تابعت باهتمام بالغ كلمة معالي وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في اجتماع وزراء الداخلية العرب بتونس، والتي جاءت من قلب أب وولي أمر محب ومخلص لأبنائه وأبناء وطنه، كلمة تحمل معاني الحماية والرأفة قبل أن تكون كلمة أمنية وعسكرية، كلمة تحمل رسالة حانية على قلوب الأبناء لتصل لعقول الآباء وأولياء الأمور، في ظل مجتمعات عالمية يشوبها المتربصون والعاملون على العبث ببراءة هذا الجيل وتجييره لأهداف غير سوية وتصل إلى حد الإرهاب والعنف والتطرف وحتى الغلو.
حديث الوزير ارتكز على نقطة أو حتى نقاط هامة، وهي غياب وإهمال العادات والتقاليد الأصيلة في ظل عالم متغير ومتسارع حمل في حداثته الغث والسمين من الظواهر الشاذة أخلاقياً وجنائياً، وكلما كانت الأسرة متفككة كلما حصلنا على جيل غير سوي عرضة لتعبث به أيادي الإرهاب والخراب والابتزاز وحتى الاحتضان من قبل من يحملون أجندات وأهدافاً خارجية، وبالتالي ستتأثر المجتمعات بعدما انهدمت قيم الأسرة. كلمة وزير الداخلية أشارت إلى مكمن الخلل وحددت السبب بكل وضوح، وهي آفة هذا العصر وسلاحه الذي يستخدم في غير مكانه وهي التكنلوجيا والمنصات الإلكترونية، فهي إن كانت سبب التقدم والرقي فهي في ذات الوقت سبب من أسباب الدمار الانحدار، دمار أصاب الأسرة وأثر على المجتمعات وستظهر نتائجه في المستقبل القريب إن لم تكن هناك وقفة جادة للتصدي وللمراقبة والحماية، وتطرق الوزير للطفل، وهو من تستهدفه تلك المنصات ومن يقف خلفها، فإن تمت حمايته وتأمين فضائه الإلكتروني فإننا سنحمي من خلاله مجتمعاً بأسره، حيث أكد على أهمية التشريعات والإجراءات الاستباقية والضوابط الصارمة في استخدام الأجهزة الحديثة، مستعرضاً تجربة وزارة الداخلية بالبحرين في إنشاء وحدة حماية الطفل في الفضاء الإلكتروني.
كلمة وزير الداخلية أعتبرها ورقة بحث علمي أدخلت على الاجتماعات الأمنية طابعاً جديداً وغيرت مفاهيم تلك الاجتماعات، فعندما تضع يدك على أساس المشكلة فإنك بالفعل قطعت نصف الطريق نحو الحل، وعندما تتحول اللهجة من لهجة مسؤول أمني إلى خطاب أبوي همه الأول أمن وحماية جيل بأكمله، فهذا ما أعتبره التطور الحديث للمؤسسات الأمنية، فعندما تعالج الأسباب ستنتفي بعدها النتائج وهذا ما ننشده ونأمله.
حديث الوزير ارتكز على نقطة أو حتى نقاط هامة، وهي غياب وإهمال العادات والتقاليد الأصيلة في ظل عالم متغير ومتسارع حمل في حداثته الغث والسمين من الظواهر الشاذة أخلاقياً وجنائياً، وكلما كانت الأسرة متفككة كلما حصلنا على جيل غير سوي عرضة لتعبث به أيادي الإرهاب والخراب والابتزاز وحتى الاحتضان من قبل من يحملون أجندات وأهدافاً خارجية، وبالتالي ستتأثر المجتمعات بعدما انهدمت قيم الأسرة. كلمة وزير الداخلية أشارت إلى مكمن الخلل وحددت السبب بكل وضوح، وهي آفة هذا العصر وسلاحه الذي يستخدم في غير مكانه وهي التكنلوجيا والمنصات الإلكترونية، فهي إن كانت سبب التقدم والرقي فهي في ذات الوقت سبب من أسباب الدمار الانحدار، دمار أصاب الأسرة وأثر على المجتمعات وستظهر نتائجه في المستقبل القريب إن لم تكن هناك وقفة جادة للتصدي وللمراقبة والحماية، وتطرق الوزير للطفل، وهو من تستهدفه تلك المنصات ومن يقف خلفها، فإن تمت حمايته وتأمين فضائه الإلكتروني فإننا سنحمي من خلاله مجتمعاً بأسره، حيث أكد على أهمية التشريعات والإجراءات الاستباقية والضوابط الصارمة في استخدام الأجهزة الحديثة، مستعرضاً تجربة وزارة الداخلية بالبحرين في إنشاء وحدة حماية الطفل في الفضاء الإلكتروني.
كلمة وزير الداخلية أعتبرها ورقة بحث علمي أدخلت على الاجتماعات الأمنية طابعاً جديداً وغيرت مفاهيم تلك الاجتماعات، فعندما تضع يدك على أساس المشكلة فإنك بالفعل قطعت نصف الطريق نحو الحل، وعندما تتحول اللهجة من لهجة مسؤول أمني إلى خطاب أبوي همه الأول أمن وحماية جيل بأكمله، فهذا ما أعتبره التطور الحديث للمؤسسات الأمنية، فعندما تعالج الأسباب ستنتفي بعدها النتائج وهذا ما ننشده ونأمله.