مواجهة تحديات الأمن السيبراني تتطلب تضافر جهود الأجهزة المعنية كافة، ومن بينها مراكز الفكر بما لديها من خبرات بحثية ومعرفة تراكمية إمكانها المساهمة بدراسات، والمشاركة في الحلقات النقاشية، وورش العمل ذات الصلة التي من شأنها ليس تبادل الخبرات فحسب، بل زيادة الوعي المجتمعي بشأن تلك القضية، ما يعد ركيزةً أساسيةً تتكامل مع الجهود الحكومية من أجل مواجهة تلك التهديدات التي أضحت تطال المؤسسات والأفراد بشكل مستمر.