جهود واضحة تقوم بها الإدارة العامة للمرور ليلاً ونهاراً، بقيادة مديرها العام، سعادة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة، من أجل تعزيز قواعد السلامة المرورية ومعالجة السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض المتهورين، بهدف الحفاظ على سلامة أرواح الجميع أولاً وأخيراً، فلهم كل الثناء والتقدير فرداً فرداً.
أفرحني جداً خطاب شكر وتقدير، تلقيته من مدير الإدارة العامة للمرور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب
آل خليفة، يتضمن إشادة بالجهود التي تبذل من أجل خدمة وطننا الغالي ودعم جهود الإدارة الهادفة إلى تعزيز السلامة لمستخدمي الطريق، حيث أرى أن ما تقوم به إدارة المرور ومنتسبوها رجالاً ونساءً وما يؤدونه من دور ملحوظ في الطرقات وفي كافة المناسبات وتحمّلهم أقسى درجات الحرارة والبرودة يؤكد سعيهم إلى تعزيز السلامة المرورية، الأمر الذي يتطلب معه دعمهم تحقيقاً للشراكة المجتمعية، فلهم مني كل التحية والاحترام.
لن أبالغ إذا ما قلت إن هذه الشراكة المجتمعية ستساهم في خلق جيل واعٍ يقدر المسؤولية ويبتعد عن السلوكيات الخاطئة التي قد تسبب حوادث لا يحمد عقباها، وحينها لا ينفع الندم أو التحسر، فهل سألنا أنفسنا كيف يمكن تجنيبنا مع الآخرين تلك الحوادث؟.. والجواب واضح: «بغرس وتعزيز الوعي لدى الأفراد»، فالتوعية تبدأ أساساً من المنزل والبيئة المحيطة.
ما يعتقده بعض السائقين المخالفين للقواعد والأنظمة المرورية، بأن المخالفات التي تفرض عليهم هدفها جني الأموال اعتقاد خاطئ تماماً، بل العكس هدفها ردعهم عن تكرار المخالفات وبالتالي تقليل الحوادث المرورية قدر الإمكان.
لا يخفى على أحد، أن وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور، دأبت على إقامة أسبوع المرور الخليجي، وذلك كعادتها كل عام، حيث أقيم هذا العام تحت شعار «حياتك.. أمانة»، وتضمن توزيع نشرات توعوية لقائدي المركبات، والتأكيد على أهمية الالتزام بالقواعد المرورية وكذلك أهمية فحص المركبة باستمرار لتجنب ما لا يحمد عقباه وحينها لا ينفع الندم، وكما يقال «في التأني السلامة وفي العجلة الندامة».
إذن، فإن تحقيق السلامة المرورية بحاجة إلى تقديم المزيد من المبادرات، لأن التزامنا بأنظمة السلامة المرورية سوف ينعكس إيجابياً على من حولنا، فمهارة السائق واحترامه لقواعد المرور عموماً تقاس بقدرته على تلافي أخطاء الآخرين واتخاذ القرارات الصحيحة بعيداً عن التسرع والتهور، وأن سلوكه أثناء القيادة هو مرآة لشخصيته.
أفرحني جداً خطاب شكر وتقدير، تلقيته من مدير الإدارة العامة للمرور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب
آل خليفة، يتضمن إشادة بالجهود التي تبذل من أجل خدمة وطننا الغالي ودعم جهود الإدارة الهادفة إلى تعزيز السلامة لمستخدمي الطريق، حيث أرى أن ما تقوم به إدارة المرور ومنتسبوها رجالاً ونساءً وما يؤدونه من دور ملحوظ في الطرقات وفي كافة المناسبات وتحمّلهم أقسى درجات الحرارة والبرودة يؤكد سعيهم إلى تعزيز السلامة المرورية، الأمر الذي يتطلب معه دعمهم تحقيقاً للشراكة المجتمعية، فلهم مني كل التحية والاحترام.
لن أبالغ إذا ما قلت إن هذه الشراكة المجتمعية ستساهم في خلق جيل واعٍ يقدر المسؤولية ويبتعد عن السلوكيات الخاطئة التي قد تسبب حوادث لا يحمد عقباها، وحينها لا ينفع الندم أو التحسر، فهل سألنا أنفسنا كيف يمكن تجنيبنا مع الآخرين تلك الحوادث؟.. والجواب واضح: «بغرس وتعزيز الوعي لدى الأفراد»، فالتوعية تبدأ أساساً من المنزل والبيئة المحيطة.
ما يعتقده بعض السائقين المخالفين للقواعد والأنظمة المرورية، بأن المخالفات التي تفرض عليهم هدفها جني الأموال اعتقاد خاطئ تماماً، بل العكس هدفها ردعهم عن تكرار المخالفات وبالتالي تقليل الحوادث المرورية قدر الإمكان.
لا يخفى على أحد، أن وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور، دأبت على إقامة أسبوع المرور الخليجي، وذلك كعادتها كل عام، حيث أقيم هذا العام تحت شعار «حياتك.. أمانة»، وتضمن توزيع نشرات توعوية لقائدي المركبات، والتأكيد على أهمية الالتزام بالقواعد المرورية وكذلك أهمية فحص المركبة باستمرار لتجنب ما لا يحمد عقباه وحينها لا ينفع الندم، وكما يقال «في التأني السلامة وفي العجلة الندامة».
إذن، فإن تحقيق السلامة المرورية بحاجة إلى تقديم المزيد من المبادرات، لأن التزامنا بأنظمة السلامة المرورية سوف ينعكس إيجابياً على من حولنا، فمهارة السائق واحترامه لقواعد المرور عموماً تقاس بقدرته على تلافي أخطاء الآخرين واتخاذ القرارات الصحيحة بعيداً عن التسرع والتهور، وأن سلوكه أثناء القيادة هو مرآة لشخصيته.