شارك المجلس الأعلى للبيئة في معرض البحرين الدولي للحدائق الذي يقام تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وباهتمام ومتابعة حثيثة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي حفظها الله، الذي انطلق اليوم الخميس في مركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير.
وجاء المعرض هذا العام تحت شعار "الماء تجديد الحياة" للتركيز على أهمية المياه، وكيفية المحافظة عليها لضمان استدامتها، متضمنا عددا من المواضيع المتعلقة بالمياه مثل إدارة الاستهلاك، وعلاقة المياه بالبيئة والطعام والطاقة، والمياه والتغير المناخي، وجودة المياه وطرق صرفها، بالإضافة إلى الاستخدام الآمن للمياه المعالجة وطرق الترشيد الصحيحة في المنازل وفي مجال الزراعة والصناعة وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في خدمات المياه.
ومن هذا المنطلق تجسدت مشاركة المجلس الأعلى للبيئة في المعرض الدولي للحدائق في مشروع "المسجد المستدام" حيث قام المجلس بتصميمه وإنشائه، لتسليط الضوء على المسئولية تجاه البيئة وأهمية استخدام التقنيات الحديثة والصديقة للبيئة من أجل تحفيز التوجه الوطني نحو حياة أقل استهلاكا وأقل هدرا للموارد، ويعتمد في تصميمه على أشكال بديلة للطاقة وطرق مختلفة لإعادة استخدام المياه وبخاصة مياه الوضوء.
وجاءت فكرة تصميم المسجد المستدام لتكون متماشية مع شعار هذا العام من خلال نظام مستدام يعمل على إعادة استخدام مياه الوضوء وتحويل مسارات الأنابيب المخصصة لتجميع المياه المستخدمة في الوضوء لتصب في خزانات خاصة، ثم تمر عبر مصفاة لتنقيتها، وبعد ذلك ترسل إلى مضخة تقوم بضخها إلى خزان خاص، الذي بدوره سيوزع هذه المياه لتعبئة الخزانات الخاصة بمرشات وصنابير الري ليتم استخدامها في عمليات ري الأشجار ومزروعات حديقة المسجد، وتنظيف المبنى وكذلك صناعة السماد العضوي، مما يسهم في توفير كميات المياه المستهلكة، الطاقة والتكاليف، وكل ذلك وفق نظام توفير الكهرباء واستخدام الطاقة المتجددة عن طريق الألواح الشمسية.
وجاء المعرض هذا العام تحت شعار "الماء تجديد الحياة" للتركيز على أهمية المياه، وكيفية المحافظة عليها لضمان استدامتها، متضمنا عددا من المواضيع المتعلقة بالمياه مثل إدارة الاستهلاك، وعلاقة المياه بالبيئة والطعام والطاقة، والمياه والتغير المناخي، وجودة المياه وطرق صرفها، بالإضافة إلى الاستخدام الآمن للمياه المعالجة وطرق الترشيد الصحيحة في المنازل وفي مجال الزراعة والصناعة وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في خدمات المياه.
ومن هذا المنطلق تجسدت مشاركة المجلس الأعلى للبيئة في المعرض الدولي للحدائق في مشروع "المسجد المستدام" حيث قام المجلس بتصميمه وإنشائه، لتسليط الضوء على المسئولية تجاه البيئة وأهمية استخدام التقنيات الحديثة والصديقة للبيئة من أجل تحفيز التوجه الوطني نحو حياة أقل استهلاكا وأقل هدرا للموارد، ويعتمد في تصميمه على أشكال بديلة للطاقة وطرق مختلفة لإعادة استخدام المياه وبخاصة مياه الوضوء.
وجاءت فكرة تصميم المسجد المستدام لتكون متماشية مع شعار هذا العام من خلال نظام مستدام يعمل على إعادة استخدام مياه الوضوء وتحويل مسارات الأنابيب المخصصة لتجميع المياه المستخدمة في الوضوء لتصب في خزانات خاصة، ثم تمر عبر مصفاة لتنقيتها، وبعد ذلك ترسل إلى مضخة تقوم بضخها إلى خزان خاص، الذي بدوره سيوزع هذه المياه لتعبئة الخزانات الخاصة بمرشات وصنابير الري ليتم استخدامها في عمليات ري الأشجار ومزروعات حديقة المسجد، وتنظيف المبنى وكذلك صناعة السماد العضوي، مما يسهم في توفير كميات المياه المستهلكة، الطاقة والتكاليف، وكل ذلك وفق نظام توفير الكهرباء واستخدام الطاقة المتجددة عن طريق الألواح الشمسية.