أيام قليلة تفصلنا عن استضافة مملكة البحرين لاجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، في دورته الـ146، والذي يمثل أكبر وأهم تجمع برلماني على مستوى العالم، وستكون تحت عنوان «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب».
أكثر ما لفتني في هذا الاجتماع الدولي، إضافة إلى ما سيحققه من مكاسب سياسية وبرلمانية وإعلامية لمملكة البحرين، هو العنوان الرئيس له، والذي يمثل رسالة البحرين المستمدة من تاريخها العربي الإسلامي وقيمها المتوارثة، كما يعكس جزءاً أصيلاً من ثقافة شعبه وعاداته وتقاليده الممتدة إلى مئات السنين.
أجزم أن اختيار هذا العنوان يمثل رسالة أخرى من البحرين، وطن التعايش والسلام، إلى العالم أجمع، متمثلة فيما نراه اليوم في أكثر من صورة؛ فإلى جانب المبادرات العالمية التي انطلقت من المملكة، وبتوجيهات سامية من لدن جلالة الملك المعظم، فإن الصورة الأوضح والأكبر تتمثل في شكل التعايش الذي يمارسه كل أبناء البحرين والمقيمين على أرضها بشكل يومي، حتى غدت جزءاً أصيلاً من عاداته اليومية وثقافته المتوارثة.
ودون شك؛ فإن انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، يمثل أيضاً فرصة هامة لتعريف البرلمانيين المشاركين ووسائل الإعلام العالمية، ومن خلفهم كافة شعوب الأرض بقيم المملكة ورسالتها الإنسانية الخالدة.
وقد تكون مبادرة وزارة الخارجية «طريق التعايش» والتي نفذتها بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، إحدى تلك الرسائل الهامة، حيث تم تنظيم جولة ميدانية ثقافية للسفراء المعتمدين لدى المملكة، تم خلالها إطلاعهم عن كثب على صور التنوع الثقافي والتعايش الديني في المملكة من خلال زيارات تعريفية إلى عدد من أماكن العبادة في المنامة، والتي تعتبر أحد الشواهد الهامة على عراقة هذا الوطن ومدى إيمانه بالتعايش بين جميع الأديان والطوائف والأعراق.
وعلى غرار هذه المبادرة لابد أن تنطلق مبادرات أخرى أكثر إبداعاً، ضمن رؤية إعلامية موحدة تساهم في التعريف أكثر بالبحرين، وتسلط الضوء على كل التجارب الإنسانية الناجحة، والتي ساهمت في أن تكون بحق وطن التعايش والسلام.
لاشك أن المسؤولية مشتركة، وتقع على عاتق أكثر من جهة، سواء الجهات الإعلامية مثل وزارة الإعلام ومختلف مؤسساتها، أو مركز الاتصال الوطني، أو غيرها من الجهات مثل وزارة الخارجية والثقافة والسياحة والتربية والتعليم.
وهنا لعلي أطرح فكرة بسيطة ومتواضعة، خصوصاً وأننا على بعد أيام من انعقاد هذا الاجتماع الدولي الهام، وهو أن تشكل غرفة عمل مشتركة من كافة الجهات المعنية تأخذ على عاتقها تنسيق الأنشطة والفعاليات التي ستصاحب الاجتماعات، إلى جانب تنظيم بعض الفعاليات الثقافية للمشاركين، خارج الإطار الرسمي، لنقدم البحرين التي نفخر بها للعام، كما هي، وبصورتها الحقيقية، لأن الصور الحقيقية تكون دائماً أكثر صدقاً وتبقى في الذاكرة.
أكثر ما لفتني في هذا الاجتماع الدولي، إضافة إلى ما سيحققه من مكاسب سياسية وبرلمانية وإعلامية لمملكة البحرين، هو العنوان الرئيس له، والذي يمثل رسالة البحرين المستمدة من تاريخها العربي الإسلامي وقيمها المتوارثة، كما يعكس جزءاً أصيلاً من ثقافة شعبه وعاداته وتقاليده الممتدة إلى مئات السنين.
أجزم أن اختيار هذا العنوان يمثل رسالة أخرى من البحرين، وطن التعايش والسلام، إلى العالم أجمع، متمثلة فيما نراه اليوم في أكثر من صورة؛ فإلى جانب المبادرات العالمية التي انطلقت من المملكة، وبتوجيهات سامية من لدن جلالة الملك المعظم، فإن الصورة الأوضح والأكبر تتمثل في شكل التعايش الذي يمارسه كل أبناء البحرين والمقيمين على أرضها بشكل يومي، حتى غدت جزءاً أصيلاً من عاداته اليومية وثقافته المتوارثة.
ودون شك؛ فإن انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، يمثل أيضاً فرصة هامة لتعريف البرلمانيين المشاركين ووسائل الإعلام العالمية، ومن خلفهم كافة شعوب الأرض بقيم المملكة ورسالتها الإنسانية الخالدة.
وقد تكون مبادرة وزارة الخارجية «طريق التعايش» والتي نفذتها بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، إحدى تلك الرسائل الهامة، حيث تم تنظيم جولة ميدانية ثقافية للسفراء المعتمدين لدى المملكة، تم خلالها إطلاعهم عن كثب على صور التنوع الثقافي والتعايش الديني في المملكة من خلال زيارات تعريفية إلى عدد من أماكن العبادة في المنامة، والتي تعتبر أحد الشواهد الهامة على عراقة هذا الوطن ومدى إيمانه بالتعايش بين جميع الأديان والطوائف والأعراق.
وعلى غرار هذه المبادرة لابد أن تنطلق مبادرات أخرى أكثر إبداعاً، ضمن رؤية إعلامية موحدة تساهم في التعريف أكثر بالبحرين، وتسلط الضوء على كل التجارب الإنسانية الناجحة، والتي ساهمت في أن تكون بحق وطن التعايش والسلام.
لاشك أن المسؤولية مشتركة، وتقع على عاتق أكثر من جهة، سواء الجهات الإعلامية مثل وزارة الإعلام ومختلف مؤسساتها، أو مركز الاتصال الوطني، أو غيرها من الجهات مثل وزارة الخارجية والثقافة والسياحة والتربية والتعليم.
وهنا لعلي أطرح فكرة بسيطة ومتواضعة، خصوصاً وأننا على بعد أيام من انعقاد هذا الاجتماع الدولي الهام، وهو أن تشكل غرفة عمل مشتركة من كافة الجهات المعنية تأخذ على عاتقها تنسيق الأنشطة والفعاليات التي ستصاحب الاجتماعات، إلى جانب تنظيم بعض الفعاليات الثقافية للمشاركين، خارج الإطار الرسمي، لنقدم البحرين التي نفخر بها للعام، كما هي، وبصورتها الحقيقية، لأن الصور الحقيقية تكون دائماً أكثر صدقاً وتبقى في الذاكرة.