بحث مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف عبدالله خلال زيارته إلى حديقة خليفة الكبرى بالرفاع مع رئيسة مجلس أمناء مؤسسة بحرين ترست الدكتورة فاطمة البلوشي، أبرز مجالات التعاون المشترك في تنفيذ مشاريع تخدم أهالي المنطقة الجنوبية والمقيمين فيها، وذلك بحضور عضو مجلس بلدي المنطقة الجنوبية ممثل الدائرة السادسة أحمد عبدالله العبدالله وعدد من المسئولين في البلدية ومؤسسة بحرين ترست.
وأكد مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية في هذا الصدد، حرص واهتمام البلدية بتبني الأفكار والمبادرات والمشاريع التي تطرحها مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، لدعم جهودها في مختلف المجالات المتعلقة بالتشجير والنظافة العامة وإنشاء المشاريع الترفيهية والتجميلية التي تمثل إضافة مميزة للمشاريع التي تم تنفيذها على أرض الواقع.
وأشار المدير العام إلى أن "الشراكة المجتمعية هي هدف نسعى إلى تحقيقه من خلال مد جسور التعاون مع هذه المؤسسات، باعتبارها الوسيلة الأكثر فاعلية للحفاظ على المكتسبات من مرافق وحدائق ومماشي وساحات شعبية واستراحات تم تنفيذها لخدمة الناس، وبالتالي فإن ضمان ديمومتها واستمراريتها هي مسئولية مشتركة تتضافر فيها مختلف الجهود من أفراد ومؤسسات وجهات رسمية وأهلية".
من جهتها، أشادت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة بحرين ترست الدكتورة فاطمة البلوشي، بالجهود المبذولة والمساعي الحثيثة لبلدية المنطقة الجنوبية في توسيع الرقعة الخضراء وافتتاح المزيد من الحدائق والمشاريع الترفيهية التي تخدم أهالي المنطقة الجنوبية والمقيمين فيها.
كما أثنت على اهتمام مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية بتعزيز روابط الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، في المشروعات التنموية التي تدعم جهود البلدية في الحفاظ على البيئة وإضفاء الطابع الجمالي والنسق العمراني للمناطق.
ونوهت البلوشي إلى أن مشروع الطريق التعليمي الذي تم تنفيذه من قبل مؤسسة بحرين ترست، والذي يهدف إلى نشر متعة التعلم بين الأطفال والشباب، سواء في الطرقات أو الحدائق العامة، يعد أحد أوجه نجاح الشراكة مع بلدية المنطقة الجنوبية.
يشار إلى أن فكرة مشروع الطريق التعليمي، تتمثل في تحويل الممر الضيق الذي بالكاد تمر فيه السيارات، ويقصده الأطفال للعب واللهو، ويجلس على اعتابه كبار السن لتبادل أطراف الحديث في الفترة المسائية، إلى طريق تعليمي بأسلوب مسلي، من أجل استثمار أوقات الأطفال في تنمية مواهبهم واستكشاف قدراتهم، واستغلال طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والمعرفة والفائدة.