- تعجبني تلك الروح الجميلة الطيبة البسيطة في تعاملها والتي تترك أثراً جميلاً في كل موقع تطل عليه. لا تعقد الأمور ولا تهوّل المواقف، ودائماً ما تجد كلمة «أبشر» هو لسان حالها في التعامل مع مختلف أنواع الشخصيات، لعلمها اليقين أنها تشتري «راحة نفسها» وتبتغي «السلام الداخلي» وغايتها أن تكون «صورة الأثر الجميل» في النفوس، لا صورة النفس المُنفرة المُزعجة التي تأنف النفس من التعامل والعمل معها.
- أثرك بلسانك المُستبشر المتفائل المُتحمس للعمل في ميادين الخير، والمُبادرة في الخيرات. أثرك بتلك الكلمات «البلسم» التي تتركها في كل موقف، وفي قصص الحياة. فعندما تتحاور تشجع الآخرين للالتفاف عليك والاستماع إليك «بحب»، لأنك باختصار لا تتكلف في الحديث وتتكلم بلسان حال «الأثر وإيجابية الحياة»، فلا تدري فلعل أحدهم قد افتقدها في حياته، وهو اليوم يتغير بكلماتك المؤثرة وحوارك البناء في مجال الخير.
- هناك من يجبر خاطرك بقصاصة ورقية تجدها على مكتبك، ومنهم من يرسل لك رسالة على هاتفك، وآخر يتعنى ليقر عينه برؤيتك واحتضانك، وآخر يرسل هدية جميلة لها الأثر النفسي الجميل، وغيره يتصل ليسأل عنك ويتفقد أحوالك. في كل الأحوال نحتاج إلى كل لحظة «جمال للقلوب» تزيد المحبة وتكسر الحواجز وتزيل عثرات الأمس وتجدد العلاقات الفاترة. دعونا نُجرب كل فكرة تزيدنا قُرباً إلى تلك الأرواح الجميلة التي نُحبها وأحبتنا من قلبها الجميل.
- مهما حاول البشر إبطاء موقع عملك التي تحلم به، وتبعثرت أوراق الحياة واشتدت أمور العيش ولم تسر الأمور في طريقها السليم. تذكر بأن «رزقك مُقدر» منذ أن كنت جنيناً في بطن والدتك، وأن النفس لن تموت حتى تستكمل رزقها. إنه اليقين والثقة بالله عز وجل لكل من ضاقت عليه أمور الحياة. ومعها لا يحبس المرء نفسه في تلك «العزلة» المميتة، ويقتل وقته بالتوافه، بل عليه أن يجعل الحياة شاهدة له بأثره الجميل، فلن تقف عجلة الحياة بعدم تحقيق بعض الأحلام، فهناك مساحة واسعة من العطاء يجب أن لا نغفل عنها، فبها يكون التوفيق، وبها تشتعل النفس حُباً للخير ولصور الأثر في حياة البشر، وبعدها ستجد ذلك الحلم وقد تحقق.
- «رمضان الأثر» قريب إلى القلوب، ننتظر أيامه بفارغ الصبر، وننتظر لحظاته لنكون فرساناً نجد في العبادة والطاعة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم. الأيام التي تسبق «شهر الأثر» مهمة جداً في الاستعداد القلبي والذهني والنفسي، وتهيئة النفس لتكون الصورة المثلى لشواهد الخير. أجمل ما في رمضان أنه بإمكانك أن تكون مؤثراً في كل مساحاته، وتترك فيه أجمل الصور سواء في نفسك أو في الآخرين. فلابد لك أن ترفع يدك وتدعو المولى القدير أن يبلغك الشهر الفضيل أنت وأهلك وأحبابك، وأن يعينك فيه على ذكره وشكره وحسن عبادته.
- عندما تقبل على بناء «أسرة» جديدة فتذكر حينها بأنك تبني السكينة والمودة والرحمة «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون». فالكيان الأسري ليس «لعبة» تتقاذفها الأيادي، وليس تجربة عابرة فاشلة ستنتهي بلا أدنى شك «بالطلاق». إنما هو كيان من «الحب» المبني على التفاهم وعلى ولادة أسرة أخرى ممتدة تحمل قيم الإسلام وقيم العائلة المتوارثة. لن تنجح أية علاقة زوجية تقوم على «تصيد الأخطاء» وتتبع العثرات، والمقارنات ونشر أسرارها للآخرين. إنها علاقة يجب أن تحفظ «بالحُب» والمرونة النفسية والاجتماعية وحسن التقدير لكل طرف. الأسرة «أثر ممتد بالحُب» تتوارثه الأجيال، وكل واحد الآن يستذكر أثر أسرته ومن قبلهم، فسوف يجد الخير الكثير.
