جاء النجاح الباهر والمنقطع النظير لسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 لعام 2023 والذي اختتم على حلبة البحرين الدولية بالصخير، ليشكل إضافة جديدة للإنجازات العديدة التي حققتها البحرين في استضافتها لهذا السباق العالمي، ولقد كانت مملكة البحرين خلال أيام السباق محط أنظار العالم من خلال التغطية التي قامت بها العديد من الوسائل الإعلامية في مختلف دول العالم.
وإن هذا النجاح التنظيمي يعد مفخرة لكل أهل البحرين، حيث ساهمت فيه العديد من الجهات الحكومية التي تعاملت باحترافية في التنظيم، فالمتابع لاحظ نجاح الخطة الأمنية لتأمين السباق وانسيابية الحركة المرورية، كذلك فإن الأطقم الطبية قامت بأدوار مميزة في التنظيم، وغيرها من الجهات التي تستحق منا كل الشكر والتقدير، ولقد أثبت الإنسان البحريني بأنه بطبيعته قادر على تحدي الصعاب والنجاح على كافة الأصعدة، وإن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه آمنت بأن الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقية في هذا البلد، واستثمرت فيه وكان بحق على المستوى المسؤولية والتميز.
إن هذا الحدث العالمي، ليس حدثاً رياضياً بل هو مشروع حيوي وحضاري واقتصادي تمكن من جذب الكثير من المشاريع الاقتصادية والتنموية للمملكة بفضل الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومتابعته المستمرة للسباق.
ولقد ساهمت إقامة هذا السباق العالمي، في انتعاش الحركة الاقتصادية والتجارية في البلاد من خلال ارتفاع نسبة الحجوزات في الفنادق والمطاعم، وزيادة أعداد المتسوقين في المجمعات التجارية والأسواق، إضافة إلى ذلك فقد أثلجت صدورنا الإحصائية الرسمية التي أصدرتها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، والتي جاء فيها تحقيق رقم قياسي جديد لعدد المسافرين عبر الجسر حيث بلغ 136498 مسافراً في يوم السبت الماضي، وهذا يؤكد بأننا بفضل الله تعالى قد وصلنا بكل ثقة إلى مرحلة التعافي من آثار جائحة كورونا (كوفيد19) التي ألقت بظلالها على العالم في عام 2020.
عمار يا بحرين.
وإن هذا النجاح التنظيمي يعد مفخرة لكل أهل البحرين، حيث ساهمت فيه العديد من الجهات الحكومية التي تعاملت باحترافية في التنظيم، فالمتابع لاحظ نجاح الخطة الأمنية لتأمين السباق وانسيابية الحركة المرورية، كذلك فإن الأطقم الطبية قامت بأدوار مميزة في التنظيم، وغيرها من الجهات التي تستحق منا كل الشكر والتقدير، ولقد أثبت الإنسان البحريني بأنه بطبيعته قادر على تحدي الصعاب والنجاح على كافة الأصعدة، وإن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه آمنت بأن الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقية في هذا البلد، واستثمرت فيه وكان بحق على المستوى المسؤولية والتميز.
إن هذا الحدث العالمي، ليس حدثاً رياضياً بل هو مشروع حيوي وحضاري واقتصادي تمكن من جذب الكثير من المشاريع الاقتصادية والتنموية للمملكة بفضل الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومتابعته المستمرة للسباق.
ولقد ساهمت إقامة هذا السباق العالمي، في انتعاش الحركة الاقتصادية والتجارية في البلاد من خلال ارتفاع نسبة الحجوزات في الفنادق والمطاعم، وزيادة أعداد المتسوقين في المجمعات التجارية والأسواق، إضافة إلى ذلك فقد أثلجت صدورنا الإحصائية الرسمية التي أصدرتها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، والتي جاء فيها تحقيق رقم قياسي جديد لعدد المسافرين عبر الجسر حيث بلغ 136498 مسافراً في يوم السبت الماضي، وهذا يؤكد بأننا بفضل الله تعالى قد وصلنا بكل ثقة إلى مرحلة التعافي من آثار جائحة كورونا (كوفيد19) التي ألقت بظلالها على العالم في عام 2020.
عمار يا بحرين.