ومضة أمل
بدون الحُب والقرب.. لن تدوم آثار الحياة الجميلة.
- أثرك بلسانك المُستبشر المتفائل المُتحمس للعمل في ميادين الخير، والمُبادرة في الخيرات. أثرك بتلك الكلمات «البلسم» التي تتركها في كل موقف، وفي قصص الحياة. فعندما تتحاور تشجع الآخرين للالتفاف عليك والاستماع إليك «بحب»، لأنك باختصار لا تتكلف في الحديث وتتكلم بلسان حال «الأثر وإيجابية الحياة»، فلا تدري فلعل أحدهم قد افتقدها في حياته، وهو اليوم يتغير بكلماتك المؤثرة وحوارك البناء في مجال الخير.
- هناك من يجبر خاطرك بقصاصة ورقية تجدها على مكتبك، ومنهم من يرسل لك رسالة على هاتفك، وآخر يتعنى ليقر عينه برؤيتك واحتضانك، وآخر يرسل هدية جميلة لها الأثر النفسي الجميل، وغيره يتصل ليسأل عنك ويتفقد أحوالك. في كل الأحوال نحتاج إلى كل لحظة «جمال للقلوب» تزيد المحبة وتكسر الحواجز وتزيل عثرات الأمس وتجدد العلاقات الفاترة. دعونا نُجرب كل فكرة تزيدنا قُرباً إلى تلك الأرواح الجميلة التي نُحبها وأحبتنا من قلبها الجميل.
- مهما حاول البشر إبطاء موقع عملك التي تحلم به، وتبعثرت أوراق الحياة واشتدت أمور العيش ولم تسر الأمور في طريقها السليم. تذكر بأن «رزقك مُقدر» منذ أن كنت جنيناً في بطن والدتك، وأن النفس لن تموت حتى تستكمل رزقها. إنه اليقين والثقة بالله عز وجل لكل من ضاقت عليه أمور الحياة. ومعها لا يحبس المرء نفسه في تلك «العزلة» المميتة، ويقتل وقته بالتوافه، بل عليه أن يجعل الحياة شاهدة له بأثره الجميل، فلن تقف عجلة الحياة بعدم تحقيق بعض الأحلام، فهناك مساحة واسعة من العطاء يجب أن لا نغفل عنها، فبها يكون التوفيق، وبها تشتعل النفس حُباً للخير ولصور الأثر في حياة البشر، وبعدها ستجد ذلك الحلم وقد تحقق.
- «رمضان الأثر» قريب إلى القلوب، ننتظر أيامه بفارغ الصبر، وننتظر لحظاته لنكون فرساناً نجد في العبادة والطاعة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم. الأيام التي تسبق «شهر الأثر» مهمة جداً في الاستعداد القلبي والذهني والنفسي، وتهيئة النفس لتكون الصورة المثلى لشواهد الخير. أجمل ما في رمضان أنه بإمكانك أن تكون مؤثراً في كل مساحاته، وتترك فيه أجمل الصور سواء في نفسك أو في الآخرين. فلابد لك أن ترفع يدك وتدعو المولى القدير أن يبلغك الشهر الفضيل أنت وأهلك وأحبابك، وأن يعينك فيه على ذكره وشكره وحسن عبادته.
- عندما تقبل على بناء «أسرة» جديدة فتذكر حينها بأنك تبني السكينة والمودة والرحمة «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون». فالكيان الأسري ليس «لعبة» تتقاذفها الأيادي، وليس تجربة عابرة فاشلة ستنتهي بلا أدنى شك «بالطلاق». إنما هو كيان من «الحب» المبني على التفاهم وعلى ولادة أسرة أخرى ممتدة تحمل قيم الإسلام وقيم العائلة المتوارثة. لن تنجح أية علاقة زوجية تقوم على «تصيد الأخطاء» وتتبع العثرات، والمقارنات ونشر أسرارها للآخرين. إنها علاقة يجب أن تحفظ «بالحُب» والمرونة النفسية والاجتماعية وحسن التقدير لكل طرف. الأسرة «أثر ممتد بالحُب» تتوارثه الأجيال، وكل واحد الآن يستذكر أثر أسرته ومن قبلهم، فسوف يجد الخير الكثير.
ومضة أمل
بدون الحُب والقرب.. لن تدوم آثار الحياة الجميلة.